صنعاء نيوز -
قال المتمردون الحوثيين انهم تلقوا مساء امس تهديدات من السلطة اليمنية بشن حرب سابعة عليهم وانها ستكون حرب عنيفة.
وكانت السلطات اليمنية اتهمت الحوثيين بانتهاك الاتفاق الموقع معهم حيث قالت ان عناصرلهم من من مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وبرط العنان في الجوف حاولوا الاستيلاء على المستشفى الحكومي بمديرية خراب المواشي بمحافظة الجوف. كما قاموا باحتجاز 5 موظفين من شركة النفط بمأرب مع سيارتهم أثناء وجودهم في مديرية خرب المواشي.
وأوضح يوسف الفيشي ممثل الحوثيين في اللجان المكلفة بتنفيذ ما تبقى من النقاط الست في بيان صحفي تلقى نسخة منه:"أن هذه التهديدات ليس لها أي مبرر على الإطلاق خاصة وأنهم وقعوا اتفاقية أخيرة مع السلطة هي كفيلة بعودة الحياة الى طبيعتها وإنهاء الملف بشكل نهائي" .
وكانت الحكومة وقعت اتفاق جديد قبل ايام مع الحوثيين تضمن 22 بندا، وتتعلق بنوده بتنفيذ النقاط الست التي وضعتها الحكومة اليمنية لوقف الحرب في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، والتي قبل بها وبتنفيذها عبد الملك الحوثي، القائد الميداني للحوثيين.
ودعا الفيشي "أحزاب اللقاء المشترك وكل العقلاء في اليمن الى مواجهة هذه التهديدات والضغط على السلطة الى العودة الى الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وإقناعها بعدم استخدام القوة في فرض توجهاتها الأحادية وعلى الجميع ان يقف ضد الحرب قبل اندلاعها وليس بعد اندلاعها".
وكان مصدر بالمكتب الإعلامي للحوثيين توقع بعدم نشوب حرب سابعة، وقال في تصريح سابق لـ"التغيير":"لا يوجد احد مستفيد من هذه الحروب، المستفيد الوحيد منها هم تجار الحرب".
واتهم الفيشي السلطة "بانها لا تلتزم لا بدستور ولا بقانون ونحن ندعوها دائما الى الالتزام بما اتفقنا عليه لكنها تعود في اكثر الأحيان الى لغة التهديد بشن حرب شاملة وحرب إبادة كما حدث في الاتصال الاخير يوم أمس الجمعة 9يوليو 2010م ."
وقال الفيشي ان سلطة تهوى الحرب وتعيش فيها ومنها لا يستبعد منها ابدا شن حرب في أي لحظة خاصة وأن مقومات الحرب من شراء أسلحة وتدريب ميليشيات ودعمها يجري بصورة متسارعة وعلنية".
واشار الفيشي الى ان "معالجة مخلفات الحرب في صعدة واقفالها سيساعد البلد بالخروج من الأزمات الأخرى وسيدعم موقف السلطة الداعم للسلام والحوار وربما تكون مبشرات خير الى حل بقية الأزمات العاصفة بالبلد في المناطق الأخرى وأعتقد ان بوابة الحوار في البلد وحل ازماته هي محافظة صعدة" .
الى ذلك ذكرت مصادر حوثية في مديرية حرف سفيان أن القوات المساندة للسلطة قامت بقطع الطريق قبل مغرب اليوم ونصبت نقطتي تفتيش وقاموا بالتمترس في جوانب الطريق.
وقال مصدر حوثي أنهم أبلغوا اللجنة المشرفة بذلك، مشيرا الى ان القوات الشعبية تتلقى دعم لا محدود من قبل السلطة.