shopify site analytics
الشيخ علي عبدالله الحميري يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين - منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الى 34488 شهيد - وفاة الرضيعة الفلسطينية التي خرجت من جثمان أمها - قيادي انتقالي يقتحم مكتب مديرة أكبر مشافي عدن - نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد السفن المعادية - حلاً إبداعياً لمشكلة الغربان: تدريب الصقور في اليابان - انتهاكات السعودية لحقوق العمالة اليمنية: معاناة تتصاعد في ظل الحرب - القدوة يكتب: اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني - اجتماع استثنائي بمركز الدراسات والاستشارات بجامعة ذمار -
ابحث عن:



الأربعاء, 22-أبريل-2015
صنعاء نيوز - 

إثر ضغوط دولية مكثفة، وفي ظل وجود أصوات داخل الأسرة الحاكمة السعودية تنادي بوقف العدوان على الشعب اليمني وما يسمى بعاصفة الحزم.. صنعاء نيوز/حميد الحظاء -


إثر ضغوط دولية مكثفة، وفي ظل وجود أصوات داخل الأسرة الحاكمة السعودية تنادي بوقف العدوان على الشعب اليمني وما يسمى بعاصفة الحزم.. برزت مؤشرات عده تكشف عن رضوخ الجناح المتطرف داخل عائله الحكم والمتمثل بالملك سلمان ونجله وزير الدفاع محمد لإيقاف ذلك العدوان.
كان من الغريب اليوم موقف قناة العربية –المقربه من دائرة الحكم السعودي- الذاهب في اتجاه الحديث ولأول مره عن المبادرات لحل الأزمة اليمنية، إذ كشفت عن ما أسمته "مبادرة عمانية تتكون من 7 نقاط، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان نائب وزير خارجية إيران عن تفاؤله بتوقف عمليات العدوان اليوم الثلاثاء نتيجة للجهود المبذولة في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهذا الشأن.
كان اتصال الملك سلمان يوم أمس بالرئيس الروسي بوتين، والذي طلب الأخير من الأول زيارة موسكو، قد كشف عن وجود ضغوط دولية متصاعده للجنوح للسلم لا سيما في ظل بروز الموقف السياسي والدبلوماسي الروسي الضاغط وبقوة خلال الايام الماضية في اتجاه المطالبة بإيقاف العدوان، والعودة الى الحوار.
جاء أيضاً استقبال وزير الدفاع السعودي- يوم أمس- مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير لبحث ما اسمي الأوضاع الراهنة في المنطقة، والجهود والمساعي المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ليصب في نفس الاتجاه.
مؤشرات عده يمكن من خلالها ان نستشف عن ثمه جهود ضاغطة عده أجبرت الرياض على ايقاف العدوان، منها موقف المجتمع الدولي المطالب وبقوة بالرجوع الى الحوار والتي كان آخرها موقف الاتحاد الأوروبي أمس، وموقف ألمانيا –على لسان وزير خارجيتها- الذي دعا الى مؤتمر دولي من اجل اليمن ، وما استبق ذلك من موقف للأمين العام للأمم المتحدة.
استقبال وزير الخارجية السعودي – يوم أمس –وزير الخارجية المصري، وبالتأكيد فإن قيام وزير الخارجية المصري- وليس الدفاع- بزيارة السعودية يعكس خيار الدبلوماسية.
إلا أن صدور أمر الملك سلمان لما تسمى بـ"قوات الحرس الوطني السعودي" الذي يتولى قيادتها الأمير متعب بالاشتراك في عمليات العدوان او ما يسمى بـ"عاصفة الحزم" اليوم بعد مضي 27 يوماً من بدء العمليات ، وقبل إذاعة قرار ايقافها بساعة وليس ابان بروز الاشتباكات على خط الحدود التي بدأت عقب شن العدوان على اليمن مباشره قد وضع أكثر من علامة استفهام..؟؟؟؟
باعتقادي أن ذلك الإعلان وفي هذا التوقيت بالذات دليل دامغ يؤكد صحة وجود جناح في الأسرة الحاكمة يرفض ذلك العدوان ويصفه بالصبياني، ويطالب بإيقافه فوراً، وهو ما دفع الملك سلمان لايقاف العدوان قبل أن تتصاعد حده تلك الخلافات وتطفو إلى السطح، لا سيما في ظل الحديث عن تهديد الامير متعب-المعارض للقرار السعودي باستخدام القوة في اليمن، والذي يرى فيه اليمنيون البديل المقبول للنظام القائم، والذي يمكن التعايش معه-، باتخاذ موقف حازم لايقاف العدوان، .. لذا فقد كان إعلان سلمان اليوم باشتراك قوات الحرس الوطني في ما يسمى بعاصمة الحزم كان فقط للتمويه والتغطية على تلك الخلافات، ولإظهار تماسك الأسرة الحاكمة إعلامياً وعدم وجود أي تصدع او انشقاق في بنيتها، ولو كان هناك موافقه من الأمير متعب بمشاركة قواته لكان خرج بنفسه ليعلن عن ذلك.
وفي نهاية الأمر وبدون تهيئة او سابق إنذار جاء البيان الصادر عن وزارة الدفاع السعودية، بعد نصف ساعة من ذلك الإعلان، ليؤكد على ما اسمي "تدمير الصواريخ البالستيه في اليمن، وإزالة التهديدات على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة والإعلان رسمياً عن إيقاف عمليات ما تسمى بعاصمة الحزم، إلا أنه كما يبدو موقف طارئ جاء استجابة للتهديدات المتصاعدة للأمير متعب.. وهو ما كشف أيضاً عن زيف إدعاءات أهداف ذلك العدوان ومزاعم حماية شرعية هادي، فالهدف المضمر كان تدمير الجيش واليمن أرضاً وانسانا، ومع ذلك فإن الشعب اليمني يحتفظ بحقه في الرد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)