shopify site analytics
الشيخ علي عبدالله الحميري يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين - منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الى 34488 شهيد - وفاة الرضيعة الفلسطينية التي خرجت من جثمان أمها - قيادي انتقالي يقتحم مكتب مديرة أكبر مشافي عدن - نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد السفن المعادية - حلاً إبداعياً لمشكلة الغربان: تدريب الصقور في اليابان - انتهاكات السعودية لحقوق العمالة اليمنية: معاناة تتصاعد في ظل الحرب - القدوة يكتب: اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني - اجتماع استثنائي بمركز الدراسات والاستشارات بجامعة ذمار -
ابحث عن:



الخميس, 23-أبريل-2015
صنعاء نيوز - 
العدوان السعودي الأمريكي لم يحقق أهدافه العسكرية او السياسية على الارض ... انتهى العدوان باعلان من طرف واحد ، و بدون شروط صنعاء نيوز/احمد الحبيشي -



العدوان السعودي الأمريكي لم يحقق أهدافه العسكرية او السياسية على الارض ... انتهى العدوان باعلان من طرف واحد ، و بدون شروط ، بعد هزيمة اخلاقية تمثلت في قيام المعتدين الأجانب بارتكاب جرائم ابادة جماعية لآلاف الرجال والنساء والأطفال ، وتدمير البنى التحتية للدولة، وتخريب المنشآت الاقتصادية والصناعية والعسكرية ومخازن الحبوب والأدوية والوقود والمستشفيات والجسور والمطارات والموانئ ومحطات الكهرباء والاتصالات والمعارض التجارية ، وهدم مئات المنازل فوق رؤوس ساكنيها ، وفرض حصار بحري وجوي غير مشروع على بلد مستقل وذات سيادة ، بهدف تجويع شعبه و تركيعه وإذلاله .
الشرط الوحيد لوقف ماتسمى ( عاصفة الحزم ) هو ضمان اميركي بحماية المملكة من أي عدوان خارجي محتمل ، وضمان اميركي بنقض ومنع أي مشروع قرار دولي يقضي بملاحقة أفراد الاسرة الحاكمة أمام محكمة العدل الدولية ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب معادية للانسانية أثناء عدوانها الغاشم على اليمن ، وعدم تمكين ايران من استخدام اليورانيوم المخصب في صناعة قنابل فراغية وانشطارية بعد فضيحة السعودية المدوية يوم الاثنين الماضي ، عندما ثبت امتلاكها هذا النوع من الاسلحة المحرمة دوليا ، واستخدامها في قصف قناة ( اليمن اليوم ) وجبل فج عطان وهدم أكثر من ثلاثمائة مسكن على روؤس ساكنيها ، في المنطقة السكنية المحيطة بالجبل.
توقفت عاصفة ( الحزم ) باعلان مسبق جاء من ايران على لسان حسين عبداللاهي نائب وزير الخارجية الايراني قبل ثلاث ساعات من الاعلان السعودي عن وقفها رسميا ، بعد ثبوت فشلها الذريع وهزيمتها الأخلاقية المنكرة .
نعم .. توقفت ما تسمى عاصفة ( الحزم ) بعد فشلها في تنفيذ الخطة العملياتية البحرية والبرية لإحتلال عدن عبر الانزال المظلي والبرمائي ، من السواحل المفتوحة والممتدة من الميناء السمكي لمديرية شقرة وساحل مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ، مرورا بساحل العريش في خور مكسر ، وصولا الى ساحل حقات ومعاشيق وصيرة و المرافئ السمكية لمديرية كريتر في محافظة عدن .. ومن رأس العارة على سواحل خليج عدن حتى جزيرة العمال والممرات البحرية في المياه الدولية والاقليمية المؤدية الى ميناء عدن الدولي في ساحل المعلا ..
ولم تتمكن هذه ( العاصفة ) من تأمين حي واحد فقط في عدن ، لإنزال الدمى الهاربة في الرياض تحت مسمى ( الرئيس الشرعي والحكومة الشرعية ) على الرغم من قيام الطائرات السعودية الحربية باسقاط كميات هائلة من الأسلحة النوعية والأموال النقدية ، لعملاء النظام السعودي وجواسيسه ، وأتباع الرئيس الهارب ومرتزقته في عدن ، وإسنادهم عبر القصف الجوي والبحري الوحشي ، بهدف تأمين مسرح العمليات على أرض مدينة عدن الباسلة ، وتهيئته ميدانيا للتدخل البري والإنزال المظلي عبر البحر والجو ، تمهيدا لإعادة الرئيس الهارب وزمرته الفاسدة ، كهدف سياسي رئيسي للعدوان السعودي الأميركي على اليمن .
من ناقل القول أن إعلان انتهاء عملية ما تسمى ( عاصفة الحزم ) ، وإعلان عملية جديدة تحت مسمى ( إعادة الأمل ) يعيدنا الى السيناريو الأمريكي الفاشل في الصومال أواخر عام 1991م ، تحت مسمى عملية (إعادة الأمل ) التي فشلت فشلا ذريعا في تحقيق الأهداف السياسية للعملية العسكرية الأمريكية التي نفذها في الصومال الجيش الأميركي بناء على طلب من الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش الأب قبل اسبوعين من نقل السلطة دستوريا الى الرئيس المنتخب بيل كلينتون، ثم تحطمت على صخرة صمود رجل واحد اسمه الجنرال ( محمد فارح عيديد ) ، على الرغم من :
1/ نجاح القوات الأميركية في الاجتياح البري لساحل العاصمة مقديشو كمقدمة على الأرض لتحقيق الأهداف السياسية لما كانت تسمى عملية (إعادة الأمل ).
2/ نجاح القوات الأميركية في الحصول على دعم سياسي داخلي من قبل بعض النخب الصومالية الرجعية التي أعلنت دعمها لعملية ( إعادة الأمل ) وعلى رأسها الملياردير علي مهدي وبعض الجماعات الليبرالية و الاسلامية .
3 / فشل العاملين الأول والثاني في إنجاح عملية ( إعادة الأمل ) واضطرار القوات الأميركية الى الإعتراف بفشلها ، ومغادرة أراضي الصومال نهائيا ، وتحميل صقور الحزب الجمهوري مسؤولية ذلك الفشل السياسي والعسكري .
يبقى القول أن المرتشي الدولي جمال بنعمر كان صانعا للأزمات ومعرقلا للتسوية السياسية ، ومشعلا للحروب الداخلية ، وفتيلا لعاصفة الإجرام .
بدون بنعمر سيتمكن اليمنيون من الحوار مع أنفسهم بصدق ، والتنازل من أجل الوطن بلا حدود .
لنعمل معا من أجل عودة أطراف الأزمة السياسية الى طاولة الحوار الوطني بدون هادي وبنعمر ، وبعيدا عن الإستقواء بالتدخلات السياسية والعسكرية الخارجية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)