shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تزامنت زيارة عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري إلى الى المملكة العربية السعودية مع زيارة نظيره التركي لبحث سبل تعزيز العلاقات

الخميس, 23-أبريل-2015
صنعاء نيوز/بقلم/ رامي فرج الله -

كاتب ومحلل سياسي – فلسطين
تزامنت زيارة عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري إلى الى المملكة العربية السعودية مع زيارة نظيره التركي لبحث سبل تعزيز العلاقات في ظل الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز ال سعود، وبحث افق التعاون بين البلدين، وكذلك زيارة أردوغان لنفس الهدف، بيد أن تزامن الزيارتين ربما جاءت مصادفة، إلا أن في اعتقادي أنها تنطوي على تقارب في وجهات النظر بين الرئيسين المصري والتركي في مختلف القضايا ، لاسيما مكافحة الإرهاب، قد تؤدي إلى تعاون مشترك تقود فيما بعد إلى مصالحة حقيقية برعاية سعودية.
وربما قبل الحديث عن مصالحة مصرية تركية على غرار المصرية القطرية، يطلب السيسي من نظيره التركي وقف التدخل في الشؤون المصرية، ووقف التحريض و الإساءة إلى مصر وشعبها، وربما يتعدى الأمر إلى المطالبة بوقف دعم الإخوان المسلمين، حيث أن تركيا أصبحت مقراً للإخوان، بما فيه رئيس المكتب السياسي خالد مشعل.
والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة، أين حماس من هذا التقارب؟، وكيف سيكون مستقبلها؟، وبكل صراحة ووضوح، إذا تم التقارب بين مصر والجمهورية التركية فإن الدعم التركي اللوجيستي لحماس سوف يتوقف، و ربما يخرج الحركة من الحلبة السياسية دون رجعة، فيكلفها ثمنا باهظاً ستدفعه حماس قريباً، والمتغيرات الدولية والإقليمية باتت ليست في صالح الحركة كما كان سابقاً ، وبكلمات أخرى: " انتهت مرحلة حماس"، وهذا ما كشفته الأيام والأشهر المنصرمة من وضع كتائب القسام في قائمة الإرهاب المصرية ثم يتبعها قرار من ذات المحكمة للأمور المستعجلة يقضي باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية بالأمس، إلى جانب وضع الحركة في القائمة السوداء في أميركا وكندا وأيضاً في أوروبا، حيث أن حماس لم تخرج من قائمة الإرهاب الأوربية حتى هذه اللحظة، لأن المحكمة التي برأت الحركة من الإرهاب لا تشكل شيئاً، فهي محكمة حقوقية صورية شكلتها منظمة لحقوق الإنسان ، لا يعتد بقرارتها، طالما أن قادة دول الاتحاد مازالوا يعتبرون حركة حماس إرهابية، وهناك تحركات لدول أوروبية على مستوى الاتحاد تستأنف من خلالها اعتبار حماس منظمة إرهابية مدرجة على قائمة الإرهاب الأوروبية، وقد ينجح هذا الأمر فينسخ حكم المحكمة التي برأت حماس.
إن الجمهورية التركية قد تضحي بحماس من أجل مصالحها في مصر التي لها ثقلها ووزنها في الوطن العربي والعالم برمته، وقد تقدم تركيا الحركة كبش فداء إذا كان هذا سيعيد العلاقات المصرية التركية كسابق عهدها، ففي سياسة الدول المصالح هي التي تلعب دورها ، وتعزز العلاقات الدولية، كما أن في السياسة ليس هناك عدو دائم.
ونهاية القول: " لقد استخدمت تركيا حماس كورقة لتحقيق ماربها في المنطقة، أهمها عودة الإمبراطورية العثمانية، والتي لم تنجح على الإطلاق ، و العلاقات لا تكون بين دولة وتنظيم أو حزب ، وإنما تكون قائمة بين دولة ونظيرتها".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)