shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخها على إسرائيل، و إسرائيل بدأت تنفيذ تهديداتها بشن غارات على قطاع غزة، الأمن الفلسطيني

الجمعة, 24-أبريل-2015
صنعاء نيوز/ رامي فرج الله –كاتب ومحلل سياسي -


أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخها على إسرائيل، و إسرائيل بدأت تنفيذ تهديداتها بشن غارات على قطاع غزة، الأمن الفلسطيني يخلي مواقعه تحسباً لأي رد من قبل الاحتلال، المواطنون يترقبون نشوب حرب جديدة على القطاع.
بدأت بوادر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر منذ ثمانية سنين خلت، بأن شنت طائرات الاحتلال هجوماً على مواقع عسكرية للمقاومة الفلسطينية وأراض زراعية رداً على انطلاق صورايخ من غزة باتجاه مستعمرات ما يسمى " غلاف غزة"، وإسرائيل لم تعف حماس من المسئولية.
لقد جاء إطلاق الصواريخ من غزة تزامناً مع تصريحات صلاح البردويل، القيادي بالحركة لوكالة الأناضول التركية أن حماس لن تسلم السلطة في غزة لأي جهة ما لم تكن متوفقة معها وطنياً، وأن الحركة تدرس كل الخيارات إذا تنكر عباس للمصالحة بشكل نهائي ، فضلاً عن تصريحاته بأن عباس يرد الانقضاض على حماس وإخراجها من المشهد السياسي.
إن حماس تريد أن تبقى في المشهد السياسي، وأن تكون مفتاح السلم والحرب، ولأنها تشعر بأن الأمور عادت إلى السلطة والرئيس الفلسطيني محمود عباس، و أن حكومة التوافق تعمل بجدية وفق ما اتفق عليه بالقاهرة مع الفصائل الأخرى كافة، وما يخص ملف الموظفين الذين وظفتهم في عهدها بعد السيطرة على قطع غزة 2007،فوجدت نفسها ستخسر كل شئ ، لهذا تريد حماس الهروب إلى الأمام، واستباق الأمور، وتضييع كل الجهود الرامية إلى إنهاء الانقسام، حفاظًاً على بقائها وبقاء مصالح المتنفذين فيها، عبر إشعال فتيل الحرب مع إسرائيل، كي تستقطب عطف شعوب العالم من جديد معها، الأمر الذي سيجعل حماس تلقي بكل الاتفاقيات بدءً من القاهرة ، وانتهاءً بالشاطئ الذي لم يتطرق إلى موظفي غزة في عهد حكومة خماس السابقة صرفة الصبغة.
لقد أصبحت حماس لا تأبه بمعاناة الغزيين البسطاء والفقراء منهم، رغم أنها ترى الامهم، وتريد أن توجه الانفجار إلى إسرائيل قبل أن ينفجر في وجهها ضغط الفلسطينيين في غزة، بسبب ظلم حماس الذي تمادى حتى وصل إلى فرض مشروع قانون التكافل الاجتماعي على حساب معاناة الفقراء، وتضررهم من العدوان الإسرائيلي في تموز العام المنصرم.
فلا إعمار، ولا حياة كريمة، ولا ميناء ولا مطار، ولا معابر مفتوحة، ولا حصار مرفوع عن غزة، كل هذه الأمر تهئ لانفجار الوضع في وجه حماس ، ويمهد لانطلاق ثورة تقضي على الظلم والاضهاد ، حيث أصبحت تتعالى أصوات نحو ذلك، وهذا ما تخشاه حماس، فتفقد كل شئ، وهي الان تبحث عن خيار الحرب لصرف الأنظار عما ارتكبته بحق شعبها في ثماني سنوات من سيطرتها على غزة .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)