shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
آن لعاصفة الحزم أن تتوقف، وأن تخلي الطريق لعاصفة الأمل، فهي المآل النهائي لحل كل نزاع بين طرفين افترقا على شكل الحكم الذي يتمناه

الأحد, 26-أبريل-2015
صنعاء نيوز/بقلم / د. فايز أبو شمالة -



آن لعاصفة الحزم أن تتوقف، وأن تخلي الطريق لعاصفة الأمل، فهي المآل النهائي لحل كل نزاع بين طرفين افترقا على شكل الحكم الذي يتمناه هذا الطرف ولا يرضى به ذاك، فالشعب اليمني الذي انقسم بين مؤيد للشرعية وبين معترض على أسلوب الحكم، هو المتضرر الأكبر من تواصل الانقسام، وتواصل الحرب، وهو الذي يدفع من أمنه ومستقبله أبنائه ثمناً لهذا التمزق السياسي، وقد دللت تجارب الشعوب في مثل هذه الأحوال أن لا منتصر مهما تكبد الطرف الآخر من خسائر، وأن لا منهزم، مهما تحقق لطرف من الأطراف بعض المكاسب.
عاصفة الحزم التي توقفت في بلاد اليمن يجب أن تتوقف في أكثر من مكان في بلاد العرب،، وبغض النظر عن المنتصر أو المهزوم في كل المعارك التي استهلكت الإنسان العربي، وبغض النظر عن الطرف الذي قدم التضحيات والطرف الذي مزق الاتفاقيات، وبغض النظر عن الأطرف الإقليمية والدولية التي تفتش عن مصالحها في المنطقة، فرجاحة العقل أوسع من ضيق الأفق، وهذا يقضي بوقف التدمير المتعمد لمقدرات الأمة، ليبدأ حوار الضرورة،، فكفى قتلاً للإنسان العربي، ولاسيما أن جل الخلاف بين الأطراف المتصارعة لا يقوم على اغتصاب الأرض، وطرد سكانها، ولا ينكر طرف من أطراف الخلاف على الطرف الآخر حقه في العيش في وطنه، وحقه في تملك الأرض، إن جل الخلافات العربية تقوم على شكل النظام السياسي الذي يجب أن يسود، وجل الخلاف يقوم على شخصية الرئيس أو الملك أو القائد أو الزعيم، وجل الخلاف يقوم على مدى المكاسب والمنافع والتمايز الذي يحظى فيه هذا الفريق دون ذاك، وهذا ما يمكن حله، والتغلب عليه، والتوافق حوله.
أما الصراع الأبدي الذي لا ينتهي، فإنه الصراع الدائر حول ملكية الأرض ذاتها، هذا هو الصراع الذي لا توافق حوله، ولا لقاء، لأنه صراع تأسس على اغتصاب الأرض، وعدم الاعتراف بسكانها، وطردهم من بيوتهم، وتدمير حياتهم، وإقامة كيان إسرائيلي عدواني مقامهم، هذا هو الصراع الذي لا هوان فيه، وواهم من يظن بإمكانية تحقيق المصالحة بين طرفيه.
نقلا عن موقع فلسطين الآن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)