shopify site analytics
اجتماع استثنائي بمركز الدراسات والاستشارات بجامعة ذمار - الميالي يكتب : سيكولوجية التهميش - السراي يكتب: إنها غزّة التي غزت غُزاتها - افتضاح صورة النظام الإيراني بعد إبادة غزة؟ - عقدة ماكرون في مكانة الامبريالية الفرنسية - قائد حراسة مدير أمن عدن يروع المواطنين ويهدد أفراد الحزام الأمني بالسلاح - اشتباكات مسلحة بين نقطة الحزام الأمني بالحسيني ومواطنين من أبناء الصبيحة - محافظ اب يتفقـد سير اختبارات الثانوية العامة والدورات الصيفية بجبلــــة - حفل تكريم لخريجي دورات قوات التعبئة العامة بمحافظة اب - مناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة إب وكاك بنك -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
«عاصفة الحزم» توقفت، لكن مفاعيلها ما زالت مستمرة. السعودية تلهث لتسجيل نصر في اليمن،

الأربعاء, 29-أبريل-2015
صنعاء نيوزLبتول عبدالله -


«عاصفة الحزم» توقفت، لكن مفاعيلها ما زالت مستمرة. السعودية تلهث لتسجيل نصر في اليمن، وصمت حركة أنصار الله واللجان الثورية ميدانياً، أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة. الحساب مفتوح وكل الاحتمالات واردة.
بعد سبعة وعشرين يوماً من محاولات تمزيق اليمن، أعلنت وزارة الدفاع السعودية من دون مؤشرات مسبقة، إنهاء ما يسمى «عاصفة الحزم»، بذريعة تحقيق أهدافها. فماذا جرى حتى توقفت العاصفة؟ هل هو العجز العسكري؟ هل خسارة الرهان على المشاركة الباكستانية والتركية والمصرية وراء ذلك؟ أم أن السبب هو الضغوط الإقليمية والدولية؟ وهل دارت خلف الكواليس مفاوضات غير معلنة؟
أسئلة لا بد منها، لكن المؤكد هو أن الإعلان السعودي المفاجئ يأتي نتيجة صمود الشعب اليمني، الذي تحمّل سفك العربي لدماء شقيقه العربي، وارتكاب أشنع الجرائم بحقه، إضافة إلى أن اثنين وسبعين ساعة من توعُد زعيم حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي بالرد، كانت كافيةً لانقلاب «العاصفة» إلى «أمل». الأمر الذي أجمع العديد من المراقبين على أنه هزيمة استراتيجية للسعودية، كشفت حجم الورطة والفشل.
فماذا جنت السعودية من العدوان على اليمن؟
في الأرقام والمعطيات، سجلت السعودية ما يلي:
-1 3949 شهيدا وجريحا، عشرات آلاف المشردين، وتدمير لمقومات الدولة اليمنية وبنيتها التحتية.
2 - 2415 غارة، وفقاً للمتحدّث باسم التحالف أحمد عسيري، نجحت في حصد أرواح 944 شخصا، وجرح 3500، في حصيلة غير نهائية لمنظمة الصحة العالمية.
-3عدم قدرتها على قتل أيّ من قادة «أنصار الله» والجيش اليمني.
-4 خلق أرضية يمنية ملؤها الكراهية والعداء للسعودية.
-5 عدم انسحاب قوات «أنصار الله» من أي شبر استطاعت السيطرة عليه، بل باتت تسيطر على كل المحافظات اليمنية، باستثناء حضرموت والمهرة وجزيرة سقطرى وبعض المناطق في محافظتي مارب وتعز.
-6 عجزها عن القيام بأي هجوم أو اجتياح بري للأراضي اليمنية.
-7 ضبابية المصير السياسي للرئيس الفار، عبد ربه منصور هادي، واحتمال قضاء بقية حياته لاجئاً في السعودية.
-8 لم تعد أموال السعودية قادرة بعد اليوم على تطويع أو توريط أي بلد عربي في أي مشروع تدميري، بدليل التفكك التدريجي لحلف «عاصفة الحزم» بعد انسحاب تركيا وانقلاب باكستان وتردد مصر.
-9 حكام السعودية أصبحوا أكثر عرضة للأزمات السياسية والعسكرية.
-10 الهزيمة السياسية للسعودية أضحت مصدر قوة لخصومها، تمكّنهم من ادارة المنطقة والتحكم فيها على نحو أكبر.
-11إن «اعادة الأمل» قد أعادت اللواء 35 في تعز واللواء 312 في مأرب من يد الدواعش.
-12 نشأ في اليمن تحالف استراتيجي متماسك يضم أطيافا كبيرة من اليمنيين تستطيع بدورها إدارة البلاد بعيداً عن النفوذ السعودي.
-13 مثّل العدوان على اليمن بوابةً للعزلة السعودية وتغييبها عن تصدر المشهد الإسلامي والعربي والخليجي، لكونها لم تعد العمق الاستراتيجي لأنها باتت داعية حرب وقتل ودمار.
-14 ستضطر السعودية لفتح خزنتها بمئات مليارات الدولارات لإعادة إعمار اليمن من أجل تبييض صفحتها أمام الشعب اليمني الساخط منها.
في الخلاصة، وحده المثل الشائع ينطبق على مملكة آل سعود: «على نفسها جنت براقش».
نقلاً عن صحيفة الأخبار
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)