صنعاء نيوز -
شن مسلحون هجومين مزدوجين على مقريين أمنيين في محافظة "أبين" جنوبي اليمن، الأربعاء، وسط تقارير متضاربة عن سقوط ضحايا بين الجانبين، خلال الاشتباكات المسلحة التي أعقبت الهجومين.

وصرح مصدر أمني مطلع لـCNN بالعربية، أن الهجومين استهدفا "مقري الأمن السياسي" - الاستخبارات - والأمن العام" المجاورين، في منطقة "زنجبار" بمحافظة أبين.

وذكر المصدر أن مسلحين ملثمين هاجموا المقرين الأمنيين الساعة الثامنة والنصف صباحاً، بالتوقيت المحلي، ساعة اصطفاف العناصر الأمنية في الطابور الصباحي.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد ضحايا الهجوم، بين تقارير تحدثت عن قتيل وجرحى، وأخرى أفادت بوقوع 4 جرحى بين رجال الأمن، بالإضافة إلى مصرع مهاجم وإصابة آخر، في حين ذكرت أنباء أن المهاجمين تمكنا من الفرار.

ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع من تبني تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية الأحد مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر الأمن السياسي "المخابرات" اليمنية في مدينة عدن الجنوبية.

ووضع التنظيم العملية في سياق الرد على الهجمات التي نفذها الجيش اليمني على معاقله في مأرب.

وتعهد التنظيم، في البيان الذي نشرته مواقع متخصصة بنقل بيانات التنظيمات المتشددة، ولم تتمكن CNN من تأكيد صحته، بشن عملية جديدة رداً على الهجمات التي تعرضت لها قبائل باكازم في منطقة المعجلة، قائلاً إن الرد "سيكون كارثياً."

كما يأتي بعد تثبيت محكمة يمنية حكم الإعدام على أربعة من عناصر تنظيم القاعدة، واعتقال 10 من أفراد "خلية فوه" التابعة لتنظيم القاعدة.

المصدر: سي إن إن