shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



الخميس, 15-يوليو-2010
صنعاء نيوز - نيوز نشوان علي السلامي صنعاء نيوز نشوان علي السلامي -
في الذكرى الأربعين لتأسيس جامعة عدن..



تأسست جامعة عدن في سبتمبر 1970م، وارتبط تأسيسها بكلية التربية العليا – عدن 1970م وما تلاها من الكليات الأخرى، كلية ناصر للعلوم الزراعية 72م، كلية ناصر للعلوم الزراعية، كلية الاقتصاد والإدارة 74م.
وكانت هذه الكليات النواة الأساسية التي ارتكز عليها القانون رقم 22 لعام 1975م الخاص بإنشاء جامعة عدن، هذا الصرح العلمي الأكاديمي الرفيع، الذي نحتفي هذا العام 2010م، بالذكرى الأربعين لتأسيسه في ضل النجاحات المرموقة والمشهودة التي حققتها وتحققها الجامعة في سياق أداء رسالتها الوطنية والعلمية والأكاديمية من خلال إعداد وتأهيل وتخريج الكوادر الوطنية الجامعية المتخصصة والمتسلحة بالعلم والمعرفة والمتشبعة بقيم الثقافة الوطنية، وروح الولاء الوطني.
فقد أصبحت أعداد الخريجين من الجامعة وعلى مدى أربعين عاما من عمر الجامعة تشكل أرقاما كبيرة ليس باليسير تعدادها أو حصرها ويتم عليها الاعتماد في بناء وتنمية الوطن، وفي مجال إدارة المؤسسات المتخصصة في قطاعات الدولة المختلفة وفي عملية التحديث والتطوير لمكونات هذه القطاعات.
لقد شهدت جامعة عدن خلال مسيرة العقود الأربعة من عمرها المديد منذ التأسيس حتى اليوم، نهضة تحديثية وتطويريه كبيرة يشار إليها بالبنان، ولا يمكن أن ينكرها احد، شملت مختلف مكوناتها العلمية والأكاديمية والإدارية، ولعل أبرزها وأهمها إنشاء الحرم الجامعي الجديد الذي وضع أساسه راعي العلم والثقافة والمعرفة فخامة الرئيس/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - وهو مجمع أكاديمي متكامل وعلى مستوى رفيع من الحداثة والبناء والتصميم العمراني العصري الراقي الذي تحتاجه مكونات الجامعة، وهذه المجمع الأكاديمي يضاهي بحق مباني كبريات الجامعات العصرية الحديثة القائمة في كثير من بلدان العالم.
وقد أنجز الشيء الكثير من هذا المكون الحرم الأكاديمي وما زال العمل يتواصل للانجاز وهو ما يمثل نقلة نوعية كبيرة ومتميزة في حياة وعمل نشاط الجامعة وفي حل المصاعب التي ضلت تعاني منها طويلا في بنيتها التحتية، ليس هذا فحسب بل ارتفع خلال الأربعين من عمرها عدد طلابها وأساتذتها وكلياتها المتخصصة التي تمتد إلى عدد من المحافظات الأخرى القريبة من عدن.
لقد ازداد عدد مراكز جامعة عدن التخصصية والبحثية المرافقة للعملية الأكاديمية والمسندة لها، إضافة إلى التوسع في أعضاء هيئاتها التدريسية من حملة الشهادات الأكاديمية العليا والدكتوراه وتصاعد الإيفاد الخارجي والداخلي للتأهل.
لقد أصبحت فرص التعليم الجامعي بفضل الوحدة اليمنية المباركة مفتوحة أمام جميع أبناء الوطن من جميع المحافظات اليمنية، وتواصل اليوم الجامعة نجاحاتها تحت قيادة رئيسها أ. د. عبد العزيز صالح بن حبتور ومختلف الإدارات وعمادات الكليات إلى جانبه.
ورغم كل تلك النجاحات التي تحققت لجامعة عدن إلا أن هناك من لايحبذ أن يرى إحدى أهم المؤسسات الأكاديمية الوطنية تنجح وتتطور وتعزز من مكانتها العلمية محليا وإقليميا ودوليا، فهل من منصف يعيد هؤلاء إلى صوابهم.


* جامعة عدن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)