shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أيها القادة تحسسوا معاني الغضب ومعالمه في وجوه الشعب المثقل بالماسي والقلوب التي فرقها الأمل منذ ساعات الفراق واعلموا أنه لن ينفعكم الرهان على السياسة الدولية والتحليق في أفق الآخرين ما لم تراهنوا على شعبكم وتنطلقوا من حارات الوطن وبواباته وتأخذوا الإذن من أهات الجرحى

الجمعة, 16-يوليو-2010
صنعاء نيوز -

مصطفى محمدأبوالسعود
كاتب من فلسطين
الأسبابُ عديدةٌ و يجهلُ بعضَها الجميع والفعلُ واحدٌ ومعروف والنتائج لا حصر لها ولا تخفى على عاقل وبغض النظر عمن لعب دور البطولة في خلق هذا الواقع فإننا لن نحتكم للمسببات بقدر حاجتنا للغوص في عمق النتائج بكل تفاصيلها لنقف على بوابة الحقيقة القائلة بأن الوطنَ الذي قاتلنا من أجلهِ وقُتلنا وجُرحنا وأُسرنا وهُدمت بيوتنا أصبح الآن أسيراً لدى الخنجر المسموم الذي استقر في خاصرتِه ولا زال معجب بالإقامة فيها ويَنفثُ سمومَه بكل زواياها و تكفل برسم ملامح الحزن على الوجوه ويسكن في أوراق أشجار الوطن وأزهاره .
تعيش الساحة الفلسطينية منذ 3000 شهيد وآلاف الجرحى والأسرى والأرامل والثكالى والأيتام والبيوت المهدمة حالة طلاق سياسي بين أهم ساكنين في البيت نتيجة اختلاف الرؤى مما أدى لتدمير البيت وضياع الأبناء فلا ينكر أحد أن الانقسام كان عملا غير مشرف بل عملاً مخجلاً أمام التاريخ وخطيئة يجب التخلص منها والتنكر لها ويجب النظر لما حدث وبرغم فساوته على أنه زوبعة من غبار سرعان ما تطردها رائحة دماء الشهداء الزكية لأن الوطن هو أقرب الطرق وأقصرها لإبرام عقد محبة بين كل القلوب .
أيها القادة تحسسوا معاني الغضب ومعالمه في وجوه الشعب المثقل بالماسي والقلوب التي فرقها الأمل منذ ساعات الفراق واعلموا أنه لن ينفعكم الرهان على السياسة الدولية والتحليق في أفق الآخرين ما لم تراهنوا على شعبكم وتنطلقوا من حارات الوطن وبواباته وتأخذوا الإذن من أهات الجرحى ، ولا تتركوا القضية معلقة على الرفوف يتراكم عليها غبار الأيام وتستحكم فيها أقلام عابثة ولا تهربوا من ثقل المسئولية وقسوتها إلى أحضان الرفاهية لأن الرفاهية وإن زادت محاسنها لن تغني عن الوطن شيئا وعليكم بهجر المغالطات التي ترفضها حناجر القابعين خلف ساعات الانتظار في سجون العدو .
لقد آن الوقت للحكايا المزخرفة بالألمِ أن تنتهي وتُستبدل باقات الاتهام بباقات ورودٍ معطرةٍ بأسمى آيات الإخوة والمحبة من أجلِ الوطن والخروج من ضيق أفق المنظومة الحزبية إلى فضاء الوطن الواسع الممتد عبر سواحل التضحيات .
يجب أن نقفز على ظهر المصائب ونقتلها قبل أن تتكاثر أمامنا كالذباب ونجعل من الوحدة الوطنية جداراً وحيداً نلونه بكل ألوان الأمل الفلسطيني ونتكئ عليه و إن لم نبادر إلى طي صفحات الألم التي كُتبت خلال الأعوام الماضية فإن التاريخَ سينثرُ رمالَه في وجوهِنا ويخبرُ الأجيالَ القادمة بأننا نجحنا في أن نحلم معاً لكننا فشلنا في تحقيق الحلم.

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "مجموعة ارض
كنعان الاعلامية".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
[email protected]
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
[email protected]
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/ardknaan?hl=ar?hl=ar
للمراسلة عبر البريد الاكتروني التالي
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)