shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
يقال في المثل: "العيب حين يكون من المعيوب أو من أهل العيب، ليس عيبا" . بمعنى لا يعول عليه أو يستنكر منه لأن المتوقع منه يظل أكثر سفاهة وأكبر عيبا.

الخميس, 25-يونيو-2015
صنعاء نيوز بقلم / ابراهيم الحكيم -
الحذائيون !!



يقال في المثل: "العيب حين يكون من المعيوب أو من أهل العيب، ليس عيبا" . بمعنى لا يعول عليه أو يستنكر منه لأن المتوقع منه يظل أكثر سفاهة وأكبر عيبا. وتلك بالضبط حال نكرى - أقصد - ذكرى العراسي الحذائية التي قذفت بنفسها أثناء مؤتمر صحافي لكشف جرائم العدوان السعودي في نادي الصحافة السويسري.
بدا واضحا أن الحذائيين قرروا تماهيا في الوضاعة والمهانة، أن يكونوا نعاليين أكثر، فاستأجروا "حذائية" أخرى، أوعزوا لها أن تنقذف بوجه "حوثي" يهم في كشف دناءتهم ولا رغبة لديه في انتعالهم، فما كان منه إلا أن رد كيد الحذائيين في نحورهم النعالية بحذائيتهم نفسها، مترفعا عن القاذورات الأرضية!.
أما الإسكافيون المصممون للأحذية وملمعوها والمروجون لانتعالها والموعزون لتهتكها وانقذافها منعا لبيان حقيقة خسة إجرامهم بحق اليمنيين؛ فظلوا يحتفون بتهتك الحذائية "ذكرى"، والشباشبيون يصفقون لحذائيتهم "ذكرى" على حسن تمثيلها لهم وقيامها على نعلائيتهم خير نعال ... فقط هذه هي كل القصة!.
فعليا، لست متفاجئا كثيرا من الحذائية "ذكرى" وتهتكها هذا الذي لا ينم عن أصالة خامة أو جودة حتى، وأنتم أيضا لا ينبغي أن تتفاجئوا كثيرا، فيكفي أن تعرفوا من هي؟ وأخلاق من تمثل؟!.. ولأي غاية انقذفت بوجه حمزة الحوثي في جنيف؟!.. وقد قيل "إذا عرف السبب بطل العجب".
ومع أن "ذكرى" الحذائية ليست معروفة بقدر قدوتها ذات السبق الحذائي "رشيدة القيلي"، ولا تزال صحافية مغمورة لدرجة لم أقرأ لها مسبقا أو أسمع بها قبلا، إلا أني وجدت عنها معلومات في مجموعات الواتساب ممن يعرفونها، أعيدها عليكم بعد تهذيب ألفاظها طبعا.
وفق هذه المعلومات المتداولة فإن الحذائية "ذكرى" شابة لا تعلم بويلات التشطير التي لم تعاصرها، إذ "ولدت عام???? في محافظة عدن من أم بريطانية وأب يمني، كان مقربا من سلطات الاحتلال البريطاني لعدن، ورحل معهم بعد الاستقلال 1967م إلى بريطانيا حيث أقام قرابة 10 سنوات".
المعلومات تذكر أيضا أن ذكرى الحذائية "لديها شهادة إعلام وصحافة من معهد الصحافة البريطانية، وتعمل مراسلة لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية منذ 2010م، وعملت مراسلة لقناة سهيل في العام 2011 لمدة شهر قبل أن تعين عضوا في اللجنة الثورية ومشرفة على خيام النساء بساحة الجامعة".
هذا ما يخص نشأتها وتأهيلها , أما ميولها السياسي، فيتضح أكثر بمعرفة أن الحذائية ذكرى "تعتبر من المقربات لتوكل كرمان، وعملت سكرتيرة في مكتب أحمد عوض بن مبارك، وعينت ممثلة لنساء الجنوب ضمن مكون الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار بصنعاء (18 مارس - 21 يناير)".
ورغم أن أي يمني أو يمنية يحق له تبني فكر بعينه وموقف يخصه، واختيار توجهه السياسي و"شلته" السياسية أيضا، وتحصيل ما أمكنه من مكاسب "شخصية"، إلا أنه لا يحق لأي يمني أو يمنية جعل الاختلاف في الرأي والفكر يتجاوز الاختلاف مع أفراد أو أحزاب أو إدارة وطن إلى الاختلاف مع الوطن نفسه!!.
ذلك ما وقعت فيه الحذائية "ذكرى" والحذائيون والحذائيات اليمنيون كافة.. تجاوز حدود حرية الاختلاف المكفول في كل زمان ومكان، في الرأي والفكر والرؤية والموقف، إلى العمل ضد الوطن وتبني تدميره وتمزيقه والدعوة علنا للانفصال، عبر كتابات من نوع "الاستعمار الشمالي على الجنوب الغالي"!.
طبعا "ماخفي كان أعظم". إنما ما سلف يكفي لنتذكر أمام هذه الحالة "الحذائية"، المثل الشائع "رمتني بدائها وانسلت"، ونردد قول الشاعر خويلد أبي ذؤيب الهذلي: "تلك شكاة ظاهر عنك عارها".. يعني يا حمزة : ظَهر عنّك هذا العَيْبُ، أي نَباَ عَنّك ولم يَعْلَقْ بك منه شيء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)