shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خلف العدوان السعودي الهمجي الغاشم على اليمن مزيد من الفقر والمعاناة التي طالت معظم لأسر اليمنية في مختلف محافظات الجمهورية  " صنعاء نيوز" رصدت بعض معاناة من نزحوا من منطقة حوض الأشراف بتعز ومدينة عتق بمحافظة شبوة وأمانة

السبت, 27-يونيو-2015
صنعاء نيوز / عبدالواحد البحري -
قصص وحكايات لنازحين جراء العدوان السعودي
هروب الأسر اليمنية بما خف حمله من منازلهم
العدوان السعودي فرق وشتت الأسرة اليمنية

خلف العدوان السعودي الهمجي الغاشم على اليمن مزيد من الفقر والمعاناة التي طالت معظم لأسر اليمنية في مختلف محافظات الجمهورية " صنعاء نيوز" رصدت بعض معاناة من نزحوا من منطقة حوض الأشراف بتعز ومدينة عتق بمحافظة شبوة وأمانة العاصمة الى القرى والمناطق الريفية هناك من ينتظر وصول الخبز من فاعلي الخير وأخر لم يجد قوت يومه اكتضت مدارس محمية عتمة بمئات النازحين الذين ضاقت بهم سبل العيش في مدنهم التي حولتها غارات العدوان السعودي الى مدن اشباح .
اخترنا مدرسة النور للتعليم الاساسي بعزلة بني بحر بمحمية عتمة حيث تمتلى حجرات المدرسة بالاطفال والنساء من احيا بتعز وصنعاء وعدن وشبوة الى التفاصيل

لقاءات عبد الواحد البحري

من حوض الأشراف الى مدرسة النور بمحمية عتمة تصل أسرة فهمي السامعي بعد أن كانت الأسرة تتابع الحرب في مدن ومحافظات أخرى كما يفيد الكثير ممن التقيناهم في السطو التالية :
يقول الأخ فهمي السامعي : 37 سنة نزحت مع والدتي وأبني وكريمتي واصبحنا من الأسر النازحة بعد ان ملئ الحي بالمسلحين ما يسمون أنفسهم "المقاومة المسلحة" التي جلبت الدمار على ابناء حافتنا خاصة وابناء الحالمة عامة وهروب الكثير من أسرة الحي أفزعتنا فنحن لم نصل الى عتمة بسهولة فقد كلفنا ذلك مبالغ حتى خرجنا من الحي وغادرنا تعز كما حصل مع الكثير من الأسر التي نعرفها ومانزال في تواصل مستمر معها من خلال التلفونات .
ويضيف فهمي السامعي تركت زوجتي بعد أن أصرت على البقاء مع والدتها وأكتفيت بأخذ والدتي وشقيقتي وأبنهي الوحيد "سامي- 4سنوات" ويقول ان خروجي من تعز لم يكن باليسير فقد أشتريت 40 لتر بترول من 20 الف ريال وقررت السفر من الحي الذي اعيش فيه منذ ولادتي خاصة بعد تدمير مبنى القصر الجمهوري في انفجار مدمر خلف تدميرالقصر الجمهوري بتعز دمار عدد من المنازل وبعض المنازل التي بقيت دون تدمير لم تسلم نوافذها من التدمير وكذا الابواب وتحولت الشوارع والاحياء المجاورة الى مدن اشباح وحينها لم نتمكن من الحصول على خبز بعد ان اغلقت الأفران والمخابز أبوابها وأصبح الحصول على كيس خبز من المستحيلات وكذلك مياه الشرب حتى أن الخروج من المنزل أصبح مخاطرة حيث قتل الكثير من الجيران وعدد من الأصدقاء لذلك قررت ان أختار المنطقة الأمنة وكانت قرية والدتي التي تنتمي الى "محميةعتمة" هي المنطقة التي هربت اليها وها أنا اليوم أسكن مع بعض النازحين من تعز وشبوة في مدرسة النور بعد ان كنا في ضيافة أحد المواطنين والذي أستقبلنا في البداية وحين طالت فترة النزوح تزايد عدد النازحين من المدن اليمنية الى المنطقة قررت ان أخفف ولو قليلا على من أستقبلونا في بداية النزوح.
تركنا الكثير من الأسر
ويقول سالم صالح حسن – 18 عاما أحد النازحين من عتق محافظة شبوة : شدينا الرحال بعد أن ضاقت بناء سبل العيش في مدينة عتق بمحافظة شبوة خاصة بعد تدخل طيران ال سعود وضرب الأحياء والمنازل الخاصة بالمدنين وخرجنا من شبوة على ظهر أحدى الناقلات "دينة" بمبلغ 70 الف ريال الى محافظة ذمار ومن ثم أنتقلنا الى عتمة بمبلغ 40 الف ريال وتركنا خلفنا الكثير من الأسر التي ضاق بها الحال ولم تستطيع الرحيل معنا .
ويرى الأخ حميد الجرادي 23 سنة نازح من شبوة : تركنا منازلنا ومحالنا التجارية مغلقة ونخشى عليها أن تتعرض للسرقة او ان تكن عرضة للعدوان الذي لاتفرق غاراته بين الأهداف المدنية والعسكرية.
موضحا ان الحياة بعيدا عن منزلك ومحالك التجارية صعبة جدا خاصة حين تتعطل تماما عن العمل وتبقى عالة على المجتمع في انتظار ما سيجود به أهل الخير عليك ونحن في خيرا من الله فقد هربنا تاركين كل أملاكنا حتى الملابس التي ستبقى عرضة للسرقة ولم نتوقع حينها ان نبقى هاربين لأكثر من شهر ونحن اليوم نطوي الشهر الثالث على التوالي دون بارحة أمل .

وقال سالم لقد تم استضافتنا في بداية النزوح مواطنين وحين طالت فترة النزوح شعرنا بالحرج واخترنا الأنتقال الى مدرسة النور القريبة من منازل المواطنين ونبقى في انتظار وصول الخبز من الأهالي رغم معرفتنا بضيق حالهم حيث وعدد النازحين يتضاعف نتيجة أستمرار العدوان على المدن اليمنية نسأل الله ان يفرجها علينا خاصة ونحن في شهر الرحمة والمغفرة وان نعود الى ديارنا أمنين مطمئنين.

وتقول أمة الرحمن عامر حسين – أم لثلاثة أطفال : خرجنا هاربين مع جيراننا نتيجة للقصف ونفاذ المواد الاساسية مثل الدقيق وأسطوانات الغاز ونضطر اليوم الى شراء أسطوانة الغاز بـ 6000 ريال مع العلم ان تعبئة الاسطوانة لم يتجاوز 30% من التعبئة الحقيقية وصلاحيتها لم تتعدى الخمسة الايام فقط .
وتعتبر أمة الرحمن ان حضورنا الى مدرسة النور والالتقاء بالنازحين فرصة لنقل معاناتهم حيث يوجد في المدرسة 8 أسر من منطقة حوض الأشرف بمحافظة تعز وتعج حجرات المدرسة بالاطفال .
نزوح جماعي
موضحة انها تركت عملها كمدرسة وأهلها بعد تعرض المنطقة للعديد من الغارات التي تصفها بالمجنونة حيث تعرض العديد من السكان للموت وبدأت عملية هدم للمنازل وبدأ النزوح الجماعي بعد تعرض مبنى القصر الجمهوري لغارة من قبل طائرات العدوان السعودي .
وتفيد أمة الرحمن ان وصولها الى عتمة لم يكن بالأمر اليسير والسهل فقد كلفت عملية نقلها 45 الف ريال أجور نقلهم دون "عفش" وتصف معاناتها قبل المجيئ بانها كانت تنتظر لأكثر من 3 سعات للحصول على كيس خبز كما أنعدمت على أحياء كثيرة من تعز مياه الشرب ولأن تؤكد انها افضل حال من جيرانها كونها لم تفقد أحد من أفراد أسرتها معتبرة ذلك مكسب كون الكثير من الجيران فقدوا أبنائهم أما قتيل او مصاب باحدى المستشفيات .
وجبة واحدة
وفي أحدى زوايا الحجرات الدراسية كانت نظرات الأخت أشواق السامعي ترمقنا بحذر وبحزن ولسان حالها يقول هل هولاء هم الإغاثة التي نسمع عنها التي تعالج اوضاع النازحين او مساعدات الأسر النازحة وبالفعل قدمت الينا وفي يديها 3 أطفال قائلة هولاء يكتفون بوجبة واحدة وهل سيتم نقلنا الى منازل أخرى أفضل حال مما نحن فيه حينها رديت عليها نحن ننقل معاناتكم مثلكم مثل المئات بل الآلاف وقفت عن الحديث وقالت بصوت متقطع بالفعل يوجد الأف النازحين وهي تؤكد أنها تتواصل مع نازحين تعرفهم ولكنهم في مناطق أخرى مثل العدين بمحافظة اب وكلهم يعانون جراء العدوان ومن خلال حديثها تبين انها مديرة مدرسة أهلية تؤكد ان العدوان السعودي فرق بين الاسر اليمنية وشتت شملها .

ويقول الأخ هيثم صالح – 27 سنة : اليمن كله موجوع ومجروح جراء هذا العدوان فقد قتلوا جيرنننا بمحافظة شبوة بغارة سوت منزلهم بالأرض كما قتل جيراننا ينتمون الى محافظة ذمار وهم 6 أفراد بقوا تحت الأنقاض ليومين هذه احوال وحكايات النازحين محزنة ومؤلمة واملنا في الله كبير .

ويرى الأخ محمد ناجي عامر 41 سنة والد لخمسة أطفال أنه حزين على تشريد اسرته وحرمان أطفاله من الدراسة فاولأده "سالم , محمد, عامر, واشواق ودعاء" جميعهم مسجلين في مدرسة ولم ينهو دراستهم بسبب العدوان السعودي وأضطر الى نقلهم الى عتمة بعد أن تدخل الطيران السعودي وبدأ يقصف الأسواق والأحياء بمدينة عتق .
موضحا ان منزله ومحالة التجارية مغلقة ولم يتمكنوا من نقل بضائعهم وممتلكاتهم وفي ختام هذه اللقاءات يبين الجميع حزنهم الشديد على ما أصاب الوطن من عدوان همجي بربري يستهدف كل شي جميل في اليمن من قبل آل سعود وحلفائهم من عبدة الأموال .
ومن جهته يؤكد الأخ نعمان قائد عامر – أمين مكتبات عزلة بني بحر أن عدد النازحين في تزيد وهناك تعاون من قبل الأهالي وبعض وجها القرى والعزلة تجاه أخواننا النازحين من الكثير من مدن وعواصم المحافظات التي يتم قصفها من قبل الأعداء حيث يتم تقديم العون لهم مثل المياه النقية الى خزان المدرسة وكذلك يتم جمع الخبز من البيوت كمساعدة وضيفة للنازحين جميعهم حيث وغالبيتهم لم يستطيعوا تجهيز وجباتهم في حجرات المدرسة كما يتم ايصال بعض المساعدات مثل ال
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)