shopify site analytics
بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أخرى، بل قل هي المرة الثانية، بل هي المرة العاشرة، ويبدو أننا سنصل إلى الألف مرة، ولن نجد إلا اليباب..

الأحد, 18-يوليو-2010
صنعاء نيوز -






عبد الرحمن بجاش
[email protected]
مرة أخرى، بل قل هي المرة الثانية، بل هي المرة العاشرة، ويبدو أننا سنصل إلى الألف مرة، ولن نجد إلا اليباب..
لا أشير هنا أو أمهد لموضوع شخصي، أو لأمر يخص صديقاً أو عزيزاً، بل لأمر يهم الوطن اليمني كله، أو يهم تراثه الاجتماعي بالدرجة الأولى.. فأخشى القول أنه بعد أن اضطرت الزميلة الأستاذة أروى عبده عثمان لإغلاق بيت الموروث الشعبي أن نجد أنفسنا فجأة بلا ذاكرة شعبية، أو قل أن التاريخ الشفوي سيظل شفوياً وأغلب الظن أنه سيموت مع من ذهبوا، أو هو على وشك أن يرحل، لنجد أنفسنا مكشوفين، فإذا سألتني عن ما هو الألم الذي يعتصرك حين تتذكر أمراً لم تنجزه أو أنه مر من جانبك مرور الكرام ولم تنتبه له، أو أنه ذهب هكذا، لقلت بدون تردد أولئك الرجال والنساء الذين ذهبوا وفي رؤوسهم ألف ألف حكاية، ومخزون من سير ذاتية وعامة أندم بل أدمع حين أتذكر أنني كنت أسمعها ولا أنتبه للأمر.
لقد ذهب أحدهم وكان "يُذَرْذِرْ" سيرته التي هي عبارة عن مخزون من ذاكرة جمعية لم يتنبه أحد ويسجلها منه، رحم الله عبدالله عبدان شيخ مشائخ الجنس الأسود في الحجرية، لقد ذهب وفي رأسه مخزون لم ينضب إلا حين مات.
الآن أنا أتندم بدون فائدة.. بالمقابل ما جمعته أروى وما حواه بيت الموروث عبارة عن خلاصة ذاكرة جمعية للناس في طول البلاد وعرضها، الآن في المخزن، وسيتعرض للضياع، والجميع يتفرجون، خاصة هؤلاء الذين يلتهون وراء تمويل أي منظمة سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع، فقط تغني البعض، وحين تعلق الأمر ببيت الموروث صمتوا حتى كدت لا تفرق بينهم وبين القبور!!!
وبالرغم من أن أروى نادت وهمست وصرخت وترجت، إلا أن لا أحد استجاب لتوفير مبنى، مجرد مبنى.. والمفترض كان أن يكون للبيت مبنى في عاصمة كل محافظة.. وكم أشعر بالغصة وأروى قد وجهت الشكر ذات صباح لمن قالوا أنهم وفروا المبنى، وتبين أن الكلام مجرد سراب.. وها هو سراب الوهم.
يستبد بي الحنق فلا أعود أدري ماذا أقول أمام هذا التجاهل بينما تليفون –حسب العادة- من هنا أو هناك وتحل المشكلة!! لكنها الحسابات الشخصية، من معي ومن ليس معي؟ من ضمن الشلة؟ ومن هو خارجها؟
دعونا هكذا نكون مباشرين وصادقين ونقول سبب عدم الاستجابة لمجرد توفير مقر لبيت الموروث.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)