shopify site analytics
اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الأقسام طالبت بإغلاق برنامج الماجستير لسنتين ومجلس الكلية يرفض
(7) مشرفين يتوهون أمام مائة طالب في التخصصات الثلاثة

الأحد, 18-يوليو-2010
صنعاء نيوز -





الأقسام طالبت بإغلاق برنامج الماجستير لسنتين ومجلس الكلية يرفض
(7) مشرفين يتوهون أمام مائة طالب في التخصصات الثلاثة

تحقيق/ عبد الله بخاش- أحمد القمري
في الوقت الذي ينظر البعض إلى قرار فتح برنامج الدراسات العليا بكلية الإعلام بأنه جاء متأخرا بعض الوقت، إذ كان المفترض أن يتزامن مع إنشاء قسم الإعلام بكلية الآداب عام 1991 من خلال فتح برنامج دبلوم عال في الصحافة والإعلام وقتها، يرى البعض أن القرار بتدشين قبول أول دفعة ماجستير إعلام في عام 2007 كان قرارا مستعجلاً وغير مدروس.
ظروف ما حالت دون اكتمال المشروع في بداية التسعينات، وظلت الفكرة تراوح مكانها زهاء عقد ونصف من الزمن بين التردد والتهيب من افتتاح البرنامج، حتى مع تحول القسم إلى كلية مستقلة تعذر الأمر ولم يطرأ أي جديد، ويذهب أنصار الرأي الأول إلى أن قسم الإعلام في بداية التسعينات كان يضم عددا من الكفاءات الأكاديمية الكبيرة لكنه لم يتمكن من استثمار تواجدها بالقسم في بذر نواة للدراسات العليا، واستغلالها في تخريج عدد من الباحثين المتميزين في مجالات الإعلام المختلفة خلال الفترة (1991 – 2007 )، فيما يستشهد أصحاب الرأي الثاني بإمكانيات الكلية الشحيحة، وفقر بنيتها الأكاديمية التي لا تمكن من فتح برنامج الدراسات العليا في الإعلام في الوقت الراهن، خصوصاً ما يتعلق بمحدودية الأساتذة المشرفين، الأمر الذي اعتبره البعض سببا كافيا لتبرير موقفه، وانطلاقه في الحكم على البرنامج بأنه خطوة مستعجلة وغير مدروسة.

بين الإقفال والاستمرار
رصيد كلية الإعلام من أعضاء هيئة التدريس المخول لهم الإشراف العلمي على طلاب الماجستير لا يتعدى سبعة أعضاء فقط، أربعة منهم في قسم الإذاعة والتليفزيون، والثلاثة الآخرون في قسم الصحافة، إذ تشترط لائحة الدراسات العليا بالجامعة أن يكون المشرف الرئيسي حاصلاً على درجة أستاذ دكتور أو أستاذ مشارك كحد أدنى، وتتيح له الحق في الإشراف على (5 - 7) طلاب فقط، ولا يسمح له بعد ذلك بتجاوز هذا العدد، وهي إحدى الإشكاليات الهامة التي تواجهها الكلية، إذ أن هذا العدد المحدود من المشرفين لا يتناسب مطلقاً مع حجم طلاب الدراسات العليا الذين أنهوا سنة التمهيدي ماجستير وتنطبق عليهم شروط الالتحاق بالماجستير، وأصبح من حقهم التقدم بمشاريع بحثية للأقسام العلمية والحصول على مشرفين لخططهم البحثية، حيث تقف اليوم ثلاث دفع من الطلاب على مشارف التسجيل لدرجة الماجستير، وهو عدد كبير يقترب من مائة طالب أو يزيدون قليلاً، الأمر الذي دفع الأقسام العلمية بالكلية التقدم إلى مجلس الكلية باقتراح يقضي بإيقاف البرنامج لسنتين متتاليتين، يتم خلالها تهيئة الظروف وترتيب عملية الإشراف بين الطلاب المتقدمين بخطط أبحاثهم، للحيلولة دون تفاقم الأمور وزيادة الضغط على الكلية والمشرفين، لكن مجلس الكلية رفض المقترح، مراعاةً للمصلحة العامة كما يقول عميد الكلية / الدكتور أحمد العجل الذي أوضح أن المقترح يمثل وجهة نظر لبعض الأقسام العلمية من منطلق أن المشرفين قليلون ومحدودون، وبالتالي كانوا يطرحون إيقاف الدراسة لمدة عام أو عامين، لكن مجلس الكلية رفض هذه الفكرة جملةً وتفصيلاً وأصر على استمرار الدراسات العليا، وأشار إلى أن موقف مجلس الكلية الرافض للفكرة يأتي من باب مراعاة المصلحة العامة، وحداثة التجربة بالكلية التي ما زالت جديدة وبحاجة إلى التطوير والتنمية لا إلى الإيقاف.
وأضاف عميد الكلية قائلاً: إن السؤال المهم الذي يطرح نفسه في هذا الإطار هو كيف نطور الدراسات العليا بالكلية؟ وكيف نطور المنهج، ونوجد الأساتذة والبروفسورات المشرفين؟ وكيف نوجد علاقة تكاملية مع الأقسام المماثلة من خلال الإشراف عن بعد وغير المباشر؟ وكيف نؤهل الكادر اليمني في عملية الإشراف؟ وكيف نربط البحث العلمي بجوانب التنمية وخدمة الوطن؟ وكيف نرسخ المنهجية العلمية لدى الباحثين؟ فليس مهماً الكم، وإنما المهم هو الكيف والنوعية، التي تعكس جودة علمية رائعة، بحيث تخدم تطور الدراسات العليا والبحث العلمي، وتعمل على توظيف البحث العلمي في مجالات التنمية الشاملة في بلادنا والعالم.

أزمة المشرفين
وفي معرض رده على سؤال بشأن المعالجات التي ستتخذها عمادة الكلية لحل مشكلة ندرة المشرفين، أجاب الدكتور العجل بقوله: سنعمل على ترشيد عملية القبول في ضوء النظام والقانون، والإمكانيات المتاحة للكلية ووفقاً لقدراتها وطاقتها الاستيعابية، وسيكون الترشيد بما لا يلحق الضرر بالمتقدمين، ولا بإمكانات الكلية، ولا يلحق الضرر ببرنامج الدراسات العليا.
ويحدد أستاذ الاتصال السياسي الدكتور محمد الفقيه الصعوبات التي تواجه البرنامج في الوقت الحاضر بالاحتياج لأكثر من أستاذ زائر أو متفرغ في قسمي الإذاعة والصحافة للمساعدة في برنامج الدراسات العليا، بالإضافة إلى مشكلة التفرغ العلمي لبعض أعضاء هيئة التدريس، التي تضاف سببا آخر لمشكلة النقص في عدد المشرفين.
وأشار إلى أن مشكلة قلة المشرفين تمثل هماً حقيقياً للكلية، مما تتسبب بمضاعفة العبء على بعض الأساتذة المشرفين، وأن حل المشكلة ممكن بوضع ضوابط أكاديمية دقيقة وصفها بالحلول العادلة لاستمرار برنامج الدراسات العليا بدلاً من إقفاله، والتي حددها في: قبول عدد محدود من الطلاب، ورفع رسوم الدراسات العليا، واستقدام مجموعة من الأساتذة المتفرغين للإشراف على برنامج الماجستير، وقال الفقيه: لن نقبل في الماجستير إلا الكوادر التي تمتلك الرغبة الحقيقية والكفاءة واللغة من أجل مواصلة الدراسات العليا، وباستمرار البرنامج مع الوقت ستتقلص الأعداد الكبيرة للمتقدمين.
منوهاً إلى أهم المشكلات التي واجهت البرنامج في بدايته وتم التغلب عليها بجهود شخصية كما يقول، والتي تمثلت في انعدام الدوريات العلمية العربية والأجنبية من المكتبة، والتي وصفها بالعقبة الكؤود، وجرى توفير نسخ منها من مكتبة جامعة القاهرة، بتكلفة مالية تصل إلى نحو (7 - 10) ألف دولار.

نجاح محدود
من جانبه يذهب أستاذ الصحافة المساعد بالكلية الدكتور محمد العقاري في تقييمه لبرنامج الدراسات العليا بالكلية بوصفه بالمتواضع إلى حد كبير، وينقصه تأطير البنية الأكاديمية والمفردات العلمية للمقررات، ويقول: أعتقد أن قرار الجامعة بفتح دراسات عليا في كلية الإعلام كان قراراً متسرعاً بعض الشيء، خصوصاً وأن التوصيف الأكاديمي لمفردات البرنامج مازالت دون المستوى المطلوب، إلى جانب عدم وجود لائحة تنظم عملية القبول والتسجيل، واستيفاء الشروط المطلوبة من الطلاب.
ويرى أن مخرجات الجانب المنهجي للسنوات التمهيدية - سواء في الدبلوم أو الماجستير - تعتبر نتيجة لذلك، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الذين تخرجوا من قبل سنتين لم تقبل مخططاتهم البحثية حتى الآن، وهذا ناتج عن وجود فجوة بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس، ويضيف قائلاً: البرنامج في حقيقته يعد خطوة صحية، لكن كان يجب أن يتم بلورتها، وتصحيح الأخطاء أولاً بأول، لكن على مدى أكثر من سنتين لم يحدث أي تحسن مطلوب إلى حد الآن.
وفيما اعتبر الدكتور محمد الفقيه - الذي يشغل منصب مسئول الدراسات العليا بالكلية - أن البرنامج خلال السنوات الماضية نجح بتقدير جيد على أقل تقدير رغم الصعوبات التي واجهته، وقال: هناك طلاب ماجستير قطعوا في الجانب البحثي نحو ستين بالمائة من إعداد الرسالة، والبعض بدأوا في العمل الميداني، ويمكن خلال بضعة شهور تقديم أبحاثهم للمناقشة العلمية.
ووصف أستاذ الصحافة المساعد بالكلية الدكتور علي العمار واقع الدراسات العليا في الكلية بالواقع الذي لا يسر الخاطر، وأرجع أسباب ذلك إلى وجود ثلاث إشكاليات هامة استعرضها من ثلاثة جوانب، بقوله: أول الإشكاليات متعلق بالإمكانيات، فالمكتبة تفتقر إلى الكثير من المراجع العربية والأجنبية، فهي أساس عمل الباحثين، والإشكالية الثانية متعلقة بالطلاب أنفسهم، لأنهم ليسوا متفرغين، وكثيراً ما يتحججون بالوظائف التي يعملون فيها مما يؤثر على تحصيلهم العلمي، والثالثة متعلقة بالكلية، إذ لم يتسلم أساتذة كلية الإعلام الذين يدرسون طلاب الدراسات العليا أي مستحقات مالية للعام الماضي، بالإضافة إلى إشكالية نقص الأساتذة المخول لهم الإشراف العلمي.

مشاكل أخرى
ويشكو العمار من ضعف طلاب الدراسات العليا في مناهج البحث العلمي، لانشغالهم وعدم اكتراثهم بزيارة المكتبات والقراءة والاطلاع الواسع، ويقول: الدليل على ذلك عندما يقدم الطالب الفكرة أو خطة البحث تشعر أنه طالب خريج بكالوريوس يقدم بحث تخرج وليس طالب دراسات عليا أنهى التمهيدي وقام بتجهيز الخطة لفترة طويلة.
ويضيف واصفاً حال الدراسات العليا بالكلية بقوله: الحقيقة أن العالم كله يهتم بالدراسات العليا، وتعطى له إمكانيات كبيرة جداً، فتجد مراكز الأبحاث والدوريات العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه، و تظل المكتبة مفتوحة إلى نهاية اليوم خدمة للباحثين، وتلحظ هناك دأب الطلاب أنفسهم وجدهم واجتهادهم في التحصيل العلمي، ولا يأتون مخزنين مثلما يأتي طلاب الإعلام باليمن، وتحصل المشادات بين الطالب وأستاذ المادة بسبب تناول القات داخل القاعة، يأتون متأخرين ولا تجدهم في المكتبات مطلقاً إلا ما ندر، أما في الدول الأخرى فإن أغلب أوقاتهم تكون في المكتبات، ويفرغون من أعمالهم نهائياً لتحضير الماجستير والدكتوراه، حتى يصبحوا باحثين بالفعل، ليقدموا الجديد ويخدموا وطنهم والعالم بشكل عام.

مع وقف التنفيذ
ورغم اختلاف فقهاء الإعلام في تقييم برنامج الدراسات العليا بالكلية خلال الأربع السنوات الماضية وتفاوت تقديراتهم لذلك، ترسم أحاديث من التقيناهم من طلاب الدراسات العليا بالكلية صوراً لخلاصة تجربتهم في البرنامج وطبيعة تقييمهم له من خلال الهموم والشكاوى التي رصدناها، حيث يعتقد فرحان البحم وهو طالب ماجستير صحافة بالدفعة الثانية أن البرنامج كان مستعجلاً وهو عبارة عن تكرار لمواد درست في مرحلة البكالوريوس، ومعظمها لا تواكب التطورات العلمية التي يشهدها حقل الإعلام، وقال: الواقع أن البرنامج جاء مبنياً على عجل، فقد أكملت التمهيدي ماجستير العام الماضي وعلى أساس أبدأ بكتابة الرسالة، لكني تفاجأت بأنه لا يوجد مشرفون.
مشيراً إلى أن عمادة الكلية السابقة كانت تنظر إلى الأمور بمنظور علمي، والعمادة الحالية تنظر لها بمنظور عشوائي، فليس لديها ترتيب للأولويات، فمثلاً الطلاب المجتهدون يجب أن تنظر لهم باهتمام، لكن ما يحدث في ظل العشوائية هو سيادة منطق "هذا نمشيه وآخر نخليه".
فيما يرى أمين القاضي، وهو طالب ماجستير إذاعة وتليفزيون بالدفعة الثانية، أن البرنامج كان جيداً وطموحاً يحسب لجامعة صنعاء، إلا أنه - كما يقول - كان ينبغي دراسة الموضوع بشكل متأن ٍمن جميع الجوانب المتعلقة بالمنهج أو الأساتذة أو توفير المراجع والمكتبات، ويقول: لم يكن برنامج الدراسات العليا بنفس الطموح الذي كنت أتوقعه، إذ لم يمثل لي أكثر من 40 % مما توقعته، فبعض الأساتذة كانوا ممتازين جداً، وبعض المواد كانت رائعة ومفيدة للطلاب، لكن المشكلة في أن مستويات بعض المدرسين كانت دون المستوى المطلوب.
القاضي.. أنهى مرحلتي الدبلوم والتمهيدي ماجستير بتفوق في تخصص الإذاعة والتليفزيون، لكنه الآن متوقف عن العمل البحثي وتسليم خطته البحثية لأكثر من سبب، كما يذكر، وأولها ما يتعلق بشرط الحصول على شهادة التوفل في اللغة الانجليزية لاستكمال التسجيل للماجستير، ويقول: هذا الشرط يعد عائقاً أمام معظم الطلاب، لأنه يحتاج إلى وقت وتكاليف مالية كبيرة والطلاب لا يستطيعون دفعها، وكما يعلم الجميع أن الطلاب يدرسون على نفقاتهم الشخصية، وبالتالي فهم منشغلون إلى جانب دراستهم بأمور الحياة والوظائف الملتزمين بها من أجل لقمة العيش ومصاريف الدراسة.

أشياء مؤلمة
ويشير محمد جابر صلاح وهو طالب ماجستير صحافة إلى أن البرنامج يعد بادرة جيدة، لكنها لم تواكب التطورات في مجال الإعلام، ويقول: اعتقد أن البرنامج في موقعه المناسب رغم كل الصعوبات التي تعتريه، كقلة الكادر التعليمي وتقادم تأهيل معظمهم، وعدم توفر المراجع والكتب، إذ تفتقر مكتبة الكلية لمعظم الإصدارات الحديثة في مجال الإعلام، والتي لا يوجد فيها ما يشبع رغبات الطلاب في جميع فروع العلم والمعرفة في الإعلام.
ويضيف صلاح قائلاً: للأسف يوجد ضمن هيئة التدريس بعض الدكاترة ما زالوا يدرسون بنفس عقلية البكالوريوس، ولم يتطوروا أو يواكبوا طبيعة برنامج ماجستير الذي يختلف عن البكالوريوس، ومعظم المواد تدرس تلقينياً من الكتاب إلى عقل الطالب أو من دفتر الدكتور إلى عقل الطالب.
وتتفق معه في ذلك عايدة الصلوي، وهي معيدة بالكلية وطالبة ماجستير إذاعة وتليفزيون بالدفعة الأولى، وترى أن برنامج الدراسات العليا بالكلية كان يجب منذ البداية تصميمه وفق خطة معينة طويلة تتماشى مع المستقبل حتى لا تفشل، وقالت: وجدنا تكرارا لنفس مواد البكالوريوس التي أخذناها في سنة التمهيدي ماجستير، باستثناء مادة واحدة جديدة، ولم نلمس أي تجديد في بقية المواد، وكان ينبغي أن يحدث تطوير لمفردات المنهج وتجديدها بما يستوعب تطورات العصر ويتناسب مع طبيعة الدراسات العليا.
وأشارت إلى جملة من الهموم المحبطة لطلاب الدراسات العليا بالكلية، فرغم مضي أربع سنوات على التحاقهم ببرنامج الماجستير، فإن وثيقة نجاحهم في سنة التمهيدي ماجستير لا تزال غائبة عن الجميع، فضلاً عن نظرات الانتقاص وعدم المساواة بين الطلاب، وتقول: كلما ذهبنا إلى الدراسات العليا يقولون لنا ما وصل الكشف، وعندما نرجع إلى كليتنا يقولون قد أرسل الكشف، وهكذا يستمر اللعب بالطالب، وتضيف: ليس عيباً أن ينتقدك مدرسك ليجعل منك باحثاً ناجحاً، لكن المعيب أن ينظر البعض إلى الطالب بنظرة دونية مفادها لن تكون باحثاً في يوم من الأيام، مما يعني تدميره النفسي والمعنوي، وما يحز في النفس أن تجد المجاملات وعدم المساواة بين الطلاب، لاعتبارات لا تمت للعلم بصلة وإنما متعلقة بالمركز الوظيفي للطالب ومكانته الاجتماعية وحسبه ونسبه.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)