صنعاء نيوز -

إن عبد ربه منصور هادي، واللواء علي محسن الأحمر، هما من يحددان مواقع تجمعات أبناء الحراك الجنوبي للطيران السعودي ليتم قصفهم.

واستهدف طيران العدوان السعودي، مجدداً، الجمعة 31 يوليو/ تموز 2015، مجاميع من مقاتلي الحراك الجنوبي المسلح بمحافظة الضالع (وسط اليمن).

وأوضح بن يحيى، في تصريح لوكالة "خبر"، أن الحراك الجنوبي، الحامل السياسي للقضية الجنوبية، يعرف تاريخ هادي الذي كان أحد أمراء حرب صيف 94 هو وإدارته من أمثال الإخواني محمد الشدادي والإرهابي حسين عرب، مشيراً أن هادي يضمر الحقد والعداء لكافة أبناء الجنوب خصوصاً بعد هروبه من صنعاء إلى عدن، وقيام أبناء الجنوب بالتظاهر ضده ومطالبته بمغادرة عدن.

ولفت أن هادي هو من أمر قبل عام بارتكاب مجزرة بحق أبناء الحراك الجنوبي الذين نظموا فعالية سلمية، فأصدر توجيهاته للقيادي الإخواني محافظ عدن السابق وحيد رشيد، ومحافظ عدن الحالي نايف البكري، بقتل المشاركين بالفعالية.

وأضاف بن يحيى، أن السعودية تضمر العداء للحراك الجنوبي باعتباره التيار اليساري الذي خاض حروب تحرير الجنوب في 14 أكتوبر 1963، ومعروف العداء السعودي للتيارات اليسارية.

وقال رئيس ملتقى أبناء أبين للتسامح والتصالح: عبر أزف البشرى لإخواننا في عدن والجنوب بأنه سيتم تحريرها خلال أيام من مرتزقة الرياض وحلفائهم.

وأكد أنهم سيقومون بمحاسبة ومحاكمة كل من قام بأعمال السلب والنهب وشارك بقتل أبناء عدن وسحل أفراد قوات الجيش واللجان.

مواجهات ليلية طاحنة بين حلفاء التحالف السعودي والحراك الجنوبي في عدد من أحياء عدن