صنعاء نيوز -


شدد العدوان السعودي حصاره البحري والجوي على اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قام بمنع وصول أي سفن تجارية أو إغاثية إلى ميناء الحديدة، كما قام بمنع هبوط أو إقلاع أي طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية. ويأتي الحصار السعودي على اليمن بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب التي يشنها مستهدفاً البنى التحتية والمؤسسات الخدمية والصحية.

وكشف الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية، المهندس أنور العامري، مساء الثلاثاء 4 أغسطس 2015، تفاصل مهمة بشأن المشتقات النفطية التي وصلت قبل 4 أيام، وكان من المقرر تفريغها في ميناء الحديدة (غرب اليمن).
وأوضح العامري أن ناقلة نفط كبيرة وصلت، قبل 4 أيام ليتم تفريغها في رصيف ميناء الحديدة، عبر التفريغ إلى ناقلتين للمشتقات النفطية؛ إلا أن قوات تحالف العدوان نادت عليها بمكبرات الصوت وتم سحبهما، الاثنين، واحتجازهما.

إلى ذلك حمل مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام، عبدربه منصور هادي، والمتواجدين معه في الرياض، ودول التحالف وفي مقدمتهم السعودية، المسئولية القانونية والأخلاقية المترتبة عن تشديد الحصار الجوي والبحري والبري على اليمن، ومنع رحلات الطيران اليمني من الاقلاع و الهبوط في مطار صنعاء الدولي.

واعتبر المصدر هذا الأجراء غير الشرعي حلقة جديدة ضمن سلسلة الجرائم العدوانية التي يقترفها هادي وتحالفه الإجرامي بحق أبناء الشعب اليمني منذ بدء العدوان أواخر مارس الماضي .

كما اعتبر المصدر مثل هذه الإجراءات انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات يضاعف من أعباء ومعاناة المواطنين، ويصادر حرياتهم في التنقل والحركة، وجريمة عقاب جماعي لآلاف المرضى والطلاب اليمنيين والمسافرين بشكل عام من وإلى اليمن، موضحاً أن الإجراء العدواني الجديد يأتي في إطار الحصار الاقتصادي والاجتماعي والإنساني الخانق والمفروض على أبناء شعبنا اليمني.

وأكد على أحقية جميع مطارات الجمهورية في استقبال رحلات الطيران المدني لأي رحلات اجتماعية أو إنسانية أو تجارية يمنية وذلك بالتنسيق مع الجهة المختصة في اليمن.

ووفقاً للموقع الرسمي للحزب "المؤتمر نت"، طالب المصدر المجتمع الدولي بالتدخل الانساني لإيقاف الغطرسة السعودية وإنهاء الحصار الجائر والمفروض على اليمن، مؤكداً أن كل من شارك في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب هذه سيتم محاكمتهم وأن جرائمهم ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم..