shopify site analytics
انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان - القدوة يكتب: الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء - مدير عام مديرية المنار يتفقد البيت الذي هدمته الامطار بذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  أفادت مصادر قبلية الخميس، 22-7-2010، أن عشرين شخصاً قتلوا في مواجهات خلال الليل بين الحوثيين من جهة والقبائل الموالية للحكومة والجيش من جهة أخرى، في منطقة حرف سفيان (شمال)، التي تشهد أعمال عنف منذ أيام.

الخميس, 22-يوليو-2010
صنعاءنيوز -

أفادت مصادر قبلية الخميس، 22-7-2010، أن عشرين شخصاً قتلوا في مواجهات خلال الليل بين الحوثيين من جهة والقبائل الموالية للحكومة والجيش من جهة أخرى، في منطقة حرف سفيان (شمال)، التي تشهد أعمال عنف منذ أيام.

وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت الليلة الماضية في العمشية شمال حرف سفيان بين الحوثيين وقبائل بن عزيز في مواقع المدائن والزعلة والمسحاط واللبدة والسمسرة، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.

وذكر مصدر أن الحوثيين كانوا "يحاولون خلال الاشتباكات السيطرة على مواقع وتضييق الحصار على قرى بن عزيز".

وقد دخلت القوات اليمنية المرابطة في موقع الزعلة على الأقل الاشتباكات مع الحوثيين بحسب المصادر القبلية التي أكدت أن التوتر مستمر في المنطقة.

وتشهد منطقة العمشية منذ خمسة أيام اشتباكات كثيفة كانت أسفرت حتى أمس الأربعاء عن عشرات القتلى.

وأوضح مراسل "العربية" أن المعارك تدور في موقع الزعلاء قبالة الجبل الأسود، الذي تتمركز فيه وحداتُ الجيش اليمني، والذي لم يتدخل بدوره حتى اللحظة لمساندة القبائل.

وكانت آخر حصيلة للضحايا قد بلغت نحو 50 قتيلاً، حسب ما أفاد مصدر قبلي، والمتحدث باسم الحوثيين، الأربعاء 21-7-2010.

وأكد مصدر قبلي أن "مواجهات بين الحوثيين وأنصار الشيخ صغير عزيز أسفرت عن مقتل عشرين من أبناء القبيلة".

وذكر المصدر أن المتمردين يحاصرون الشيخ صغير، وهو نائب في البرلمان، ومقاتلي قبيلة بن عزيز في العمشية بمنطقة حرف سفيان، وهي من أبرز معاقل الحوثيين بمحافظة عمران الشمالية.

إلا أن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام نفى وجود أي حصار للقبيلة، مؤكداً أن ما يحصل هو مواجهات بين المتمردين والجيش.

وأكد أن "المواجهات تدور بيننا وبين القوات اليمنية في مواقع عسكرية معروفة في حرف سفيان، مثل الزعلة ومرشد والكبري واللبدة التي فيها دبابات ومواقع صواريخ... هذه ليست مواقع قبلية".

وأكد عبد السلام أن حصيلة القتلى في صفوف المتمردين بلغت عشرين قتيلاً، إلا أن المواجهات قد هدأت حالياً.

إلى ذلك، أشار المتحدث باسم الحوثيين إلى أن الشيخ صغير عزيز هو من "تجار الحروب"، إضافة إلى كونه نائب عقيد في الجيش. وقال إن الوضع في باقي مناطق شمال اليمن التي شهدت الحروب مع الحوثيين، وخصوصاً صعدة، هادئ، على عكس منطقة حرف سفيان في محافظة عمران.

وفي صنعاء، اعتصم ستة من نواب محافظتي صعدة وحجة للمطالبة بتدخل السلطات لرفع الحصار عن الشيخ صغير عزيز. كما وقع 62 نائباً عريضة هددوا فيها بتعليق عضويتهم في البرلمان إذا لم تتدخل السلطات لرفع الحصار عن الشيخ صغير بن عزيز. وجاء في العريضة "نطالب الدولة بتحمل مسؤوليتها في وقف الخروقات التي يرتكبها الحوثيون والاعتداءات على المواطنين".

وبعد حوالي خمسة أشهر على وقف إطلاق النار في شمال اليمن، يبدو التوتر في تصاعد مع استمرار المواجهات المتنقلة والدامية بين المتمردين الحوثيين والقبائل الموالية للحكومة، وسط مخاوف من "حرب سابعة".

ورحب المتمردون الحوثيون الثلاثاء بتحرك قطري جديد لتثبيت الاستقرار والسلام في شمال اليمن. وأكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الثلاثاء في 13 يوليو (تموز) من صنعاء أن بلاده تسعى لمساعدة اليمن على حل مشاكله، خصوصاً في الجنوب الذي يشهد حركة انفصالية متصاعدة وفي الشمال معقل التمرد الحوثي.

من جهته، قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه "تم الاتفاق على تفعيل اتفاقية الدوحة" للسلام، في إشارة إلى الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 2008.

ويبقى الطابع القبلي مسيطراً على المواجهات المتقطعة في شمال اليمن.

وقال محمد عبدالسلام "نطالب السلطة بألا تدعم عمليات القتال بين القبائل، وألا تدعم قبيلة ضد قبيلة"، مشيراً إلى وجود "قبائل محسوبة علينا وقبائل محسوبة على السلطة". وأضاف أن "قياديين في التمرد قتلوا بشكل غادر بعد الحرب السادسة" بأيدي مسلحين قبليين.

على صعيد آخر، أطلقت السلطات اليمنية 82 شخصاً أوقفوا خلال المظاهرات المناهضة للحكومة في جنوب اليمن، وفقاً لما أعلنه مسؤول محلي، متحدثاً عن خطوة تهدف إلى تتويج اتفاق للحوار مع المعارضة.

وأعلن المسؤول أن "82 سجيناً أطلقوا في المكلا"، عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرق)، وقال: "التزاما بأوامر الرئيس علي عبد الله صالح بعد توقيع اتفاق مع المعارضة" السبت.

وأضاف أن جميع الأشخاص المفرج عنهم "شاركوا في مظاهرات" لدعم الحراك الجنوبي، وهو تجمع لمجموعات تطالب باستقلال جنوب اليمن وإعلانه إقليماً منفصلاً.

المصدر : العربية نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)