صنعاء نيوز -


استهدف "داعش" الفندق ومقر عمليات قوات الاحتلال الإماراتية بعربات إماراتيه، وأمريكا تشكك برواية داعش.

وتعرض، الثلاثاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، فندق القصر بمديرية البريقة، حيث يقيم المهندس خالد بحاح وحكومته، لهجوم إرهابي بسيارة مفخخة وقصف صاروخي.

وقال مصدر استخباراتي لوكالة خبر، إن وزير الداخلية عبده الحذيفي، غادر رفقة ناطق الحكومة راجح بادي، الفندق قبل الهجوم بنصف ساعة، بحسب إفادة أحد منتسبي الدفاع المدني الذين وصلوا الفندق بعد الهجوم مباشرة.

واستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ولاية عدن فندق القصر بعربة عسكرية مفخخة بالتزامن مع قصفه بصاروخ كاتيوشا.

وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عدد من حراسة الفندق بينهم إماراتيون ويمنيون. وأوضح المصدر أن خالد بحاح، أصيب هو وآخرون من حكومته، مشيراً أنه تم نقل بحاح ومن معه على متن مروحية إلى مكان آمن، حد وصفه.

وتعرض مقر عمليات قوات الاحتلال الإماراتية في البريقة لهجوم انتحاري بعربة عسكرية مفخخة، خلفت ما لا يقل عن مقتل 13 جندياً إماراتياً من القوات الإماراتية المحتلة وإصابة آخرين. وأعلن "داعش" عن تبنيه للهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر إقامة الحكومة وعمليات قوات الاحتلال الإماراتية.

من جهته شكك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، في رواية التنظيم.

وقال تونر في تصريح صحفي: إن بلاده لا يمكنها أن تؤكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو المسؤول عن الانفجارات التي هزت مدينة عدن اليمنية الثلاثاء. واستخدم "داعش" في هجومه عربات عسكرية إماراتية وقام بتفخيخها، وكانت الإمارات أعلنت، في وقت سابق، عن اختفاء عدد من العربات العسكرية، متهمة ما تسمى "المقاومة الشعبية" التابعة لعبد ربه منصور هادي بأخذها.

وعقب التفجير سارع محافظ عدن السابق المعين من قبل عبد ربه هادي كوزير للشباب والرياضة نايف البكري، بتصريحات صحفية تفيد بأن بحاح لم يصب بأذى وأن بعض أعضاء حكومته الذين تعرضوا لإصابات طفيفة نقلوا إلى مكان آمن. مؤكداً أن الحكومة لن تغادر محافظة عدن تحت أي ظرف كان.

وتأتي الهجمات التي طالت بحاح وحكومته غداة أيام من خلاف جديد بين وزير خارجية هادي رياض ياسين والمتحدث باسم حكومة بحاح راجح بادي.

ففي الوقت الذي قال فيه رياض ياسين في تصريحات للشرق الأوسط، إن الحكومة اليمنية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، خرج بادي لينفي قطع العلاقات وأن الحكومة لم تناقش أي شيء متعلقاً بذلك حتى الآن.

وقالت مصادر مقربة من مكتب رئيس الحكومة خالد بحاح، إن الأخير توطدت علاقته بصورة كبيرة مع دولة الإمارات، وأنه طلب منها تغيير البكري من منصبه كمحافظ لعدن عقب خلاف نشب بينهما.

والمحافظ البكري أحد قيادات التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" وتربطه علاقات وثيقة مع السعودية التي ساءت علاقتها مع بحاح عقب تقربه من الإمارات.

وتراجعت حكومة بحاح عن موقفها الأول حول الهجوم الذي قالت إنه نفذ بالصواريخ، وقالت في بيان لها، الأربعاء 7 أكتوبر، إن الهجمات تمت بسيارات مفخخة.

اخبــــار متعلقة..

- بالفيديو - اليمن: مقتل 13 إماراتياً وإصابة بحاح بهجوم عدن
- "داعش" يتبنى هجوم عدن الذي استهدف بحاح
- حضر المحتلون وعاد بحاح وغاب الأمن - من يدير الاغتيالات في عدن؟
- شركاء التحالف وفرقاء التخالف.. موقف إماراتي من إخوان اليمن وحلفاء المملكة

- اليمن: داعش يستعرض قوته في عدن - أبين ويبث مشاهد إعدامات
- اقتتال في أكبر معسكرات قوات هادي بعدن