صنعاء نيوز -
قالت الأمم المتحدة، إنه من المتوقع أن تبدأ المحادثات بين الأطراف اليمنية منتصف نوفمبر الجاري، مشيرة أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" لا تعبر عن الموقف الرسمي للجماعة.

وقال المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لرويترز في البحرين: "أتوقع تحديد موعد قبل منتصف نوفمبر، إن شاء الله، وأتوقع أن يبدأ الحوار قبل منتصف نوفمبر أو على الأقل في 15 نوفمبر".

وجرت المحادثات بين الأمم المتحدة والحوثيين في مسقط عاصمة سلطنة عمان.

وأضاف ولد الشيخ أحمد، "لدى فريق في الرياض وقبل ذلك كانوا في مسقط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الموعد والمكان والموضوعات التي ستناقش في إطار قرار مجلس الأمن 2216."

وأوضح أن بياناً أصدره يوم الجمعة مسؤول كبير في جماعة الحوثيين قال فيه، إن جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة قد فشلت لا يبدو أنه يعبر عن الموقف الرسمي للجماعة.

واستبعد ولد الشيخ أحمد أن يكون التحالف يعتزم استعادة السيطرة على صنعاء بالقوة. وقال: "يمكنني أن أقول، ببساطة، ما أبلغت به، لكنني لا أستطيع التحدث نيابة عن التحالف. لا أعتقد أن أي شخص لديه النية في دخول صنعاء. يفضلون التوصل إلى حل سياسي".

ووصل ولد الشيخ العاصمة السعودية الرياض، مساء السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح لتحديد موعد المفاوضات.

وكانت اتهمت جماعة "أنصار الله" الحوثيون، المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالتبعية للمملكة العربية السعودية و"لعب دور سلبي"، علاوة على منح التحالف السعودي مزيداً من الوقت و"الشرعنة لجرائمهم". كما اتهمت الولايات المتحدة والرياض بتنفيذ برامج تدمير الجيش اليمني عبر "الهيكلة"، والسعي مجدداً إلى إعادة فرض الإخوان على رأس السلطة.