shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور - القدوة يكتب: توفير الخدمات الأساسية وحماية للشعب الفلسطيني - اضطراب العادات: سلوكيات مقلقة أم مجرد طقوس يومية؟ - بدء المفاضلة للمتقدمين لشغل مواقع أكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب - جامعة عمران الأولى وطنيا في تصنيف سيماجو للمؤسسات التعليمية - رئيس الجامعة يناقش عمل لجان القيد والتنسيق بنيابة شؤون الطلاب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قصة قصيرة ـ أ

الثلاثاء, 10-نوفمبر-2015
صنعاء نيوز/سامة عبدالاله سلام الأصبحي -


12 سبتمبر نقرر الرحيل عن مدينتي مع أهلي الذين أصروا على ذلك أنا أرفض في داخلي الفكرة .. أشعر أنني أنسلخ من جلدي .. أختنق طلقات الرصاص وأصوات المدافع وقذائف الدبابات تنهش في المدينة أصلي ركعتي صلاة الإستخارة أشعر بتشتت أفكاري هل نرحل ونترك ترابك ياتعز وها هي ترابك تدنسها أقدام المليشيات الغازية جيراننا رحلوا قبلنا الهاتف لم يتوقف عن الرنين عندما علم أخواني برحيلنا إلى محافظة عدن.
تأتي السيارة لتقلنا نتفقد البيت ونجهز أمتعتنا في أذني طلقات الرصاص تدوي وصوت بكاء الأطفال وصراخ النساء أهل تعز يعيشون تحت رحمة المليشيات هناك يعانون الحصار بكافة أنواعه !!!
كيف أرحل عنك يا تعز لكني كنت مريضاً جداً أنهكتني الحمى ما يقارب الشهر أمي تعبت من أجلي حتى أتشافى كيف أرحل عن الحالمة يا أبي يا أمي في داخلي يتفجر الغضب تعز .. تعز .. تعز
الآن لا أرى أمامي إلا دماراً ونقاط تفتيش تتزاحم الأفكار في عقلي ولم يتبق على دخول عدن إلا القليل وأخيراً وصلنا إلى مدينة عدن المحررة مدينة الحب والسلام التي عانت لأربعة أشهر لحظات الألم والحرب والآن تعيش لحظات الفرح ونزلنا نحمل أمتعتنا ومازلت أصرخ بداخلي سأعود يا تعز سأعود مرة أخرى لأحتضن ترابك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)