صنعاء نيوز -

تواصل مجاميع قبلية مسلحة من قبيلة المراقشة إحدى قبائل آل فضل بأحور محافظة أبين قطع الطريق المار في المنطقة أمام الشاحنات الكبيرة والمتوسطة منذ صباح الخميس وحتى اليوم الأحد،للمطالبة بإلغاء الحكم القضائي القاضي بإعدام ولدهم أحمد عمر العبادي المرقشي حارس منزل رئيس تحرير صحيفة( الأيام ) بصنعاء والمحتجز منذ الإشتباكات المسلحة التي وقعت على خلفية الهجوم المسلح على المنزل بعد محاولة باشراحيل بيعه قبل حوالي عامين .

وقال مسافرين عالقين بالمنطقة لمحرر مأرب برس أن المسلحين القبلين المتواجدين على منطقة (حيب يحيى) -185 كم شرق عدن – عمدوا على قطع طريق الشريط الساحلي الدولي الرابط بين عدن والمكلا أمام جميع السيارات الحكومية والقاطرات الكبيرة والمتوسطة، بينما سمحت بمرور بقية سيارات النقل الأخرى الخاصة و الأجرة.

وأكد المسافرين أن العديد من مهم عالقين منذ الخميس في مكان التقطع القبلي الذي لايبعد سوى قرابة 5 كيلو مترات عن النقاط الأمنية المتواجدة في أمامهم وخلفهم والتي قالوا انها لم تحرك ساكنا إزاء المتقطعين الذين يواصلون إحتجاز عددا كبيرا من الشاحنات والسيارات التي ارتصت على مساحة قدرت بكيلو ونصف من جانبي الطريق يمينا وشمالا.

ووفقا للمسافرين فإن المجموعة القبلية تطالب السلطة بالغاء الحكم الصادر بحق المرقشي واطلاق سراحه كون الحكم الصادر بحقه ظالم و يتنافى مع القانون والشرع والأعراف القبلية، متهيمن جهات لم يسمونها بتلفيق تهمة القتل عليه وهو بريئ – حسب قولهم- لعدم وجود أدلة تدينه بجريمة القتل التي حدثت في الاشتباكات المسلحة التي وقعت في محيط المنزل بصنعاء ، بقدر ماقالوا انها رسالة سياسية لصحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور منذ العام الماضي ومساع سياسية لتركيع ناشريها وتحقيق أهداف سياسية على حساب القضية .

وبينما أكدت المجموعة الفبلية المتقطعة أنها ستواصل إغلاق الطريق الساحلي الدولي ومنع مرور السيارات الحكومية والقاطرات التابعة للشركات العاملة باليمن دون المساس بأي حمولات أو متاع على متنها والسماح لبقية المركبات الخاصة وسيارات الأجرة بالمرور، قال عددا من العالقين أن هناك عددا من القاطرات التي تحمل أسماك ومواد مثلجة قد انتهت بسبب تواصل احتجاز القاطرات التي تحملها، مشيرين إلى ان من بين القاطرات التي تحمل أسماك قارطرة تحمل على متنها قرابة 27 طن من الأسماك جميعها في طريقها للتلف إن لم تكن قد أتلفت لتواصل احتجازها منذ ما قبل أمس الأول الخميس.