shopify site analytics
كلا للإساءة ( للعگال والشماغ ) الجنوبي عنوان الأصالة والمقاومة - دُعاة الفن الرمضاني اسقطتهم شباك الشماغ الجنوبي - حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها - نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة -
ابحث عن:



الأحد, 29-نوفمبر-2015
صنعاء نيوز - 
إن كنت طالبًا في إحدى كليات الإعلام، أو كنت ممن تداعب أسماعهم «نداهة الصحافة».. فإليك تلك النصائح لتكون دافعك للرحيل عن هذه المهنة صنعاء نيوز/اسلام أبازيد -

إن كنت طالبًا في إحدى كليات الإعلام، أو كنت ممن تداعب أسماعهم «نداهة الصحافة».. فإليك تلك النصائح لتكون دافعك للرحيل عن هذه المهنة «فوراً» ودون تردد.. فما ستقرأه في السطور القادمة يبدو في ظاهره «التشاؤم»، ولكن يحمل في باطنه «حقيقة مُرة» عانى، ويعاني، وسيعاني منها أبناء تلك المهنة، الذين كتب عليهم الشقاء أينما ذهبوا..

«الفلوس».. احذفها من قاموس حياتك فوراً.. اضغط على زر «DELET» .. واستمر على هذا الوضع لعشرات السنوات.. إلى أن يشاء الله.. والله على ما أقول شهيد.

«الاستقرار».. إذا كنت ممن يعتقد أن ذلك الحلم سيتحقق حينما تحصل على «الكارنية الذهبي»، والذي يمثل الحصول على عضوية نقابتنا العريقة، باعتباره «المفتاح السحري»، لحل جميع مشكلاتك المادية والمهنية، فدعني «أصدمك».. ففائدة الكارنية الوحيدة داخل محطات المترو، وما عدا ذلك مجرد «أوهااااااام».

«النفسنة».. إن كنت تظن أن إصرارك على استكمال الطريق «في حالك» سيكفيك شر المصطلح السابق.. فارحل الآن.. فإن كنت في حالك، ستجد من هم في حالك أيضاً دون سابق إنذار.

«الخوازيق».. كاذب من قال إن مهنتنا مهنة البحث عن المتاعب، فهي في حقيقة الأمر «مهنة البحث عن الخوازيق» حتى من أقرب الناس إليك، وفي كثير من الأحيان من أبعد الناس إليك، لتبحث عن سبب ما يفعلونه، فلا تجد إجابة سوى عشقهم لـ «الخوازيق».. فإن كنت تكرهها.. فأرحل الآن.

«دكاكين».. ستجد هذا المصطلح يطرق آذانك كثيراً إذا قررت خوض التجربة بالرغم من كل ما سبق ذكره، فهذا المصطلح كفيل بأن يحطم جميع طموحاتك في حمل «مدفع القلم» لتحطم به «حصون الفساد».. قف واحذر وتدبر، فأنت تعمل في «دكان» شئت أم أبيت ستتجه في النفق الذي يريده لك صاحبه، فأنت كنت رافضًا لذلك فارحل الآن.

«الكذب».. وهي الحلقة التالية للفقرة السابقة، فبطبيعة الحال ستضطر في بعض الأحيان لتكتب ما يحلو لصحاب «الدكان» أن يكتبه.. ماذا تقول؟!.. ترفض ذلك.. إذاً فلترحل الآن.

«المبادئ».. إن كنت تملك الكثير من تلك البضاعة التي ندرت في هذا الزمان، فلتكن على ثقة بأنك ستعاني كثيراً.. كثيراً.. كثيراً.. كثيراً.. وأن كنت لا تملك الدافع القوي للاستمرار، فلترحل الآن.

«التلون».. كن على ثقة أن أصحاب هذه الموهبة هم من يحصدون أجمل ما في هذه المهنة، فإن كنت بعيداً كل البعد عنها، فلترحل الآن.

«نقابة على ما تفرج».. إن كنت تظن أن ذلك الكيان العريق سبيلك الوحيد لمواجهة تلك المخاطر، فلتعلم أنها «نقابة بلا نقابة»، وهذا بطبيعة الحال كفيل بأن يدفعك للرحيل أيضاً .

«احفر نفق في مسمار ولا تجادل حمار».. إن كنت تظن أن الحوار قد يفيد في حل ما قرأته من مخاطر، فضع الجملة السابقة أمام عينيك دائماً.. ونصيحة أخيرة «ارحل» قبل فوات الأوان، فالصحافة عشق و«إدمان».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)