صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز/هادي الشامي:
في حصيلة جديدة لخسائر العدوان جراء "ضربة باب المندب" التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية – بصاروخ باليستي نوع توشكا – مساء الأحد 13 ديسمبر/ كانون الأول 2015، واستهدفت تجمعاً للمرتزقة في منطقة الكدرة بشعب الجن. أكد مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن نحو 200 معظمهم من القيادات، من جنسيات مختلفة، قتلوا.. بالإضافة إلى خسائر مادية فادحة.

وقال المصدر، إن الضربة كانت استباقية استهدفت مركز القيادة ومخازن أسلحة لتحالف العدوان في المنطقة. مضيفاً، أن الضربة الصاروخية أعقبت وصول كبار القيادات العسكرية لدول تحالف العدوان، وكانت تعقد اجتماعاً مخصصاً لتنفيذ عملية عسكرية وصفها بـ"الكبيرة والواسعة" تستهدف مفرق المخا والالتفاف على الجيش واللجان الشعبية من عديد أماكن في الوازعية وموزع وقطع طرق الإمداد بإسناد جوي وبحري.

ووفق المصدر، فإن العشرات من الجثث تفحمت (لم يتم التعرف على معظمها) تم نقلها إلى مطار عدن.

تشير المعلومات، التي تحصلت عليها وكالة "خبر"، أن من بين القتلى 35 من القيادات والضباط السعوديين، كان على رأسهم قائد العمليات الخاصة العقيد عبدالله السهيان. وعشرات من القوات الإماراتية بينهم 7 من كبار الضباط كان يتقدمهم العقيد سلطان بن هويدان الكتبي، وهو قائد القوة الإماراتية التي تدير العمليات في اليمن، بالإضافة إلى العشرات من الضباط والجنود السودانيين، ونحو عشرة مغاربة. وقيادات في مرتزقة "البلاك ووتر" الأمريكية.

وفي وقت لاحق، أفادت الأنباء بارتفاع حصيلة القتلى من القوات المغربية إلى 12 ضابطاً.

واليوم الاثنين 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015، نعت قوات تحالف العدوان في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "العقيد الركن عبدالله بن محمد السهيان، وسلطان بن محمد علي الكتبي"، لافتة إلى أنهما قتلا أثناء "متابعة سير عمليات تحرير تعز".

وقالت تقارير إعلامية، إن العقيد السعودي السهيان، الذي بات يُعدّ أعلى شخصية عسكرية يُعلن عن مقتلها في اليمن، كان يتقدم "قوة كبيرة من قوات التحالف، مؤلفة من 147 جندياً و16 دبابة، وسقط عليهم صاروخ، ما أسفر عن مقتله مع جنديين سعوديين وآخر إماراتي، وإصابة عدد آخر".

يشار إلى أن الضابطين، الإماراتي والسعودي، تم تكريمهما من قبل عبدربه منصور هادي، مؤخراً..
وفي وقت سابق أعلن مصرع قائد كتيبة مرتزقة بلاك ووتر الأمريكية الكولومبي كارل.

وأوردت قناة "المسيرة" الفضائية، في خبر لها مصرع الأمريكي “جورج إدغر ماهوني” أحد عناصر “بلاك ووتر”. ونقلت عن مصدر عسكري أن ماهوني متورط في الجرائم التي ارتكبتها شركة “بلاك ووتر” في العراق.

وأفاد مصدر ميداني لـ"خبر"، أن أكثر من 40 من المرتزقة المحليين وقائدهم يدعى "الصبيحي" بين القتلى.

ووفق معلومات نشرتها وسائل إعلامية يمنية فقد أسفرت الضربة، عن تدمير أكثر من 40 آلية عسكرية، وإعطاب منظومتي باتريوت. وكذا 3 مروحيات "آباتشي" و7 عربات و5 عربات مصفحة تتبع شركة البلاك ووتر.