shopify site analytics
اختتام برنامج تدريبي في التخطيط الاستراتيجي لـ 30 مشاركاً ومشاركة - أجواء حارة إلى شديدة الحرارة وأمطار متفرقة - يا مشاط أنا جاوع اشتي راتبي - هذا هو الحال.. يا “فرقاء الكوارث”..! - الوحدة.. ضمير أمة - ضغوط على الفسطينيين للقبول بالهزيمة - أنا أؤيد الإبادة الجماعية وقتلكم جميعا" (فيديو) - قضاة المحكمة الجنائية الدولية يتلقون تهديدات من بعض الدول الأوروبية - ترتيبات جارية لاعادة هبكلة المجلس الرئاسي اليمني - الاثار اليمنية تباع في لندن -
ابحث عن:



السبت, 07-أغسطس-2010
طاهر حزام -




لقي طفل يمني حتفه إهمالا على يد طاقم طبي في مستشفى يمني حكومي، إثر ترك بطنه مفتوحا لمدة 20 يوما.

وقال لـ"لاقتصادية" أحمد القرشي مدير منظمة سياج لحماية الطفولة، إن الطفل ظل عشرين يوما وبطنه مفتوحا حتى تجلط الدم وتعفنت أحشاؤها، دون أن يحرك أحد من الأطباء ساكنا لإنقاذه، رغم توسلات أهله الذين كانوا في حالة لا حول لهم فيها ولا قوة، نتيجة فقرهم الشديد.

وأضاف القرشي أن الطفل مختار عبد الله محبوب (14عاما)، الذي فضلت "الاقتصادية" عدم نشر صورة بطنه قبل وفاته نظرا إلى بشاعتها، هو من أهالي مديرية بيت الفقيه في محافظات الحديدة غرب البلاد، قد أدخل إلى المستشفى بعد أن شعر بآلام في معدته، حيث أسرع الأطباء لإجراء عملية جراحية بعد تشخيصهم الحالة على أنها التواء في الأمعاء.

وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية بفتح بطنه تلتها عملية أخرى، حتى أصبح يشكو من إخراج كل ما يتناوله من فتحة البطن، ثم تلتها عملية ثالثة لفتح البطن ولم يقوموا بإغلاقها.

ووفقا لشقيق المتوفى، فإن العملية الأولى أجريت له تحت مسمى "استكشافية"، والثانية قام فيها الدكتور بقطع الأمعاء الدقيقة بكاملها، وفي الثالثة فتحت بطنه ولم تقفل حتى وافته المنية داخل المستشفى الشهر الماضي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)