shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تؤكد الأحداث والمعطيات الميدانية تعثر "قوات العدوان" على جبهات مأرب والجوف، التي تشهد معارك في مناطق محصورة في الحزم

الأربعاء, 30-ديسمبر-2015
صنعاء نيوز -



تؤكد الأحداث والمعطيات الميدانية تعثر "قوات العدوان" على جبهات مأرب والجوف، التي تشهد معارك في مناطق محصورة في الحزم وعلى امتداد صحراء غير مأهولة، واستعادة الجيش واللجان الشعبية السيطرة على مساحات واسعة، ليبدو أن رمال مأرب قد ابتعلت ما روجت له ماكينة الإعلام المعادي عن "معركة صنعاء".

تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية في اليمن، من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في الجوف، بعد أيام من دخول مجاميع من القوات الموالية للسعودية إلى مدينة الحزم (عاصمة المحافظة) في الوقت الذي تؤكد المصادر لوكالة "خبر"، انحسار المعارك في أجزاء من مديرية الحزم، والصحراء الممتدة شرقاً باتجاه مأرب، غير مأهولة بالسكان.

ويقول مصدر قبلي لـ"خبر"، إن المجاميع الموالية للرياض دخلت حزم الجوف بعد نحو عشر ساعات من انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية.

وبرغم الضجة الإعلامية من قبل "إعلام تحالف العدوان" حول حصار صنعاء، والتي لا تختلف كثيراً عن تلك التي أثارها عندما روّج ما سماه "معركة تحرير تعز"، سرعان ما تلاشت لتكشف عن فشل ميداني ذريع، يؤكده تقدم الجيش واللجان الشعبية يوماً بعد آخر.

وفي الوقت الذي حاول فيه الإعلام المؤيد للتحالف السعودي، التركيز على السيطرة على الجوف والاقتراب من محافظتي صعدة وصنعاء، تؤكد لوكالة "خبر" مصادر متطابقة أنه "لا توجد أي جبهة في منطقة نهم" التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، وأن معارك دارت في أطراف سلسلة جبال صلب التي تربط نهم بمأرب. مضيفةً، أن الجيش واللجان حسموا الأمر هناك.

ويقول مصدر محلي، إن المجاميع الموالية للسعودية دخلت إلى حزم الجوف بعد نحو عشر ساعات من انسحاب الجيش واللجان الشعبية.

يضاف إلى ذلك انكسارات متتالية منيت بها محاولات زحف وتقدم للقوات الموالية للسعودية، لاستعادة السيطرة على التباب والمواقع المطلة على معسكر اللواء 312 (كوفل) تزامناً مع محاولات مماثلة في مفرق الجوف – مأرب، وتكبيدها العشرات من القتلى وخسائر في العتاد العسكري، بالإضافة عشرات الأسرى.

وحتى مساء الثلاثاء 29 ديسمبر/ كانون الأول 2015، لا تزال المعارك المتقطعة تدور باتجاه وادي العقبة، ومحيط اللواء 115 بحزم الجوف، فيما يفرض مقاتلو الجيش واللجان، سيطرتهم على مفرق الجوف، وسط تقدم مستمر باتجاه المناطق الغربية والجنوبية، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في "وجه الجبل، وآل جعدر" خلفت قتلى وجرحى.

وسقط قتيلان وأصيب آخرون من الموالين للسعودية خلال تكرار محاولتهم التقدم لاستعادة السيطرة على مواقع في المنطقة. وأفاد مراسل وكالة "خبر"، أن نحو 13 جثة لقتلى من الموالين للسعودية لاتزال مرمية في وادي "آل جعدر"، إلى الناحية الجنوبية الغربية لمفرق الجوف، بينها جثة القائد الميداني، "الحبابي" الذي قتل في وقت سابق.

والاثنين، تعرضت مخازن التموين العسكري التابعة لقوات التحالف السعودي الغازية في مأرب، لقصف صاروخي بنيران صديقة. وأوضح مصدر ميداني لوكالة "خبر"، أن هناجر التموين العسكري لقوات التحالف السعودي في معسكر صحن الجن، والتي كانت بمثابة هدف رئيس وأول على قائمة أهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية، تعرضت لقصف صاروخي مصدره معسكر التداوين أهم مراكز القيادة والعمليات للقوات الغازية.

وفي التفاصيل، فإن خبراء يعملون في معسكر التداوين لمصلحة القوات الغازية والتحالف السعودي أطلقوا ثلاثة صواريخ اعتراضية للتصدي لصاروخ بالستي مفترض أطلقته قوات الجيش واللجان على المعسكر، لكن لم يكن هناك أي صاروخ هجومي فعلياً أطلق على التداوين ساعتها، وكان أن وصل صاروخ واحد على الأقل - من جملة ثلاثة أطلقت من بطاريات الصواريخ الاعتراضية في التداوين - وأصاب بشكل مباشر هناجر التموين في صحن الجن وألحق بها دماراً كبيراً واشتعلت الحرائق، فيما سمعت أصوات انفجارات الأسلحة بالمخازن.

وتشن طائرات العدوان السعودي غاراتها بصورة مستمرة على مناطق اشتعال القتال في كل جبهة، مساندة مجاميعها على الأرض، لمحاولة إحراز أي تقدم.

وتنفذ قوات الجش واللجان عمليات قصف صاروخي، بين الحين والآخر تستهدف معسكر صحن الجن، ومقر العسكرية الثالثة، بالإضافة إلى القصر الجمهوري بمدينة مأرب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)