shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أمريكا تواصل التجسس على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك حتى بعد إعلان الرئيس باراك أوباما

الأربعاء, 30-ديسمبر-2015
صنعاء نيوز -



ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أمريكا تواصل التجسس على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك حتى بعد إعلان الرئيس باراك أوباما أن الولايات المتحدة لن تتجسس على زعماء الدول الحليفة.

وذكر تقرير وول ستريت جورنال الذي نشر الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول، أن إدارة الرئيس أوباما ناقشت في جلسة مغلقة أي الزعماء يجب التجسس عليهم وقررت إخراج الرئيس التركي أردوغان من "الدائرة المحميّة"، التي تشبه الدرع الواقي له من وكالة الأمن القومي ذات اليد الطولى.

وأبلغ مسؤولون سابقون وحاليون في الإدارة الأمريكية الصحيفة أن الإدارة حافظت بشكل سري على الرقابة على أردوغان بذريعة أن ذلك يخدم "هدفًا ملحا للأمن القومي" الأمريكي، وهو نفس الوصف الذي ذكر أوباما أنه يمثل الاستثناء في خطابه مطلع عام 2014، الذي استعرض فيه تفاصيل مراجعة البيت الأبيض لسياسة التجسس.

وفي حديث له لصحيفة ديلي صباح التركية، لم يُنكر مسؤول من البيت الأبيض ما ورد في تقرير "وول ستريت جورنال"، وقال إن "الحكومات، التي تعمل معها الولايات المتحدة عن قرب يجب أن تكون على ثقة بأن أمريكا تعاملها كشريك حقيقي".

وذكر نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في رسالة إلكترونية، أنّه "منذ عام 2014، أوضح الرئيس أنه ما لم تكن هناك حاجة أمنية عقلانية ملحة فإننا لن نرصد اتصالات زعماء الدول والحكومات الصديقة والحليفة المقربة منا"، رافضًا مناقشة التفاصيل.

ومرت العلاقة بين أردوغان وأوباما بتحديات في السنتين الأخيرتين، حتى اتخذ الرئيس التركي قرارًا بفتح قاعدة (إنجرليك) الجوية لطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش.

وضغط أوباما بنفسه على تركيا لتساعد وحدات حماية الشعب المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، التي كانت تقاوم داعش في مدينة عين العرب كوباني، والتي أرهقتها الحرب.

وقرر الرئيس الأمريكي أن يرسل عبر إنزال جوي أطنانًا من الأسلحة والذخائر، إلى المجموعة في خريف عام 2014، رغم اعتراضات أردوغان، كما وصرح أوباما كذلك بالمشاكل النابعة من الحدود التركية السورية، داعيًا تركيا إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لحلها.

وعلق مارك تونر نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، على مزاعم التجسس يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي.

وقال: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تُثمّن مشاركة تركيا في التحالف ضد داعش"، مضيفا "إننا نشاركهم المعلومات، لذلك لا داعي للاعتقاد بأننا قد نتخذ مثل هذا الإجراء".

وفي تصريح له في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، سُئِل الرئيس أوباما من قبل إحدى القنوات الألمانية عن مزاعم التجسس المتعلقة باتصالات أردوغان، فأجاب بأنه لن يعلق على كل دولة على حدة فيما يتعلق بوجود حاجة للتجسس عليها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)