صنعاء نيوز -


حذرت إحدى الزعامات القبلية في جنوبي اليمن من حالة استياء وسط القيادات الجنوبية الناتجة عن إقصاء قوى الحراك السلمي من الحوار الوطني المزمع عقده بين القوى السياسية على الساحة اليمنية ، و حذر الزعيم القبلي الشيخ حسين احمد عثمان العرولي شيخ قبيلة أل عرول بمديريتي مودية و جيشان في محافظة أبين جنوب اليمن، و مؤسس منظمة وطن واحد (ود) من حالة استياء بين القيادات الجنوبية المعارضة في الداخل والخارج المتزايدة بسبب الحوار الدائر حاليا والطريقة التي خرج بها وخليط الأطراف التي وصفها بالـ" متناقضة " التي تتحاور على حساب الآخرين ".

وقال الشيخ عرول في تصريح خاص لـ " صنعاء نيوز" إن حل الأزمة التي تهدد امن واستقرار ووحدة البلاد ليس في يد أحزاب المشترك ومن والاهم ، إنما هي في يد أصحاب الحق وشركاءعام1990م وبدون ممثلين عنهم لن ينجح الحوار وسيكون مجرد مضيعه للوقت وسيكون حزب المؤتمر قد سلم على غير الضيف " .

و أقترح عرول على الحزب الحاكم الحوار مع الجنوبيين والحزب الاشتراكي وتشكيل حكومة وحدة وطنيه بين شركاءعام1990م .. قائلا " ولا ضرر أن تم إدخال المشترك بنسبه بسيطة فيها تحدد في حينه " .حسب قوله .

وطالب الحزب الاشتراكي اليمني بالانسحاب من تكتل اللقاء المشترك الذي يشارك حزب المؤتمر الحاكم في الحوار ، وقال " أطالبه باسم كل الوحدويين الشرفاء في المحافظات الست بالانسحاب قبل أن يتورط الاشتراكي بالتوقيع على تعهدات والتزامات كبيرة لا ناقة له فيها و لا جمل " .

و يرى عرول " أن الحزب الاشتراكي لا يمثل أي رقم لذاته في ضل بقائه في إطار اللقاء المشترك ــ وليس سوى أداة لوصول حزب آخر للسلطة على حساب الوحدويين في الحزب الاشتراكي خاصة والجنوب عامة ".



و لفت إلى أن " أن ما يسمى بالحراك الحقوقي السلمي في أمس الحاجة إلى إطار سياسي وحدوي يتبناه ، متسائلا " لماذا يتنازل الحزب وقياداته التأريخيه بسبب ظروف معينه عن مكانتهم وحقوقهم كحزب شريك وتأريخي في دولة الوحدة ويتحول إلى حزب معارض ضعيف مسير في يد معارضين ومحرضين عام 94 م " .

و أضاف : أليس من العيب أن يستفيد الحزب من الماضي القريب عند اتخاذه لقرارات مصيريه بطريقة عاطفيه وحماسيه أدت بعضها إلى كوارث دمرت حياة أبناء المحافظات الست إلى الآن ". بحسب قوله .

و قال زعيم قبلية عرول اليمنية " إن قيادات الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام ملزمة إلزام الواجب الوطني الحتمي أن تجد الوسيلة السليمة للحوار وإخراج البلاد من هذا النفق المظلم .

و أكد " أن الحزب الاشتراكي والجنوبيين هم المعنيون بالحوار مع شريكهم حزب المؤتمر وليس المؤتمر مع الطرف الخاسر ومع من رفعوا السلاح في وجه دولة النظام والقانون وأرادوا العودة بناء إلى عهد الإمامة والكهنوت ". كما قال .