صنعاء نيوز/ بقلم ماجدى البسيونى -




ضبطت ساعة جنيف على مؤشر بداية الانتصارات النوعية للجيش العربى الاول بكافة ميادين المواجهة بالتضاريس والجغرافيا السورية ..باللذقية وصولا للريف الحلبى الغربى والشرقى ونبل والزهراء ومن قبلها بلحظات الشيخ مسكين ، فما كان من الذين اصيبوا بحالة صدمة دماغية سواء بنى سعود او اردوغان او قطر ما كان منهم الا ان طلبوا بعودة أدواتهم فورا من جنيف ..ياعينى على المعارضة ياعينى ، بالله عليكم بماذا سيصف التاريخ والحاضر هؤلاء وبأى وصف يعبر عنهم .. استمرت الصدمة الدماغية ،فما كان من بنى سعود الا أن يتفتق ذهنهم بعد أن ثملوا بشرب بولهم بعد أن جفت ضرع البعير فراحوا يعلنوا رغبتهم فى ارسال قوات سعودية الى سورية بدعوى محاربة داعش ..قبلها بساعات كانت روسيا تكشف الستار عن تجهيزات حربية تركية تقترب للحدود مع سورية فسارعت تركيا بالنفى وبعدها بساعات سارعت البحرين أيضا بموافقتها على ارسال قوات ايضا .
أما الكيان الصهيونى وعلى لسان وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شتاينتسفذهب الى ان "ما يحصل في سوريا هو تغيير في الميزان الاستراتيجي" لصالح الرئيس السوري بشار الاسد وحلفاؤه، وإن ما يحدث تطور خطير للغاية من شأنه ان يؤثر سلبا على "اسرائيل" بصورة اخطر بكثير من خطورة انفاق غزة او تسلح حزب الله،.
واشنطن لم تقل أنها ترفض هذه الفكرة بل رحب بها وزير الدفاع كما رحب بها اوباما وتلعثم منها كيرى .
فى ظنى كل هذا طحن بلا دقيق والمزيد من استنزاف ثروات الخليج .