shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الطاهر المُعز

الثلاثاء, 09-فبراير-2016
صنعاء نيوز/الطاهر المُعز -


تستخدم السعودية التحشيد الإعلامي للتحريض على اجتياح سوريا عسكريا، وإبقاء نار الحرب مشتعلة في اليمن وسوريا الى غاية انتخاب رئيس جديد وتنصيبه في أمريكا، بداية العام القادم، وبدأت السعودية مناورات مشتركة مع مصر والإمارات والأردن وغيرها، وادعت السعودية انها قادرة على تجنيد وتدريب 150 ألف من جنود الحلفاء "استعدادا لساعة المواجهة" بحسب شبكة "سي ان ان"، وتزامن ذلك مع انتهاء زيارة "رجب طيب اردوغان" إلى الرياض ونشر تقارير روسية حول حشود تركية على حدود سوريا، فيما دعا رئيس "الائتلاف الوطني السوري" إلى "التدخل العسكري للأصدقاء، خاصة العرب، الذي كان ضرورياً قبل التدخل الروسي، وأصبح مصيرياً بعده) وأنشأت السعودية تحالفات عدوانية ضد البلدان العربية منها التحالف الثلاثيني ثم التحالف العشري مع دويلات الخليج ومشاركات أخرى مدفوعة الأجر (مثل تركيا والسودان ومصر والصومال)، وتُقْحِم جيوشا خارجية باسم العروبة أو الإسلام، ووعد حكام السعودية بالتكَفُّلِ بفاتورة الحرب كاملة من الفائض النقدي الحالي الذي انخفض بأكثر من 100 مليار دولار خلال أقل من عام (بعد انخفاض أسعار النفط) وأصبح يقل عن 600 مليار دولار، وهو كاف لتغطية نفقات الحرب، لكنه سيعمِّق عجز السعودية، وستستفيد الولايات المتحدة من هذه الحرب بالوكالة على أكثر من صعيد، منها تنشيط الصناعات الحربية الأمريكية، وتنفيذ مشروع "الشرق الأوسط الكبير" أو "الجديد" بالمجان، لينتج معادلات جديدة، وخرائط جديدة، بأموال سعودية وجيوش "عربية" أو "إسلامية" وتوفير واشنطن موازنات ما كانت تخطط له ورصدت له الأموال والسلاح والامكانيات البشرية والاستخبارية والعسكرية...
من جهة أخرى تُحَرِّض السعودية على الفتنة الطائفية بين المُسْلِمِين بالتحالف مع الولايات المتحدة والحلف الأطلسي وحتى الصهاينة، في حين يُفترض أنها تجمع المُسْلِمين بصفتها مقرا للمسجد النبوي والكعبة وقبر الرسول والمدينة ويقصدها المسلمون من مختلف أرجاء الكون بهدف أداء مناسك العمرة والحج، كما حرّضت سابقا ضد "حزب الله" في لبنان وطالب حكامها (مع حكام مصر والأردن والأمين العام للجامعة العربية) من الصهاينة القضاء عليه نهائيا خلال عدوان سنة 2006، وبدأ أعضاء بارزون من العائلة المالكة يتبجحون جهرا وفي وسائل الإعلام بتحالفهم مع الكيان الصهيوني (الصديق) ضد "العدو المشترك" (إيران)، بعد أن كانوا يفعلون ذلك سرا، عملا بالحكمة (الرَّبَّانية؟) "إن عَصَيْتُمْ فَاسْتَتِرُوا"... في مجال الحريات الفردية والجماعية تنشر المنظمات الأمريكية مثل "فريدم هاوس" و"هيومن رايتس ووتش" وكذلك منظمة "العفو الدولية" والمنظمات الحقوقية العالمية تقارير عن القمع والإضطهاد والجلد والرجم وبتر الأيدي والإعدام في الساحات العامة (مثل "داعش" و"النصرة")، ولكن ذلك لا يثير حملات تنديد أو عقوبات أو حظر، بل يزيد من تشابك المصالح الإقتصادية والعسكرية والسياسية...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)