shopify site analytics
منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة - ضبط متهمين بسرقة حقائب نسائية - بطولة لستم وحدكم الكروية تقترب من الحسم - بورة تنجس الاحذي!! - محافظ عدن يعزي القائم باعمال محافظ الضالع في وفاة والده - صوت الشباب - الجيش الإسرائيلي يُنفذ أبشع اقتحام لمجمع “الشفاء” - الجزائر تدعو إلى ربط “الحوكمة الانتقالية لغزة” بإقامة دولة فلسطين - العقبة الرئيسية التي تعرقل الاتفاق مع “حماس” -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/عبدالرزاق العزعزي‎

الخميس, 11-فبراير-2016
صنعاء نيوز/عبدالرزاق العزعزي‎ -
يقف "شادي" مواجهًا الحرب الأهلية في اليمن بالكلمة ومناديًا من أجل حق الحياة بكرامة في ظل وطن آمن يعود إليه وقد عادت الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا.
#ادعم_السلام_بين_اليمنيين هو الهاشتاج الذي أطلقه بمعية أصدقائه المناصرين لقضايا السلام بعد تأسيسهم مجموعة التجمهر اليمني للسلام التي لاقت تفاعلًا بين أوساط اليمنيين في الداخل وفي المهجر وأيضًا من غير اليمنيين الذين عبّروا عن دعمهم للسلام بين اليمنيين ووقف الاقتتال الداخلي.
يمنيون وجنسيات مختلفة رفعوا صورًا عليها جملة (أنا أدعم السلام بين اليمنيين) وتم مشاركتها في وسائل التواصل الاجتماعي، كان "شادي" يقف خلف هذا التفاعل ويتساءل مع أعضاء المجموعة: "كيف يمكننا أن نجعل السلام مبدأ وليس مجرد شعار؟".
أن تتحدث عن السلام في اليمن فهذا الحديث غير مقبول في كثير من الأحيان، اللغة السائدة في المجتمع اليمني هي لغة العنف، لغة التعصب، لغة إما إن تكون معنا أو ضدنا، لا خيارات أخرى، لهذا من الطبيعي أن يتحول الكثير إلى خشب تشعل نار الحرب وتغذيها كلما حاولت الانخماد، ولهذا خمدت الكثير من الأصوات المدافعة عن السلام حفاظًا على حياتهم أو حفاظًا على طاقتهم من العبث بها مع شخصيات لا تقبل سوى الحديث مثل لغتهم ولا تؤمن بالتعايش مع الأفكار المختلفة عن أفكارهم.
هو "شادي عبدالحكيم ناشر الأغبري" ثمانية وعشرين عامًا، نشط كثيرًا مع منظمات المجتمع المدني في اليمن وشارك في عديد من الفعاليات إلا أن أبرزها تأسيس فرقة فنية تضم نخبة مثقفة من الشباب اليمني الذين تعرفوا على بعضهم أثناء الاحتجاجات اليمنية المناوئة لنظام حكم علي عبدالله صالح.
عملوا سويًا في الفرقة، كل بحسب مهاراته وامكانياته، ووصل اسم الفرقة عاليًا بعد ترشيحها لجائزة حرية التعبير في جنوب افريقيا، ومشاركتها بمهرجانات في ايطاليا وألمانيا وكتبت عنها صحف كبيرة كالفوريس بولسي.
والحدث الأهم الذي نظمته هو رحلة الحب والسلام في 2011 إلى اثيوبيا وانتقالًا إلى جيبوتي بعد خروجهم من اليمن مضطرين لتلقي "شادي" تهديدًا بالقتل هو ورفاقه عبر اتصال من رقم خاص، أصدروا حينها أغنية "برايفت نمبر – رقم خاص" وبعد عودتهم بوقت طويل لم يتوقفوا عن نشاطهم الفني الدعم للسلام بل واصلوا رحلة الحب والسلام إلى إحدى المدن بعد تحريرها من قبضة القاعدة "أبين" التي كانت قد أسقطتها في 2012 فتم تحدي الظروف الأمنية وزيارتها وتنظيم فعاليات فنية وطبية ورياضية باسم السلام بمناسبة اليوم العالمي للسلام 21 سبتمبر.
العمل من أجل السلام في اليمن ليس طريقًا مفروشًا بالورد بل محفوفًا بالمخاطر والكثير يدرك ذلك، هذا الأمر جعل من التجمهر اليمني للسلام لا يحقق هدفه الذي كان شادي يطمح إليه وهو أن يجتمع اليمنيون في المهجر بمناسبة اليوم العالمي للسلام الفائت وذلك لتزامن الموعد من الذكرى الأولى لاجتياح صنعاء من قبل جماعة الحوثي التي فرضت وجودها بمنطق السلاح ومصادرة حقوق الناس في الحياة، ولأن السلام لا يعرفه الكثير من اليمنيين لذلك لم يفرقوا بين ذكرى اليوم العالمي للسلام وذكرى سقوط صنعاء، وهذا ما يجعل من فرص السلام ضئيلة للغاية إلا في حال وجود أفرادًا وجماعات تعمل من أجل السلام كتطبيق وليس كشعار، كحقيقة وليس كحلم.
في اليمن يسخر الكثير من اسم "شادي" لأنه يعد مثالًا للأنوثة ولا يخرج من الفم بغلاظة كأبو علي الحاكم مثلًا، إلا أن "شادي ناشر" يواجه هذه السخرية بابتسامة، وتكريمًا لدوره وأمثاله من العاملين في حقل السلام، تم ترشيحه مؤخرًا لجائز "نيلسون مانديلا" التابعة لمنظمة "سيفيكوس" ومقرها جنوب افريقيا ولها فروعًا في بريطانيا وسويسرا وأمريكا، تم ترشيحه كمؤسس مجموعة التجمهر اليمني للسلام كمتنافس في الجائزة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)