shopify site analytics
الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  رجوي: روحاني ليس بمعتدل وإن أموال کل المعاملات مع النظام الاير اني تصرف من قبل الحرس على الارهاب والحرب في الشرق الاوسط  وإثارة  اللاأمن في أوروبا

السبت, 13-فبراير-2016
صنعاء نيوز -
رجوي: روحاني ليس بمعتدل وإن أموال کل المعاملات مع النظام الاير اني تصرف من قبل الحرس على الارهاب والحرب في الشرق الاوسط وإثارة اللاأمن في أوروبا

يوم امس، وفي المقر العام للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في شمال باريس، تم عقد مٶتمر إستثنائي تحت عنوان ”سياسة الحزم ضد إيران حماية عن المقاومة الايرانية”، حيث شارك فيه عدد من المسٶولين والشخصيات السياسية البريطانية بحضور السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية.
السيدة رجوي وخلال هذا المٶتمر، وضمن تقديرها وإشادتها ببيان اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل إيران حرة، بخصوص إتخاذ سياسة صارمة تجاه النظام الايراني، قالت: البعض في الغرب يدعون بإن التعامل مع روحاني سيٶدي الى إعتدال النظام، في وقت لايوجد فيه إختلاف من حيث التطرف بين

روحاني و خامنئي و خلال الـ37 عاما المنصرمة کان له ضلع في کل جرائم هذا النظام، لکنه حتى لو کان عنده إختلاف، فإنه لايمتلك القوة والقدرة في هذه الحکومة. لذلك فإن توقيع أي إتفاق مع روحاني هو بمثابة عون ومساعدة للولي الفقيه. اليوم نصف الانتاج الداخلي على الاقل هو تحت تصرف الولي الفقيه وقوات الحرس (الثوري). ازاء ذلك، فإن أي ارتفاع في المعاملات التي تتم مع إيران، فإن الطرف الآخر لذلك هو الشرکات التابعة لخامنئي وقوات الحرس. وتقوم قوات الحرس بصرف هذه الاموال على الارهاب والحرب في سوريا، وفي النهاية فإنهم يعرضون أمن أوروبا نفسها للخطر.
وقد حذرت من خطر الاستبداد الديني الحاکم في إيران وقالت بإن تهديد هذا النظام في داخل إيران يتجسد في إنتهاکات حقوق الانسان. وفي المنطقة يتجسد في عدم الاستقرار أي إستمرار الحرب والقتل في سوريا والعراق واليمن ولبنان وفي العالم فإنه يتجسد في نشر الارهاب.
و‌اضافت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية وهي تشير الى إنه بالنسبة الى الجماعات المتطرفة سواء من الشيعة أم السنة فإن للنظام الايراني دور أساسي في تغذيتها وتقويتها وأکدت بإن هذه الجماعات عميلة للنظام الايراني أو إنها تتحد تلقائيا وعمليا معه وإن الارهاب تحت إسم الاسلام يستمد أسباب إستمراره وبقائه من هذا النظام.
وقد إعتبرت السيدة رجوي إعلام بعض من المسايرين الذين يزعمون إعتدال النظام الايراني بعد توقيع لاتفاق النووي، تضليلا وقالت: ماقد جرى عمليا هو على العکس تماما: بعد الاتفاق النووي، فإن إنتهاکات حقوق الانسان صارت أشد وخامة، التدخلات والمجازر في سوريا بواسطة الملالي قد تضاعفت، أولئك قاموا حتى بسحب أقدام روسيا الى هناك، إجراءات الملالي من أجل تطوير الانظمة الصاروخية صارت أکثر من قبل، مخيم ليبرتي تعرض لهجمات صاروخية قاتلة ولمجازر قتل جماعية وفي إنتخابات مجلس الملالي، قام خامنئي بحذف أکثرية مرشحي جناح روحاني قبل إجراء الانتخابات. هذا هو معنى الاعتدال في الفاشية الدينية.
رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، أکدت بأن السياسة الصحيحة بخصوص قضية إيران هي أن يعترف المجتمع دوليا رسميا بنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل تغيير النظام، لأن الشعب الايراني هو القوة الوحيدة القادرة على إزاحة هذا الخطر وإيصال إيران ومنطقة الشرق الاوسط للديمقراطية والاستقرار. الدفاع عن أمن ليبرتي حيث يتواجد هناك قسم من الاعضاء في المعارضة الاصلية للنظام، لها مکانة مهمة في هذه السياسة الصحيحة.
شارك في هذا المٶتمر کل من، ديفيد جونز الوزير السابق في الحکومة البريطانية ورئيس الحملة البرلمانية الدولية للدفاع عن أشرف ورئيس المجموعة البرلمانية من أجل إيران حرة، السير آلن ميل معاون مجموعة الاشتراکيين في المجلس الاوربي، اللورد توني کلارك الرئيس السابق لحزب العمال، جيم فيتز باتريك الوزير السابق للبيئة، مارك ويليماز، توبي برکينز وزير الدفاع في حکومة الظل، ماتيو آفورد مساعد وزير، مايك فرير مساعد وزير، مارتين دي ممثل عن الحزب الوطني الاسکتلندي و المحامي کلر آفورد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)