shopify site analytics
مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  د.عادل رضا

الأحد, 14-فبراير-2016
صنعاء نيوز/ د.عادل رضا -
بعد نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في حرق كرت حزب الدعوة الإسلامي وباقي الحركات الإسلامية ومنهم الحزب الاسلامي العراقي ممثلاً للأخوان المسلمين بالعراق عندما تحركت بهوس لخدمة مشروع احتلال العراق وخدمت الأمريكان وساهمت بمشروع إعادة إنتاج الفشل ضمن آليات انتخابية غرائبية عجائبية أسسها دستور بريمر.

بعد هذا النجاح الأمريكي بتحويل أحزاب اسلامية ثورية الي خدم وعبيد للأستعمار الأمريكي لبلدانها تكرر ذلك الحرق الكروت مع جماعة الإخوان المسلمين الدولية بموقعها بفلسطين ومصر وتونس.

وقبلها سقوط الدولة الإسلامية داخل السودان بالفشل وتراجعها عن المشروع الإسلامي الحضاري الذي قدمه د.حسن الترابي وتخلي عنه ليتحول السودان الي شمالي وجنوبي ومشروع سلطة وفقط.

يبقي المشروع الأم للجمهورية الإسلامية المقامة علي أرض إيران التى للأسف الشديد تحولت الآن الي شبكة استخبارية عسكرية مرتبطة بمشاريع تجارية تريد البقاء في السلطة وانتهي الموضوع.

الإسلاميين المؤدلجين خارج الموضوع والانتخابات مرتبة سلفا.

لذلك انعكاس ذلك على حزب الله اللبناني فأصبح أداة لتحقيق براغماتية تلك الشبكة العنكبوتية داخل الجمهورية الاسلامية للبقاء في السلطة.

لذلك تحول حزب الله الي منظمة أمنية مغلقة لا تستطيع التفكير بأستقلالية خارج الأوامر الاستخباراتية وهذا ما يتناقض مع الفكر الإسلامي الذي قدمه الإمام الخميني ونظر له مرتضي مطهري الذي يمثل حالة وسطية من فكر الثورة الإسلامية للدكتور علي شريعتي الذي آمن به الشعب الذي عاش داخل إيران الشاهنشاه واسقط بهذا الإيمان الفكري نظام الشاه بقيادة الإمام الخميني ضمن انفجار الثورة الإسلامية بالسبعينيات.

إن الحالة الثقافية الإسلامية الصانعة للمدى الإيماني العميق للناس غائبة حاليا وأصبح المرشد الحالي المصاب بالسرطان أما غائب عن واقع الحال أو مقلد سمج بلا روح للأمام الخميني مما أفقد الدولة الإسلامية روحيتها وحيويتها.

يبقي السؤال هل فشل الإسلام أو فشل الإسلاميون؟
وهل تسمية الإسلاميون تصح الي الآن؟
وهل تحول الإسلام الي حالة تشبه الماركسية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي؟
ويبقي سؤال زوجة د.مصطفي شمران الأمريكية يتكرر :

أين هو الإسلام الذي حدثتني عنه بأمريكا يا مصطفي؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)