صنعاء نيوز -

نيويورك/ خبر للأنباء / خاص/ ترجمة وتحرير: فارس سعيد وفيروز سلام:


في ظل التدهور الانساني المتردي الناتج عن الصراع في اليمن، حث مجلس الامن التابع للأمم المتحدة الخميس 18 فبراير 2016 جميع أطراف النزاع في اليمن الى اتخاذ خطوات عاجلة من اجل استئناف وقف اطلاق النار.

وأكد المجلس في تصريح صحفي دعمه الكامل لعمال الإغاثة بتسليم المساعدات "في ظروف صعبة للغاية في جميع أنحاء اليمن" معرباً عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية. كما رحب اعضاء مجلس الامن بإنشاء الامم المتحدة آلية للتحقق والتفتيش، داعيين جميع الدول إلى الالتزام بأحكامها.

وعقب جلسة بشأن اليمن استمع خلالها إلى إحاطة المبعوث الخاص في اليمن اسماعيل ولد الشيخ، بعد يوم من كلمة وكيل الأمين العام والمسئول الإنساني ستيفن أوبراين في مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية ومعاناة المدنيين والسكان، أكد المجلس في بيان صحفي في وقت متأخر من الخميس بتوقيت نيويورك 18 فبراير/ شباط 2016، دعمه الكامل لعمال الإغاثة بتسليم المساعدات "في ظروف صعبة للغاية في جميع أنحاء اليمن".

جاء التاكيد على دعم المجلس لعمال الإغاثة،على خلفية التحذيرات السعودية للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بسحب ونقل موظفيها من مناطق في اليمن. ورفضت الأمم المتحدة والمنظمات التحذيرات وشددت على مسئولية السعودية والتزاماتها بالقانون الإنساني.

وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.

كما رحب اعضاء مجلس الأمن بإنشاء الأمم المتحدة آلية للتحقق والتفتيش.

داعين جميع الدول إلى الالتزام بأحكامها.

وحث المجلس جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك التدابير لضمان الوصول السريع والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية.

وأكد المجلس على أهمية إيصال البضائع التجارية والوقود للأغراض المدنية إلى جميع أنحاء اليمن.

ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف على الامتثال للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والأعيان المدنية.

كما دعا الى وضع حد لتجنيد واستخدام الأطفال في انتهاك للقانون الدولي.

ودعا أعضاء المجلس إلى العمل سريعا مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية لتقديم المساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء اليمن.

وحث أعضاء مجلس الأمن الأطراف اليمنية على الوفاء بالالتزامات التي قطعوها خلال الجولة الأخيرة من المحادثات بين الفترة 15-20 ديسمبر 2015، والمشاركة في جولة جديدة من المحادثات.

داعيا المجلس جميع الأطراف اليمنية إلى المشاركة في المحادثات السياسية "دون شروط مسبقة وبحسن نية، والعمل على حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي واليتها التنفيذيه".

وأكد المجلس دعمه القوي للمبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في تسهيل هذه المحادثات.