shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الحديدة تحت القصف والحصار: آلاف الأسر تعتمد على وجبة واحدة في اليوم

الأحد, 21-فبراير-2016
صنعاء نيوز -


يعيش الآلاف في مختلف مديريات محافظة الحديدة، الواقعة على الساحل الغربي لليمن، حالة معيشية وصفتها منظمات إنسانية بـ"الكارثية"، حيث أجبر الحصار معظم الأسر التي تشتغل على الاصطياد، على اعتماد وجبة غذائية واحدة في اليوم، مع تصاعد مخاوفهم من الاستهداف بعد استشهاد نحو 180 من الصيادين بقصف سعودي.

واتهمت منظمة رصد للحقوق والحريات والتنمية المستدامة، في تقرير صادر عنها مؤخراً، قوات التحالف بممارسة حصار بحري على الصيادين، وأن استمرار استهدافهم أدى إلى توقف رحلات الاصطياد، الأمر الذي فاقم الحالة المعيشية لمئات الآلاف من السكان القاطنين في مناطق الشريط الساحلي.

وذكرت المنظمة في تقريرها، أن 180 صيادًا استشهدوا في غارات جوية وقصف للبوارج البحرية التابعة للتحالف، حيث أنها استهدفت قوارب صيد قرب الجزر اليمنية الشمالية، وكذا على بعد أميال قليلة شرق جزيرة "زقر".

تقول الحاجة فاطمة سعيد دوبله 63 عاماً) من أهالي - قرية القطابا بمديرية الخوخه: "إن اثتين من أبنائها استشهدا في قصف لطائرات التحالف علي قارب صيد كانا يعملان عليه، كما استشهد 3 آخرون في ذات القارب ولم ينجُ سوى صياد واحد من هذا القارب".

وأفادت، الحاجة "دوبلة" في حديث لمراسل وكالة "خبر"، بأنها "علمت من الناجي الوحيد بخبر استشهاد نجليها "سعيد وعمر" ورفاقة". مضيفةً، أن "ابنها الأكبر سعيد يعول 5 أطفال أكبرهم في الثانية عشر من عمره، بينما عمر كان يعول 3 أطفال".

يتواجد في قرية القطابا قرابة 2200 قارب صيد، ويقطن هذه المنطقة 12 ألف نسمة جلهم يعملون في الاصطياد البحري.

من جهته اتهم الصياد صالح عمر مجهصي (45 عاماً) السلطات القائمة "بعدم الالتفات للصيادين وأسرهم من خلال عدم تخصيص كميات من الوقود لهم، ما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بمبالغ باهظة ويضاعف تكاليف تجهيز رحلات الصيد التي تمتد في أحايين كثيرة لعشرة أيام يقضيها الصيادون في عرض البحر. يضاف إلى أن توقف تصدير الأسماك أدى إلى انهيار أسعارها محلياً، وهذا ما أغرقهم في ديون".

يقول مجهصي، في سياق حديثه لـ"خبر": "اضطر غالبية الصيادين إلى إيقاف رحلاتهم".. مطالباً السلطات "بفتح أسواق أخرى وعقد اتفاقيات مع دول غير الدول التي كانت تصدر إليها الأسماك".

الأمر نفسه الذي يعيشه مزارعو المحافظة، حيث أن مواسم زراعية كثيرة فاتتهم بسبب عدم توافر مادة الديزل وانخفاض أسعار مختلف المحاصيل في الأسواق المحلية بسبب توقف تصديرها.

وذكر المزارع غالب محمد اشور(44 عاماً) من قرية - السويق في مديرية التحيتا، "أن موسم الجلجل "السمسم" فاته كما احترقت 500 شجرة موز بسبب تعرضها للجفاف". مضيفاً، أنه "ذات الحال تعرض له آلاف المزارعين".

وأدى انهيار الوضع المعيشي للصيادين والمزارعين الذين يشغلون نسبة تزيد على 75% من سكان المحافظة إلى تأثر باقي فئات المجتمع في المحافظة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)