shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قال المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، الدكتور عبد الله أبو حورية، إن المؤسسة تنفذ حاليا خطة تطوير وتوسعة وتحديث هي الأكبر منذ إنشائها، بتكلفة تزيد عن سبعة مليارات ريال؛ بهدف رفع قدرتها الإنتاجية إلى أكثر من 80 مليون كتاب سنويا، وتوفير جميع مطبوعات الدولة والدخول في سوق الطباعة التجارية بحلول 2011م.

الأربعاء, 03-يونيو-2009
صنعاء نيوز -
}

قال المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، الدكتور عبد الله أبو حورية، إن المؤسسة تنفذ حاليا خطة تطوير وتوسعة وتحديث هي الأكبر منذ إنشائها، بتكلفة تزيد عن سبعة مليارات ريال؛ بهدف رفع قدرتها الإنتاجية إلى أكثر من 80 مليون كتاب سنويا، وتوفير جميع مطبوعات الدولة والدخول في سوق الطباعة التجارية بحلول 2011م.
وأضاف أن خطة التطوير تتضمن ثلاث مراحل للفترة 2009-2011م، تشمل المرحلة الأولى شراء آلات طباعة دائرية من أفضل الأنواع المستخدمة في سوق الطباعة العالمية، والتي سترفد إنتاجية المؤسسة الحالية بأكثر من 15 مليون كتاب سنويا، بعد انضمامها إلى أسطول آلات الطباعة الموجودة حاليا، وستخرج المؤسسة من نفق أزمة طباعة الكتاب المدرسي ابتداء من العام القادم.
وكشف الدكتور عبد الله أبو حورية أنه تم توجيه الدعوة لست شركات عالمية أقرتها اللجنة العُليا للمناقصات والمزايدات مؤخرا لتقديم عروضها الفنية والمالية لتوريد هذه الآلات، بالإضافة إلى توجيه الدعوة لأربع شركات عالمية لتوريد خط تجليد وتجميع بقدرة سبعة آلاف كتاب في الساعة.
ولفت إلى أن المؤسسة ستُركز، خلال المرحلة القادمة، على تحسين نوعية طباعة الكتاب المدرسي بشكل يرضي الطالب والمدرّس والمؤسسة، لما من شأنه تطوير العملية التربوية في اليمن وفقا لأفضل المواصفات.

وفيما يلي نص الحوار:
* ماذا تتضمن خطة التطوير بالمؤسسة؟
- لدينا خطة لتطوير وتحديث المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي للفترة 2009-2011، بدأت هذا العام كمرحلة أولى، المرحلة الثانية في 2010، المرحلة الثالثة في 2011، نستهدف من خلال هذه المراحل تطوير وتحديث وتوسعة وإدخال خطوط إنتاج جديدة، بحيث نصل وفقا لإستراتيجية مدروسة وُضعت من قبل فنيين متخصصين وأصحاب خبرة من داخل المؤسسة وخارجها، إلى تغطية احتياجات اليمن من الكتاب المدرسي حتى عام 2020.
حيث قُمنا في إطار المرحلة الأولى بتجهيز بنية تحتية كاملة لوحدة طباعة جديدة في "جدر" بصنعاء، على مساحة تقدر بحوالي 1100 لبنة، وتجهيز هناجر للآلات، ونحن في اللمسات الأخيرة للمشروع، وتبلغ سعتها التخزينية أكثر من 10 آلاف طن، وهي أكبر عملية توسعة تشهدها المؤسسة، وتبقى المرحلة الأهم وهي إدخال آلات الطباعة الجديدة.
واستشعارا من المؤسسة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، قامت برفع الموضوع إلى اللجنة العُليا للمناقصات، بهدف الوصول إلى توريد آلات طباعة حديثة، وذات ماركات عالمية، وقدرة إنتاجية عالية، وقادرة وبكفاءة على الاستمرار في العمل لفترة تزيد عن ربْع قرن، لأن العمل بمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي يختلف عن المؤسسات الأخرى، حيث نعمل على مدار 24 ساعة، وفي العُطل والإجازات الرسمية، والسنة بالمؤسسة تقدر بأربع وعشرين عاما في أي مؤسسة أخرى، بالإضافة إلى الابتعاد عن صناعة المشبهات والآلات الضعيفة التي لا تخدم المؤسسة ولا الطلاب، ولا تخدم العملية التنموية؛ كوننا نريد أن نحقق برنامج فخامة رئيس الجمهورية بطريقة مدروسة وآمنة.
وجدنا في حنكة رئيس اللجنة العليا للمناقصات، المهندس محمد أحمد الجنيد، وخبرته الإدارية ما أشبع رغباتنا في تحقيق طموحنا في استيراد هذه الآلات والاستماع إلى ملاحظاتنا ووجهة نظرنا حول توريد آلات الطباعة، وحصرها على قائمة شركات عالمية متخصصة، حيث وافقت اللجنة على قائمة الشركات الخاصة بمناقصتي توريد آلات الطباعة وخط التجليد والتجميع.

* كيف تم اختيار قائمة الشركات؟
- بداية، شركات الطباعة العالمية لا تختلف عن شركات صناعة الطيران، وهي شركات تُعد على أصابع اليد، ومعروفة في سوق الطباعة العالمية. حيث اعتمدنا قائمة الشركات العالمية المتخصصة في صناعة آلات الطباعة الدائرية والتجليد والتجميع، التي حددتها الشركة الاستشارية السويدية (جرافيوم كونسلت) بعد قيامها بدراسة تفصيلية لواقع المؤسسة ومسح كامل لاحتياجات الكتاب المدرسي، ومعرفة الإمكانيات المتوفِّرة لدى المؤسسة، وقدرة الآلات المستخدمة، ونسبة النمو السنوي للاحتياج، ونحن لا نلغي أي عمل ممتاز قام به من هم قبلنا، ولم ندخل أي شركة جديدة، وقمنا برفع قائمة الشركات إلى اللجنة العُليا للمناقصات والمزايدات، وتم إقرارها، بإقرار الشركات نكون قد حددنا قائمة مختصرة لأفضل الشركات العملاقة سواء في آلات الطباعة أم في خط التجليد والتجميع؛ لأن لدينا مناقصتين، الأولى لتوريد آلات الطباعة الدائرية، وتتضمن القائمة ست شركات متخصصة في صناعة آلات الطباعة, والمناقصة الثانية لتوريد خط تجليد وتجميع، وتشمل القائمة أربع شركات متخصصة.

* قدرة الخط الإنتاجي الجديد؟
- نستهدف من خلال هذا الخط الإنتاجي طباعة أكثر من 15 مليون كتاب سنويا، وستنضم هذه الآلات إلى أسطول آلات الطباعة بالمؤسسة، بحلول شهر عشرة من العام القادم، ونراهن على أن تخرجنا من عمق الزجاجة، ومن نفق أزمة طباعة الكتاب المدرسي؛ لأنه لو تعطلت آلة من الآلات الكبيرة بالمؤسسة سنفقد حوالي 30 بالمائة من القدرة الإنتاجية الحالية، وبالتالي هذه الآلات الجديدة ستوفِّر لنا مصدر أمان في توفير الكتاب المدرسي، وأيضا مصدر أمان من آلات الطباعة القديمة، من خلال إخراجها للصيانة لمدة شهر أو شهرين ليست صيانة طارئة أو صيانة متدخلة، وإنما صيانة دورية؛ باعتبارها العمود الفقري للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي.
الخط الإنتاجي الآخر هو خط التجليد والتجميع، ولا يوجد طباعة بدون تجليد، وخاصة في مجال الكُتب، ونحن ركّزنا على أعرق أربع شركات عالمية، وهذا الخط كبير بقدرة سبعة آلاف كتاب في الساعة، وستقوم المؤسسة بإدخال غيرها من الآلات الأخرى الخاصة بالعمل في مناقصات في إطار المؤسسة.

* أين سيتم تركيب الآلات الجديدة؟
- هذه المجموعة سيتم تركيبها في فرع "جدر" الجديد، وهذه هي المرحلة الأولى لخطة التطوير والتحديث بالمؤسسة، والتي حاولنا أن تكون نوعية، والبنية التحتية تكون على أفضل المواصفات، والآلات من أفضل الأنواع المستخدمة، وهذه ستكون بداية الخط الإنتاجي الجديد، بالإضافة إلى آلة كانت المؤسسة أنزلت مناقصتها، خلال الفترة الماضية، بحوالي 400 ألف دولار، وستدخل الخدمة بعد ثلاثة شهور، وستكون أول آلة تصل إلى التوسعة الجديدة.

* من سيموّل الخط الطباعي الجديد؟
- أولا: القدرة المالية للمؤسسة حاليا ممتازة، والمبلغ المالي المخصص لهذا العام تم أخذه من وزارة المالية، وموجود في حساب المؤسسة، ونحن بصدد الانتهاء من الإجراءات وفقا لما هو مخطط له من استدعاء للشركات وإجراء المناقصتين وفتح المظاريف والبدء في الإجراءات القانونية وفقا للعقود بالاتفاق مع اللجنة العليا للمناقصات؛ باعتبار المناقصة تقع ضمن اختصاصها.
الخط الجديد من آلات الطباعة الدائرية هو مصنع متكامل وكبير، والمبالغ المرصود له حاليا حوالي مليار و500 مليون ريال.

* المرحلة الثانية والثالثة ماذا تتضمن؟
- المرحلة الثانية ستتم في 2010، وسنبدأ في إجراءاتها نهاية العام الجاري، وهي عبارة عن توسعة فرع عدن، بإضافة آلتي طباعة مسطح وآلة طباعة مسطح في فرع صنعاء تضاف إلى التوسعة الموجود الآن.
المرحلة الثالثة تتمثل في إدخال آلات مشابهة للآلات التي سيتم إدخالها في فرع صنعاء، قُدرتها الإنتاجية 15 مليون كتاب في العام، في فرع المعلا في عدن، بعد استكمال تجهيز البنية التحتية في فرع المعلا، وهو ما يسمى بـ"مطبعة دار الهمداني" (سابقا)، وإضافة آلة طباعة في فرع المكلا، وبالتالي نصل إلى قدرة إنتاجية في نهاية 2011، أكثر من 80 مليون كتاب في العام، تستوعب طباعة الكتاب المدرسي حتى 2020، بشكل مريح.

* إنتاج المؤسسة حاليا؟
- قدرة المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي الفعلية حاليا بضغط الورديات الثلاث تصل من 45 إلى 50 مليون كتاب سنويا، لكن نظرا لقدم الآلات حيث يصل عُمر بعضها من 25 إلى 30 عاما، وكل عام تقل قدرتها الإنتاجية، الأمر الذي يستدعي إدخال آلات جديدة.
الآن عند ما أقول رفع الإنتاج إلى 80 مليون كتاب في 2011، أنا عامل حسابي أن حوالي 15 مليون كتاب من إنتاج المؤسسة قد تخرج من الخدمة؛ بسبب الآلات القديمة، لذلك نحن نعوّض الفارق، وهذا هو احتياجنا حتى عام 2020، نحن عملنا خطة إستراتيجية دقيقة وفقا لدراسة علمية حددت الإنتاج من السبعينيات وكم الاحتياج، وعارفين الآن كل عام كم هي نسبة الزيادة، وبالتالي حددنا الزيادة المطلوبة حتى 2020، وعملنا لها خطة حددت الآلات الموجودة حاليا والاحتياج من الآلات الجديدة، وحددت المبالغ وتوزيع الآلات على الفروع والفترة الزمنية للتوسع تراعي آلية الاستثمار وفوائده وتوزيع العمالة والقدرة المالية للمؤسسة وتدفقاتها النقدية.

* هل تم توجيه الدعوة للشركات المتنافسة؟
- وجهنا الدعوات للشركات الدولية للدخول في مناقصتي آلات الطباعة وخط التجليد، ومعظمها وصلتنا الردود بالموافقة، وستتم المنافسة بين الشركات بشفافية مطلقة، ومن كان الأجود والأفضل سعرا سنرسي عليه.

* توجه المؤسسة بعد عملية التوسيع؟
- لدينا طموح بعد عملية التوسعة أن ندخل في جميع مطبوعات الدولة كاملة، والدخول في سوق الطباعة ومطبوعات القطاع الخاص بعد تغطية الهدف الأول والرئيسي وهو طباعة الكتاب المدرسي لوزارة التربية والتعليم بشكل مجاني، نحن نعمل وفقا لإستراتيجية ونؤمن بالعمل المؤسسي، ولن نخرج عن إطار قرار الإنشاء في برنامجنا الاستثماري، "يحق لنا الدخول في الجانب التجاري".
كما أن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي ستركز، خلال المرحلة القادمة، على تحسين نوعية وجودة طباعة الكتاب المدرسي بشكل يرضي الجميع الطالب والمدرس والمؤسسة والوزارة لما من شأنه تطوير العملية التربوية في اليمن وفقا لأفضل المواصفات.

* هل ستدخل المؤسسة في طباعة الصحف؟
- في المستقبل سندخل في كل الجوانب التجارية، بما فيها الصحف.

* طباعة الكتاب المدرسي للعام المقبل أين وصلت؟
- المؤسسة أنجزت أكثر من 50 بالمائة من طباعة مقررات الفصل الدراسي الأول من العام المقبل، والعمل مستمر على مدار 24 ساعة، وسننتهي من طباعة المنهج وترحيله إلى كافة مدارس الجمهورية قبل بدء العام الدراسي بفضل جهود العمال بالمؤسسة وفروعها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)