shopify site analytics
جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني - تدشين اختبارات الشهادة الأساسية العامة للعام الدراسي 1445ﮪ - الصناعة تدشن توزيع خام المانجو المحلي على مصانع العصائر بالحديدة - السلطة المحلية لمحافظة شبوة تنعي فقيد الوطن اللواء احمد مساعد حسين - المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
إنقاذ أو استقاذ ما يمكن من إرث تركيا وتركيا نفسها يمكن فقط أن يكون مواتيا في حالة واحدة تمر بطريق لا يمر بالتحالف الذي أقامه أردوغان

السبت, 27-فبراير-2016
صنعاء نيوز -



إنقاذ أو استقاذ ما يمكن من إرث تركيا وتركيا نفسها يمكن فقط أن يكون مواتيا في حالة واحدة تمر بطريق لا يمر بالتحالف الذي أقامه أردوغان مع السعودية، حسبما يؤكد المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، غراهام فوللر.

أكد غراهام فولر المسؤول الرفيع السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي ايه، أن السياسات التي يتبعها النظام التركي الحالي تشكل أحد أسوأ السياسات في تاريخ تركيا الحديث. لافتا إلى أن المسؤول المباشر عن هذه الفوضى هو رأس النظام التركي رجب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو.

قال فولر إن على القيادة التركية أن تواجه الحقيقة – وجهاً لوجه - فرئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، لن يستسلم في القريب العاجل، ويؤكد فوللر على أن مصالح أردوغان الشخصية لا تتطابق مع المصالح الوطنية التركية.

ويتابع المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، غراهام فوللر، "تركيا أمام معضلة الاختيار بين استمرار سياستها الخارجية الحالية، وبين الرجوع إلى استراتيجية أكثر سلمية التي اتبعتها ذات يوم".

وكتب فوللر على موقع Consortiumnews.com الأمريكي يقول:

ما الذي يجب أن تفعله تركيا لتتخطى فشل سياستها الخارجية الحالية — إحدى أسوأ السياسات في تاريخ تركيا الحديث؟ إن سخرية القدر في كل هذا تكمن في أن المسؤولين بشكل مباشر عن هذه الفوضى — هم فريق أردوغان (رئيس تركيا الحالي، و أحمد داوود أوغلو (وزير الخارجية سابقاً والآن رئيس الوزراء)- وهو نفس الفريق الذي سار بخطوات مذهلة نحو بناء سياسة خارجية جديدة وفعالة وناجحة لتركيا".

ويقول مسؤول مركز الاستخبارات الأمريكية السابق، إنه أمر لا يُصدق؛ فأردوغان وداوود أوغلو عملا كل شيء ممكن —وغير ممكن- لتدمير العلاقات الخارجية مع كافة الدول التي تهم تركيا: إيران، والعراق، وروسيا، والصين، والولايات المتحدة، وسوريا والكيانات الكردية.
وشدد قائلاً: "وبدلاً من ذلك (تحسين العلاقات) دخلت أنقرة في تحالف مريب وخطير، لا مستقبل له مع المملكة العربية السعودية".

ففي هذه الحالة، السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي يتوجب فعله لكي تخرج تركيا من هذا الوضع البائس؟

وحسب قول فوللر، أولاً: يجب على أردوغان أن يعترف أن خطة "الأسد يجب أن يرحل" باءت بالفشل في نهاية المطاف. ثانياً: يجب على أنقرة الانضمام إلى جهود القوى الكبرى في العالم لإحلال السلام في سوريا، ورفض "الفكرة العبثية" التابعة للرياض، حول تشكيل جيش دولي سني ضخم يستولي على دمشق".

وأكد فوللر أنه "بدلاً من صب الزيت على النار وتأجيج الإسلاميين السنيين في المنطقة، على القيادة التركية أن تعود إلى سياستها السابقة — أن ترتقي وتكون فوق كل الفتن الطائفية في بلاد منطقة الشرق الأوسط".

ويعتقد مسؤول الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، أنه عند تراجع العلاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية، يتوجب على تركيا أن تحسن العلاقات مع كل من إيران والعراق وروسيا.
وبطبيعة الحال، على أنقرة "أن تكف عن محاولة جر حلف شمال الأطلسي إلى مواجهات غير حكيمة مع روسيا".

واستطرد فوللر: "إن تدخل موسكو في سوريا في الواقع، جرّد أنقرة من أية خيارات أخرى ومن حرية التصرف هناك. كما أن أنقرة غير قادرة على هزيمة الدبلوماسية الروسية. علاوة على ذلك —شئتم أم أبيتم- موسكو، عمليا، في وضع سياسي جيد فيما يخص التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا".

ودعا رئيس مجلس الاستخبارات الوطنية السابق أيضاً، إلى الانتباه إلى حقيقة نمو الحركات الكردية في الشرق الأوسط وهو واقع يجب أن تتعامل معه أنقرة، ويجب عليها إنشاء روابط قوية مع المجتمع الكردي. إذ أن عدد الأكراد أكثر من 30 مليون نسمة، وعددهم في تركيا يبلغ نحو 14 مليون نسمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)