صنعاء نيوز/وائل شرحة -

سخر رئيس حزب اليمن الحر من مااسماها بالاكاذيب والتخرصات التي تضمنها البلاغ المنسوب لما سُمي بـ"اللجنة التحضيرية لحزب اليمن الحر"والمزاعم التي روجها حول مسمى الحزب ومحاولات "السطو على الالقاب الاعتبارية والمسميات الحزبية"
واكد الدكتور العرجلي بان ماورد في هذا البلاغ عار من الصحة تماما وليست اكثر من اراجيف ومحاولات يائسة للتاثير على حزب اليمن الحر والانتقام من مواقفه الوطنية الاصيلة في التصدي للعدوان ومحاولة لململة الصف الوطني لمجابهة التحديات الخطيرة والظروف الاستثنائية التي تواجه اليمن وشعبه.
وقال العرجلي في تصريح صحفي بان حزب اليمن الحر الذي بدا بممارسة مهامه السياسية والاجتماعية منذ نحو عامين ووفقا للوائح والاطر القانونية والفنية في تنظيم شئون الاحزاب لايمكن ان يتاثر بهذه الفقاعات الاعلامية والممارسات الصبيانية الطائشة التي تقف وراءها جهات وشخصيات معروفة بغرض عرقلة مسيرة الحزب والتاثير السلبي على مساره الوطني ..مؤكدا بان حزب اليمن الحر سيمضي بثبات في استكمال بنائه التنظيمي والحزبي ولايمكن لمثل هذه التفاهات ان تشوش على هذا الكيان الوطني الذي وضع اليمن ومصالح شعبه العليا في اولويات مهامه منذ اليوم الاول لظهوره في المشهد السياسي اليمني وسيبقى كذلك على نهجه الوطني مهما كانت حجم التحديات والمؤامرات الرامية الى عرقلته واجهاض مشروعه الوطني العظيم.
[١٩/‏٣ ١٠:٥٣ م] وائل شرحة: خلال فبراير ويناير الماضيين.

وفاة وإصابة 315 شخصا بالحوادث المروري في العاصمة

وائل شرحه

تحصد الحوادث المرورية في مختلف محافظات الجمهورية ارواح المئات من الأشخاص سنويا، في وقت تعمل وزارة الداخلية ممثلة بشرطة السير على الحد من وقوعها من خلال نشر الوعي لدى السائقيين والمواطنين بشكل عام والالتزام بقواعد السير، إلا أن القصور الناجم عن غياب دور الجهات المعنية في صيانة الطرقات كما يقول مسؤولون في شرطة السير يفاقم الاشكالية ويزيد من نسبة وقوع الحوادث المرورية التي سجلت في العاصمة صنعاء فقط خلال يناير الماضي لعام 2016م 118حاثا مرورياً نتج عنه وفاة 16شخصا بينهم 3 إناث وإصابة 124بإصابات مختلفة.
وتقدر شرطة السير بأمانة العاصمة في تقريرها الأخير الخسائر المادية الناجمة عن الحوادث المرورية خلال يناير الماضي بـ 55 ملايين و600 ألف ريال.

إلى ذلك توفي 23شخصاً بينهم ست نساء وأصيب 152آخرين منهم 13امرأة في 152حادث مروري في أمانة العاصمة خلال فبراير الماضي 2016م.
وأرجع مدير شرطة سير العاصمة صنعاء العقيد/ عبدالله العقر أسباب وقوع الحوادث إلى عدم التزام السائقين والمارة بقواعد وقوانين السير عند مرورهم كالسرعة الزائدة وعدم صيانة سياراتهم وإتباع إشارات وإرشادات السير وربط حزام الأمان وغيرها من إرشادات نظام المرور بالإضافة إلى عدم صيانة الطرق.

وأكد العقيد العقر في تصريح خاص ل " " أن الحد من وقوع الحوادث يعتمد بالدرجة الأولى على مدى التزام السائقين والمجتمع عامة بقواعد وقوانين السير، بعد ذلك يأتي دور الجهات المعنية كشرطة السير والاشغال وغيرها من الجهات ذات العلاقة.. مشددا على أهمية رفع مستوى الوعي المروري لدى المجتمع. داعيا وسائل الإعلام إلى تكثيف دور التوعية والتثقيف المروري، ومخاطر عدم الالتزام بالقوانين وما يخلفه من إضرار بشرية ومادية.