shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



الإثنين, 28-مارس-2016
صنعاء نيوز - 📝عبدالرزاق الضبيبي صنعاء نيوز/📝عبدالرزاق الضبيبي* -
الاهداء الى الطالبة ياسمين عبداللطيف الحكيمي بمناسبة حصولها على المرتبة التالتة في أوائل الجمهوريه / القسم الانجليزي
🌷رغم صخب العام الدراسي ذو السيقان الطويلة، وجدتها تملك إبداعاً في كل شيء، ومن حولها مواهبها تقول لها الأمر إليك فانظري ماذا تأمرين؟
قالت: إني أُلقي السلام على جهد أبي الكريم، الذي أسس لي عرش تفوقي، وشيّد بنيانه على علم، فأخذت من سليمان حكمته: التشجيع والعلم، وعملت بالجد والاجتهاد في طلب العلم.
وللعلم فإن بطلة القصة تنحدر من تعز الأرض والإنسان، تعز التي ودعتها ياسمين كحمامة هاجرت كما تهاجر الطيور إلى أرض المهجر، لتحط بجناحيها هناك على جذع من جذوع الغربة، لتنغمس في غربة يطوقها الحنين إلى وطن يحفه الشوق وتتقاسمه أنات الهجوع.
ولم تمكث ياسمين الحكيمي هناك في الإمارات العربية المتحدة سوى بضع سنين تتلمذت بطفولتها في المهجر، وأنى لطفولتها أن تنسى يوماً من الدهر ... كان ولايزال مبتدأ كل حكايه..!
إنه اليوم الفيصل الذي أسرى بالطفلة ياسمين إلى مدارس الإسراء، وإبتسامة عصفورتنا الصغيرة كممحاة تمسح لثغة لسانها للحروف الهجائية وللأعداد الحسابية، ولم يكن في حسبان براءة الطفلة ياسمين أنها ستكون رقماً مميزاً يتصدر الألوف من الطلاب، بل إنه تجاوز النجومية في التفوق.
ست سنوات دأبا مرت على ياسمين في أرض المهجر وما أن بزغت السنة السابعة حتى أعشوشب بها الحنين إلى الوطن السعيد، لتتموسق معها الأرواح بلحن الفضول العازف رحلة العودة على أوتار "ارجع لحولك، كم دعاك تسقيه"، وما أجملها من عودة بعد حنين وغربة أندلق فيها كأس الغربة ليستبدل أدناه بسلسبيل العودة.
لتُجّنح زهرة الياسمين مع أسرتها، ويعود الجميع إلى أعشاش ومراتع الوطن، أما ياسمين فقد هجرت أعشاش الراحة لتبدأ مع ذاتها فصل من فصول التحدي...
إما أن تكون أو لا تكون ؟؟
تقول عن رحلة التحدي لذاتها، أنها تسلحت بالعمل وطول الأمل، فالتحقت بالتعليم العام، وبالتوازي درست ثلاث شهادات بريطانية تعليمية، كي تؤهل نفسها لمضمار مستقبلها القادم. وتضيف، كنت أعد ساعات الراحة بدلاً من ساعات المذاكرة، وهكذا حصلت على شهادات دولية عدة، منها: Checkpoint أثناء التقدم لشهادة الصف التاسع، والـ IGCSE، التي تكافئ الثانوية العامة في بلادنا، ومن ثم As Level، التي تعد سنة تحضيرية للجامعة. فمثلت لي تلك الشهادات رافداً حلقت معه إلى العلياء، ذلك الرافد وضعته في كفة واجتهادي في كفة أخرى. وكان الأمل الذي زرعه لي والدي كشوكة الميزان. وقبل أن نقف على أطلال عامها الدراسي الثاني عشر، حان السؤال الآن لنسألها: أهكذا عرش الأوائل ! وهل لحرفي أن يدرك سر تفوقك وطموحك؟
ويك أنه مجد ستتفرد به واحدة من القوارير التي كشفت عن طموحها الذي لطالما هدهدت به في عقلها ونبأها به جهدها في كل عام، حيث التحقت بالمدرسة اليمنية الحديثة،... وهكذا كانت أيام هذا العام عصية لا تنام، تتقاذفها أصوات انفجارات لا تهدأ، وبرغم الحزن الجاثم على الوطن والدمعة الذابلة في المحاجر، إلا إن اليمن نجح بتفوق، نال مرتبة الصمود، ومن خلفه أولي العزم من الطلبة الذين خطبوا العلياء، وعلى قدر أهل العزم كانت ياسمين عبداللطيف الحكيمي سنبلة أنبتت كل سنابل التفوق، فأضحت الثالثة من الأوائل، ولم يتوقف نبض طموحها هنا؛ لعلكم عما قريب ستنادونها بالمهندسة ياسمين، كما هو طموحها بأن تصبح مهندسة وراثية.


[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)