shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تطورات خطيرة في المشهد السوري، تمثل في إسقاط طائرة حربية سورية يوم امس الثلاثاء ، بصاروخ أرض-جو وفقا للتلفزيون السوري.

الأربعاء, 06-أبريل-2016
صنعاء نيوز -
تطورات خطيرة في المشهد السوري، تمثل في إسقاط طائرة حربية سورية يوم امس الثلاثاء ، بصاروخ أرض-جو وفقا للتلفزيون السوري.

ولاحقا ظهرت وراجت بمواقع وشبكات التواصل تسجيلات فيديو لأسر الطيار الذي كان تمكن من القفز بالمظلة. ويظهر في التسجيل المصور متشددون يعنفون الطيار -المفترض- وتعالت صيحات التكبير والتنصير في مقاطع أخرى (..).

اسقاط "جبهة النصرة" طائرة حربية سورية واسر طيارها قرب بلدة العيس، في ريف حلب الجنوبي شمال البلاد، قد يشكل "نقلة خطيرة" في المشهد السوري الميداني، وينبيء بقلب موازين القوى لصالح المعارضة المسلحة السورية كما تمهد افتتاحية جريدة رأي اليوم اللندنية.

وجاء في المقال الافتتاحي:

علامة الاستفهام الكبرى في هذه المسألة هي كيفية اسقاط هذه الطائرة، وهل تم ذلك من خلال مدافع مضادة للطيران، او من خلال صاروخ “ارض جو”، ومن اي نوع؟

هناك روايتان تجيبان جزئيا او كليا، على هذا السؤال: الاولى جاءت من خلال بيان رسمي سوري، نقلته وكالة انباء (سانا)، اكد ان الطائرة التي كانت تقوم بعملية استطلاعية تعرضت لصاروخ “ارض جو”، مما ادى الى اسقاطها، اما الثانية فجاءت من خلال تقرير للمرصد السوري لحقوق الانسان، وعلى لسان رئيسه رامي عبد الرحمن، ان عملية الاسقاط تمت “بمضادات ارضية” قبل اسر الطيار، دون اعطاء اي تفاصيل اخرى.

نتوقف عند هذه المسألة لان التحالف الداعم لفصائل المعارضة، ويعتقد ان من ضمنها “جبهة النصرة”، ويضم السعودية وتركيا وقطر، هدد اكثر من مرة بتزويد المعارضة السورية المسلحة بأسلحة نوعية حديثة من بينها صواريخ مضادة للدروع والطائرات، ولكن الادارة الامريكية سمحت بالنوع الاول، وجرى تسليحها، اي المعارضة، بصواريخ “تاو” المضادة للدبابات فعلا، ولكنها اعترضت على اي تسليم لصواريخ “ستينغر”، المضادة للطائرات خشية وقوعها في “الايدي الخطأ”، وتحديدا في ايدي “الدولة الاسلامية”، واستخدامها ضد الطائرات المدنية، والاسرائيلية منها على وجه الخصوص.

السؤال الذي يطرح نفسه هو عما اذا كانت الادارة الامريكية رفعت “الفيتو” الذي كانت تفرضه على تسليم صواريخ “ستينغر” للمعارضة المسلحة، وان الصاروخ الذي اسقط الطائرة السورية هذه هو احداها؟

لا نملك اي جواب، ولكن من الواضح ان الادارة الامريكية صعدت في اليومين الاخيرين من موقفها في الازمة السورية، واكدت انها بصدد تدريب قوات من المعارضة، وارسال قوات امريكية خاصة الى سورية، والاهم من ذلك عودة وزير الخارجية الامريكي جون كيري لتبني موقف المعارضة السورية في الرياض، والسعودية الداعمة لها، بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد قبل بدء المرحلة الانتقالية، او خلالها.


لا نستغرب ان تكون عملية تسليم هذه الصواريخ تمت منذ وقت طويل، وان “جبهة النصرة” التي منيت بخسارة موجعة قبل يومين تمثلت بمقتل اكثر من عشرين شخصا من قيادييها الميدانيين، على رأسهم ابو فراس السوري، المتحدث باسمها، في غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة امريكا، ارادت استخدام هذه الصواريخ كنوع من الانتقام، ورفع معنويات مقاتليها، وهذا ما يفسر توزيع شريط فيديو على مواقعها الالكترونية يظهر الطيار السوري الاسير وسط حشد منهم.

المشهد السوري يقف على ابواب مرحلة جديدة من التصعيد في الميدانين السياسي والعسكري، وتشير تقارير عديدة بأن هذا التصعيد قد يكون مقدمة لعدم انعقاد الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف الاسبوع المقبل، وتقدم الحل العسكري على الحل السياسي بالتالي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)