shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سمير رشاد اليوسفي

السبت, 16-أبريل-2016
صنعاء نيوز/ سمير رشاد اليوسفي -

في 22 نوفمبر 2013 تحدث الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في مقال له
في« الجارديان « البريطانية ،
عن لقاء في الرياض . جمع رئيس المكتب السياسي لأنصارالله آنذاك الشيخ «صالح هبرة » برئيس الاستخبارات السعودية -حينها - بندر بن سلطان بن عبدالغزيز ...
ومحطة العبور « كانت » لندن !!
لم يصدر وقتها أي نفي رسمي من الحوثيين ،.... وعلى العكس ، قام الشيخ «هبرة» - رفقة بعض أعضاء المكتب السياسي - بزيارة معلنة الى مقر السفارة السعودية في صنعاء، وسط معارضة خجولة ، من بعض ناشطي الجماعة ومفكريها .....
وقيل ان تلك الزيارة جاءت بطلب من السفير السعودي... وسبقها إتفاق مبدئي في 2012 كان يهدف الاستعانة بالحوثيين لحماية حدود السعودية ، وتزامن ذلك مع التصريحات النارية للشيخ حميد الأحمر المسيئة لحكام الخليج ، الحاكمين من « غرف الانعاش» فُهِم منهاانه يقصد بها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز .
كان لافتاً ، قبل وبعد تلك الزيارة ، حديث رئيس التجمع اليمني للإصلاح محمد البدومي عن ضرورة قيام الدولة بواجبها ، وأن الإصلاح
ليس « أبو فاس » الذي ينفع لكل شيئ ...
في إشارة منه عن رضا الدولة على تمدد الحوثيين ، وإزالة عقبة دماج من أمامهم ، ربما بتوجيه أو تفاهم سعودي .
كل ذلك سبق دخول أنصار الله صنعاء مدججين بحشود قبلية موالية لصالح ، وغض النظر من الطرف السعودي المؤثر في تلك القبائل ... ليس ذلك فحسب ... بل ان مجلس وزراء السعودية بارك اتفاق السلم والشراكة ، بعد أيام من توقيعه ، وكذلك مجلس التعاون الخليجي !
ومساء أمس ، لفتني حديث السيدعبدالملك العجري عضو المكتب السياسي لأنصار الله ، لبرنامج « لعبة الأمم » في قناة الميادين ، استغرب فيه حرب المملكة عليهم ، مشيراً الى أنه كان هناك شبه تفاهم مع السعودية ،
وتحدث عن إرسالهم « مندوب » الى هناك « يقصد المملكة » في عهد الملك عبدالله ، بغرض تبديد المخاوف ،الآ أن الموازين انقلبت من بعد سلمان ( يقصد من بعد تسلم الملك سلمان زمام الحكم ) .
في الحور أيضاً ، قال العجري - الذي يقال أنه ابن خال السيدعبدالملك
الحوثي - أن جماعته ليست خصماً للسعودية ، وحذرها من التورط في حرب برية في اليمن ، مبدياً استعداد جماعته للحوار .
انقلاب الموازين في عهد « سلمان » تجاوز علاقة بلاده مع أنصار الله ، والرئيس السابق « صالح »الى تعزيز العلاقة مع قطر ، مع تحجيم دور مصر « السيسي » وإعادة توجيهه فيما يخدم سياسة المملكة ، تمثل ذلك التحجيم في رفض سلمان حضور السيسى جنازة أخيه الملك ، بحجة سوء الأحوال الجوية ، وحضور اردوغان مراسيم الدفن ، بطائرته الرئاسية آلتى وجدت ألأجواء صافية ، بعد قطيعة دامت عامين بين السعودية وتركيا ، بسبب رفض الأولى لتولي الأخوان حكم مصر ، ودعم الثانية لمحمد مرسي..
بروس ريدل ، المسئول السابق ، في وكالة المخابرات المركزية ، ذكر أنّ الملك سلمان - بحسب مجلة فورين بوليسي - بأنه « كان مسئولاً رئيساً في النظام عن جمع التبرعات و« المجاهدين » في أفغانستان ، خلال حقبة الثمانينات ( كان يرسل لهم قرابة 25 مليون دولار ) ، وكذلك لمسلمي البوسنة ، خلال صراعات البلقان ، في التسعينات ....»
أعاد سلمان بوصلة المملكة باتجاه استخدام الحركات الاسلامية ، في عودة منه لسياسة شقيقه الراحل فهد ...
تجلى ذلك ذلك في إقالته السريعة لخالد التويجري رئيس الديوان الملكي ومهندس
»الفوضى الخلاقة « في عهد الملك عبدالله ، وتعيينه لنجله الشاب
« محمد« -المحبوب من علماء الدين في المملكة - بديلاً له ، إضافة لتسليمه أهم حقيبة وزارية «الدفاع “ .
كما قام - والتعبير التالي لديفيد هيرست - بتفكيك تركة أخيه عبدالله ، وتعيين ابن شقيقه الراحل نائف ولياً لولي العهد ، في استعادة لدور المملكة التقليدي ، واضعاً إياها على طريق أعادة
« تموضع « كبير، كأنت تشغله أثناءحكم الملك فيصل ، فإذا كان سلمان على علاقة متميزة بالشيخ تميم بن حمد ، أمير دولة قطر - فإن محمد بن نائف يحتفظ بعلاقة وثيقة مع كبار المسئولين الأتراك ، وكذلك على صلة برئيس وكالة المخابرات المركزية الحالي جون برينان .
محمد بن نائف الذي يرأس اللجنة العليا للإعلام في المملكة ، ويشرف بشكل غير معلن على هيئة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر ...بدأ عمله الجديد بتحرير القنصل السعودي في عدن من قبضة القاعدة ...
ويتوقع محللون أن يكون عوناً للملك فى إعادة ضبط سياسة المملكة باتجاه قيادة الامة العربية لمواجهة المخاطر المحدقة بها ، خلال المدى المنظور ... ولعل انقلاب الموازين التي تحدث عنها السيد
العجري من مؤشرات ذلك ... ستتغير مع الحوثيين ، في إتجاه دورقادم ، كما حصل مع السيسى في مصر ؛ فالملك الراحل عبدالله الذي أُعلن عن وفاته عقب تقديم الرئيس هادي لاستقالته -مكرهاً - بأربع ساعات ، ماتت معه كل تحالفاته وقراراته ، ودفنها الملك الجديد معه ، في مقبرة العود بالرياض .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)