shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الأمير السعودي تركي الفيصل

الجمعة, 22-أبريل-2016
صنعاء نيوز -

يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تجاوز الفتور الذي شاب العلاقات السعودية الأمريكية مؤخرا، إلا أن هذه المهمة تبدو صعبة في ضوء التصريحات الأخيرة للأمير السعودي تركي الفيصل.
تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الرياض للمشاركة في قمة زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس 21 أبريل/نيسان، الهادفة لردع الصدع الذي شاب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مؤخرا، والذي بلغ مستوى غير مسبوق منذ 70 عاما، تأتي تصريحات الأمير السعودي تركي الفيصل الأخيرة لتزيد من حدة التوتر القائم في العلاقات بين البلدين.
إذ أكد الأمير تركي الفيصل، الذي شغل سابقا منصب سفير السعودية لدى واشنطن، في حوار صحفي أن القمة الخليجية ستعيد تقييم العلاقات مع الولايات المتحدة، وستبحث مدى إمكانية التعويل والاعتماد على هذا "الحليف".
وأشار الفيصل إلى أن "الأيام الخوالي" مع الولايات المتحدة انتهت بلا رجعة، مبينا أنه حان الوقت لمراجعة المصالح المشتركة بين البلدين، ومن المعروف أن خطاب الأمير تركي الفيصل، الذي لا يتقلد حاليا أي منصب رسمي، يعكس مواقف كبار الأمراء السعوديين، كما يرى موظفون كبار في البلاط الملكي السعودي الذين يعتقدون بأن لآرائه تأثيرا في دوائر السياسة الخارجية بالرياض.
تجدرة الإشارة إلى أن العلاقات بين الحليفين السعودي والأمريكي شهدت عقبات منذ العام 2011 ، مع اندلاع الانتفاضات العربية، وحملت الرياض في حينها واشنطن "خطأ" عدم بذلها مجهودا أكبر لمنع الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، ليزداد التوتر حدة لا سيما بعدما توصلت إدارة أوباما إلى اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
هذا وبلغت الأزمة بين السعودية والولايات المتحدة أعلى درجاتها مؤخرا مع تهديد الرياض ببيع أصول بمليارات الدولارات في أمريكا، على خلفية تقديم أعضاء في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ، قد يسمح في حالة إقراره لعائلات ضحايا تلك الهجمات بمقاضاة السعودية والحصول على تعويضات منها.
المصدر: شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)