shopify site analytics
الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - علينا واجب شرعي بنشر ثقافة الاسلام الصانع للحضارة المستند علي القرأن الكريم الذي يتحرك في الواقع ليغيره الي واقع أفضل من الناحية الفردية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

الخميس, 28-أبريل-2016
صنعاء نيوز/د.عادل رضا -
علينا واجب شرعي بنشر ثقافة الاسلام الصانع للحضارة المستند علي القرأن الكريم الذي يتحرك في الواقع ليغيره الي واقع أفضل من الناحية الفردية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

إن الحالة القرآنية الحركية عليها أن لا تصنع جماعات دينية منغلقة علي ذاتها وعليها أن لا تعيد صناعة تخلف اجتماعي أو إعادة إنتاج رغبات مجموعة بشرية من هنا وهناك.

في زمننا هذا تحول القرآن الكريم الي كتاب مهجور وتحولت الكتب الفقهية المكتوبة قبل الف سنة الي كتب مقدسة وتم فبركة المذاهب الإسلامية لتكون جماعات دينية مغلقة علي ذاتها تفكر فقط داخل الصندوق الذي فكر به فقيه عاش قبل مئات السنين.

فتحولت وجهات نظر بشر عاديين الي القداسة التي لا تمس ومن غير المسموح الخروج عن ما تمت كتابته.

وأصبح الاجتهاد هرطقة وانحراف وتحول الجمود والثبات والانغلاق علي الذات المذهبية الوراثية الي القداسة.

ليس هناك مذاهب في الإسلام هذه أصنام بشرية صنعها الناس وقدسوها وعبدوها ومن يضحك علي أهل الجاهلية لأنهم عبدوا أصنام من حجر أو أصنام من تمر يأكلوها بعد الجوع.
ويقولون بسخرية ويسألون؟

كيف يعبد أهل الجاهلية الحجر والتمر؟

نحن نقول أيضا كيف تعبدون مذاهب؟ حولتموها الي أصنام لا تمس؟ وحولتم وجهات رأي بشر الي مقدس؟

هل كان بعهد سيدنا محمد الرسول الأكرم مذاهب؟
أم كان النقاش مفتوح للجميع؟

كل مسلم هو رجل دين وكل شخص لديه تكليفه الشرعي بأن يفكر ويحلل وينتقد ويؤمن بهذا "وجهة النظر "

أو أن لا يقبلها؟

هذا هو قانون الحياة.

هذا قانون القرآن الكريم بالتدافع القرأني.

فأين هو بزماننا هذا؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)