صنعاء نيوز -
في مفاوضات ما سمي ب جنيف2.
وعندما تقدمت القوى الوطنية الرافضة للعدوان بمشروع الرؤية السياسية.
ومن بينها بند تشكيل حكومة وطنية.
انزعج ممثلوا وفد الرياض وتحديدا المخلافي والإصبحي خوفا على منصبهما الوزاري الفندقي.

ولد الشيخ ...حينها رد قائلا..
أتعتقدون أن الأمم المتحدة ستقبل أن يكون الحل السياسي مع بقاء حكومتكم؟ الحل هو في تشكيل حكومة جديدة ممثلة من جميع الأطراف ..
فصمت وفد الرياض مصروعين..
ثم إعاقوا مواصلة المفاوضات بتوجيهات من الرياض.

واليوم...
نسمع ما تتناقلة الأخبار عن انحياز ولد الشيخ لوفد الرياض الذين يعيقون موضوع تشكيل الحكومة الجديدة.
فما سبب تقلبات ولد الشيخ.
وتغير موقفه الشخصي عما طرحة في جنيف2.

بل وتناقضة مع البيان الرئاسي لمجلس الأمن الأخير الذي أكد مرارا على ضرورة إجراء الانتقال السياسي للسلطة.
مما يؤكد صراحة..
أن ولد الشيخ يتلقى التوجيهات من الرياض لا من الأمم المتحدة. .

وبالتالي ...
فإن على القوى الوطنية أن تدرك ذلك وتتخذ موقف حازم تجاة هذه التجاوزات.
خاصة وأن وقف إطلاق النار الذي وعد بتحقيقة ولد الشيخ لم يتحقق على أرض الواقع.

فإلى متى ستظل القوى الوطنية تقدم التنازلات وتستدرج يوما بعد يوم والعدوان مستمر ؟
وعليهم أن يتذكروا ملايين الشعب الذي يعول عليهم للسلام لا للاستسلام والاستدراج. .

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
المحامي محمدالمسوري. .