shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عادل الشجاع

الأربعاء, 04-مايو-2016
صنعاء نيوز/عادل الشجاع -

أصبح المواطن اليمني يعيش حيرة وأصبح وضع اليمن شائكا بعد أن قوضت الدولة على يد أحزاب اللقاء المشترك أولا والحوثيين ثانيا. أصبحت الهوية والمواطنة مستلبتان وتراجعت القيم.
مازال الحوثيون غارقين في خدر الأحكام المطلقة والتمثلات الطفولية في رؤيتهم لأنفسهم وللعالم. أصبحوا مكروهين لأنهم عجزوا عن إدارة الدولة وجمعوا كل ماهو قبيح ومنفر. فهم مثلهم مثل الإصلاح يمتلكون تصورا متضخما عن الهوية وعن القيم. لقد حافظ الحوثيون على شرعية هادي حتى اللحظة لأن بقاء شرعية هادي تسمح لهم بالاستمرار.
لقد صادروا كل شيء. صادروا الدولة
وصادروا حق التعبير والاختلاف.
لم يستوعبوا أنهم يعيشون في عالم يتحول بشكل كبير لذلك غير قادرين على الخروج من وهم المسيرة القرآنية التي لا علاقة لها بالدولة المدنية. لقد صاغوا مشروعهم وفق تصورات قوامها أفظليتهم ومظلوميتهم. لكنهم لا يدركون أن تصورات مثل هذه لا نفع منها إلا في مستوى خطابي لأن الحضارة اليوم أصبحت كونية.
والسؤال الذي يطرح نفسه ماهي مقومات المسيرة القرآنية في الاقتصاد والقيم السياسية.
أن اللحاق بركب الدولة الحديثة لم يعد اختيارا فإما ننخرط في حركة العالم وإما ننقرض.
الغريب بعد كل ماحصل مازالوا يكررون في خطاباتهم وإعلامهم خطاب الخصوصية والمظلومية ليبرروا تلكؤهم في تقبل التغيير.
نحن أمام خيار إما الانخراط في حركة العالم وإما الانقراض.
إن هذه الجماعة تؤسس لقيم الموت والعدم على حساب قيم الحياة والبناء ومحبة العالم. هذه الجماعة مثلها مثل أي جماعة دينية لها ثأر مع الحياة. تقدم ثقافة تعشق الموت وطقوسه وتعلن الكراهية للحياة. نحن أمام ثقافة تضع الموت غاية قصوى لكل فعل في هذه الحياة.
ومما لا شك فيه أن مابعد الحرب في اليمن ستختلف عنفا وقسوة ودموية أشد مما سبق
لأن كل طرف سيدعي قول الحقيقة والحقيقة مخضوبة دائما بالدماء.
فهل يستطيع العقلاء داخل هذه الجماعة أن يزيحوا المتشددين أصحاب ثقافة الكراهية ليحلوا مكانها ثقافة المحبة والسلام؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)