صنعاء نيوز/حسان الحجاجي -


اقامت الجبهة الصحية للتصدي للعدوان مؤتمرا صحفيا صباح اليوم بصنعاء تحت شعار استهداف حياة وذلك لفضح جرائم العدوان السعودي بحق القطاع الصحي باليمن .
وفي كلمته التي القاها بالمؤتمر ثمن القائم باعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي اسماعيل صمود وثبات أبناء اليمن ومنهم العاملين في القطاع الصحي أمام قوى العدوان الغاشم والدفاع عن قضيتهم العادلة وحقهم في العيش بعزة وكرامة وإصرار كامل على الوقوف في وجه العدوان الغاشم وحماية اليمن وشعبه ومقدراته الوطنية والحفاظ واشاد اسماعيل بدور القطاع الصحي والوزارة و صموده في تغطية احتياجات الجرحى والمصابين خلال 14 شهرا من العدوان السعودي على اليمن موضحا المعاناة التي يتعرض لها الشعب جراء العدوان الغاشم الذي استهدف الأرض والإنسان وأثر على متطلبات الحياة الأساسية سواء الصحية أو الخدمية والغذاء
من جهته استعرض وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور ناصر العرجلي آثار العدوان وحصاره الجائر على القطاع الصحي الذي تسبب في وضع صحي كارثي تمثل في تدهور الخدمات الصحية ونقص في الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية وتضرر الكثير من سيارات الإسعاف والمباني الصحية موضحا بأن غرفة عمليات الطوارئ بالوزارة سجلت ما يقارب 27 ألف حالة من المدنيين منها ثمانية آلاف شهداء و 19 ألف جريح منهم أربعة آلاف طفل شهيد وجريح ثلاثة آلاف امرأة ، كما اوضح ان حالة الإعاقات بلغت خمسة آلاف إعاقة دائمة في حين بلغ على مستوى القطاع الصحي عدد الشهداء 150 شهيد منهم 40 شهيد من الطواقم الاسعافية أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني .
لافتا إلى انه تم استهداف وتدمير أكثر من 50 سيارة إسعاف ، وفيما يخص البنية التحتية للقطاع الصحي فقد تأثرت كافة منشآت القطاع الصحي ومرافقه تأثرا كبيرا جراء العدوان وأن 70 في المائة من تلك المرافق أغلقت، إلى جانب استهداف 250 مستشفى عام وخاص بشكل مباشر ولم يستثن حتى مستشفيات المنظمات الدولية والإنسانية .
ووجه الدكتور العرجلي نداء استغاثة لشرفاء العالم ومنظماته الإنسانية الفاعلة وإلى شعوب الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي يناشدهم جميعا إلى القيام بواجباتهم الأخلاقية والإنسانية إزاء الأوضاع المتردية التي يعاني منها الشعب اليمن بسب العدوان وحصاره الجائر .

الى ذلك قال رئيس الهيئة العليا بمستشفى الثورة العام الدكتور محمد المنصور
اننا وبعد مرور عام وشهرين على العدوان نؤكد حقيقة واحدة هي ان آلة التدمير للعدوان هدمت المنشئات الصحية ولكنها عجزت ان تكسر عزيمة شعب يستمد قوته من حضارته وثقافته التي تربى عليها مشيرا الى ان جرائم العدوان ستستمر في ذاكرة الاجيال ، لافتا الى ان استهداف القطاع الصحي والحصار لمنع دخول الادوية والاجهزة الطبية والوقود يعتبر انحدار اخلاقي لا سابق له بالتاريخ
تخلل المؤتمر عرض فيديو عن آثار العدوان على القطاع الصحي تضمن عدد الشهداء البالغ سبعة آلاف و 533 شهيدا منهم ألف و 606 طفل ، وألف و 186 امرأة ، و 75 شهيدا من الكادر الصحي ، فيما بلغ عدد الجرحى 16ألف و808، منهم ألفين و258طفل ، و ألف و 780 امرأة و 212 من الكادر الصحي.
فيما بلغ إجمالي الإعاقات ألف و 650 إعاقة، وبلغ عدد المواطنين الذين تعرضوا للنزوح بسبب العدوان 2 مليون و 300 ألف مواطن ، وبلغ المواطنون الذين يعانون من انعدام الغذاء بسبب العدوان والحصار 14مليون و 400 ألف شخص.
وبلغ إجمالي المنشآت الصحية المتأثرة من العدوان 412 منشأة منها 180 مستشفى ومركز صحي و 232وحدة صحية وثلاثة مصانع اوكسجين و 61 سيارة إسعاف وبلغ إجمالي تكلفة الخسائر للبناء المباشرة للقطاع الصحي بلغت 99 مليار و 207 مليون و 24 ألف ريال.