صنعاء نيوز -
ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بثقله وراء المرشحة الديمقراطية لخلافته هيلاري كلينتون وأعلن رسميا دعمه لها قائلا إنها الأجدر بالمنصب، من جانبه أعلن ساندرز اعتزامه اللقاء بكلينتون لتنسيق جهود هزم دونالد ترامب.
أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دعمه رسميا للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، في مقطع فيديو نُشر على شبكة الإنترنت، الخميس.
وقال أوباما: "لا أعتقد أن هناك شخص أكثر جدارة منها بهذا المنصب".
مضيفا: "أريد أولئك منكم الذين كانوا معي منذ بداية هذه الرحلة التي لا تصدق أن تكونوا أول من يعرف أنني معها.. أنا متحمس، ولا أستطيع الانتظار للمشاركة في حملة هيلاري الانتخابية."
ومن جانبها، شكرت كلينتون أوباما لتأييده لها في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس، قائلة: "يشرفني أن تكون معي، سيدي الرئيس. أنا متحمسة ومستعدة للانطلاق!"
وسيبدأ أوباما المشاركة في حملة كلينتون الأسبوع المقبل في مدينة غرين باي بولاية ويسكونسن. ويأتي تأييده ليبرز كيف أصبح ترشحها معلما تاريخيا في أمريكا، إذ أصبحت هي أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تترشح للرئاسة عن حزب سياسي كبير.
من جانبه عبر سناتور فيرمونت بيرني ساندرز الخميس عن رغبته في لقاء الديمقراطية هيلاري كلينتون التي هزمته في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الامريكية للعمل معا من اجل منع وصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة لكنه لم يعلن انسحابه من السباق.
وقال ساندرز الذي خاض الانتخابات التمهيدية في مواجهة كلينتون، في ختام لقاء مع الرئيس الامريكي باراك أوباما في البيت الابيض انه يتطلع للقاء المرشحة الديمقراطية قريبا "لبحث كيف يمكننا العمل معا لالحاق الهزيمة بدونالد ترامب وتشكيل حكومة تمثلنا جميعا".
واعتبر ان رئاسة يتولاها ترامب ستكون "كارثة".
والمرشح الديمقراطي لا يزال عمليا في السباق رغم ان كلينتون نالت عدد اصوات المندوبين اللازم للفوز بترشيح الحزب رسميا في مؤتمر فيلادلفيا في نهاية يوليو/ تموز من اجل خوض الانتخابات الرئاسية.
واضاف ساندرز "بالطبع سابذل كل ما بوسعي لكي لا يصبح ترامب رئيسا".
ويسعى أوباما لرص صفوف الديمقراطيين خلف هيلاري كلينتون استعدادا للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني. |