shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هددت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها، الأمم المتحدة بقطع التمويل عن ملايين الأطفال من أجل إسكات الانتقادات في الانتهاكات لحقوق الإنسان في حرب اليمن

السبت, 11-يونيو-2016
صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز/ ترجمة وتحرير/فارس سعيد:


هددت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها، الأمم المتحدة بقطع التمويل عن ملايين الأطفال من أجل إسكات الانتقادات في الانتهاكات لحقوق الإنسان في حرب اليمن. ابتزاز الأمم المتحدة من غير المرجح أن يجنب الانتقادات.

قالت شبكة التلفزة الألمانية DW في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني باللغة الانجلبزبة (الجمعة 10 يوينو/ حزيران 2016)، إنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية، ألقت بثقلها المالي والدبلوماسي في محاولة لإخفاء التجاوزات والانتهاكات للقانون الدولي المرتبطة بحربها في اليمن، لكن تقارير منظمات حقوق الإنسان وثقت، على نطاق واسع، انتهاكات التحالف السعودي.

وتم الكشف عن أحدث توبيخ علني نادر من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي قال يوم (الخميس) إنه يواجه "ضغطاً غير مبرر" لإزالة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء للدول التي تقتل وتشوه الأطفال.

- "الأمم" واليمن : المنظمة الدولية إقطاعية سعودية.. "بان" سقط في الامتحان!

في السياق، قالت جين كينينمونت، نائب رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس لـ DW الألمانية، إن جهود السعودية لردع الانتقادات قد تأتي بنتائج عكسية، ولاسيما ستضاعف منظمات حقوق الإنسان من الانتقادات اللاذعة على سلوك المملكة في اليمن.

وأضافت، أن تكتيكات السعودية الأخيرة في الضغوطات على الأمم المتحدة، قد يسبب مزيداً من الضرر بسمعتها.



وترى DW أنه منذ تولي الملك سلمان العرش في أوائل عام 2015، يتبنى ابنه محمد بن سلمان، وزير الدفاع، سياسة خارجية أكثر عدوانية.

من جانبه، قال سيباستيان سنس، وهو زميل مشارك في برنامج الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية لـ DW إن تراجع الأمم المتحدة عن قرارها يعكس ازدياد نفوذ المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى على الأمم المتحدة، مشيراً أن هذا يعطيها نفوذاً كبيراً وغطاءً لتحقيق أهداف سياسية.

وأضاف سيباستيان، أن قرار الأمم المتحدة بشطب التحالف الذي تقوده السعودية من القائمة السوداء، خطوة خاطئة تهدف إلى استرضاء المملكة العربية السعودية ومواصلة التعاون معها.

وحذر مع ذلك، أن السعوديين بحاجة إلى العمل أكثر حذراً ودبلوماسياً في المستقبل، وإلا فإن الانتقادات الدولية ضد السياسة السعودية ستتضاعف، مما لايمكن أن تكون في مصلحة الحكومة السعودية، مشيراً أن البلاد تواجه مشاكل أمنية واجتماعية واقتصادية ومشاكل خارجية كبيرة، أيضاً.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)