صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز/ يمنى سالم:


كال بان كي مون الشكر والامتنان للمملكة السعودية عن دعمها المالي السخي لبرامج وأنشطة المنظمة الدولية. وكان بان أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري عن تعرضه لضغوط سعودية شديدة وتهديدات بوقف التمويل على خلفية إدراج التحالف بقيادة السعودية في "القائمة السوداء- قائمة العار" لقتل وتشويه الأطفال في اليمن.

جاء ذلك خلال لقائه ، يوم (الأربعاء 22 يونيو/ حزيران 2016) بولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان- المسئول الأول في إدارة وتوجيه الحرب على اليمن، والتي اتهمتها الأمم المتحدة والأمين العام في تقريره الخاص مؤخرا، بأنها مسئولة عن قتل وتشويه ومعاناة الأطفال في اليمن ما أوجب ضمها إلى القائمة السوداء قبل الرضوخ للضغوط وتراجعها عن القرار -"مؤقتا" بحسب ما أعلن.

ووفقا لإعلام الأمم المتحدة "شكر الأمين العام الأمير محمد بن سلمان على دعم السعودية السياسي والمالي القوي لكثير من أنشطة الأمم المتحدة".

تغطية موسعة: "الأمم" واليمن : المنظمة الدولية إقطاعية سعودية.. "بان" سقط في الامتحان!

وحول اليمن "شكر الأمين العام السعودية على دعم العمل السياسي الذي يقوم به مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وشدد على الحاجة الملحة لإنهاء الصراع".

"وبشأن قضية حماية الأطفال والمدنيين في الصراع المسلح في اليمن، بحث الأمين العام وولي ولي العهد السعودي وضع تدابير حاسمة يمكن أن تحسن الوضع على الأرض".

وكانت منظمات دولية غير حكومية وجهت انتقادات حادة للأمم المتحدة والأمانة العامة واتهمتها بالرضوخ للابتزاز مطالبة بإعادة إدراج التحالف بقيادة السعودية في القائمة السوداء "فورا".

وأعرب الأمين العام، خلال اللقاء، "عن الأمل في أن يتمكن من الإشارة إلى التقدم المحرز على مسار حماية الأطفال والمدنيين في اليمن، بحلول الوقت الذي سيقدم فيه تقريره إلى مجلس الأمن الدولي حول الأطفال والصراعات المسلحة في أغسطس آب".

وقال الأمين العام "إنه منفتح على تلقي أية عناصر جديدة من السعودية، معربا عن الأمل في إجراء مناقشات بهذا الشأن عما قريب".

وكان الأمين العام، طبقا للأمم المتحدة، "قد قبل اقتراحا من السعودية بشأن القيام بمراجعة مشتركة من قبل الأمم المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية فيما يتعلق بالحالات والأرقام الواردة في تقرير الأمين العام الخاص بالأطفال والصراعات المسلحة".