shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - وسوم: الاديبة والناقدة, حوار, خالص مسور, د.سناء الشعلان, لقاء طباعة البريد الالكترونى

السبت, 25-يونيو-2016
صنعاء نيوز -
وسوم: الاديبة والناقدة, حوار, خالص مسور, د.سناء الشعلان, لقاء طباعة البريد الالكترونى
في لقاء خاص أجرته صحيفة الاتحاد الدمقراطي مع صديقة الشعب الكردي، الأديبة والناقدة الأردنية الشهيرة الدكتورة سناء الشعلان، تحدثت فيه حول علاقاتها الثقافية مع الأدباء والمثقفين الكرد وحول عشقها لكردستان وطناً وشعباً، وكردستان كموطن لشعب عريق في النضال والثقافة والابداع.

قلب فلسطينيّ كرديّ – سناء الشعلان تؤمن بشكل كامل بآدميتها وبرسالة هذه الآدمية- أنا لستُ إعلاميّة،ولكنّني أمارس الإعلام إن كان هناك فكرة أؤمن بها- كردستان تعني لي قلبي الذي يحب – تجربة المناضل الكرديّ كانت هي البطل في قصتي الطّويلة”الضّياع في عيني رجل الجبل – كنتُ حريصة أن أقدّم للجمهور العربيّ المبدع، ذاك الكرديّ الذي يجهله الجمهور العربيّ، وهذا من سوء حظّه، ولذلك أرى من واجبي نحو الإبداع الكرديّ والإنسان العربيّ أن أطلعهم على الكنوز الكرديّة التي حظيتُ بلقائهم.

-كيف لنا أن نتعرّف علي الرّوائية والأديبة الدكتورة سناء الشعلان؟

من النّاحيّة الإنسانيّة،وهي في رأيي المتواضع الأهم والأجمل،سناء الشعلان هي إنسانة تؤمن بشكل كامل بآدميتها وبرسالة هذه الآدميّة،وتحمل مصباح القلم لتنير به الطّريق نحو درب يتسع للبشريّة جمعاء بكلّ محبّة وعدل ومحبّة،سناء الشعلان امرأة تؤمن أنّ العالم يصبح أجمل عندما يعزف القلب معزوفة العشق،وينير العقل وتتقد الرّوح بترانيم المحبّة والتّسامح والخير.من النّاحية التعريفيّة بالحالة الأكاديميّة والإبداعيّة فسناء الشعلان هي أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على نحو50 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 38 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.ترجمت أعمالها إلى كثير من اللغات.

من المعروف أنّك تمارسين العمل الإعلاميّ في حالات نادرة،لاسيما في حقل إجراء المقابلات الإعلاميّة،ولكنّك البوح عبر أكبر مساحة من التذّكر في توليفة سرديّة استرجاعيّة عبر تقنية الفلاش بك في تشكيل قصصيّ على شكل رسالة توّجهها امرأة إلى رجل أحبّته في ظروف غامضة.وهي قصة تنتصر لقيم المحبة والجمال والصّدق بعيداً عن هذا الكره والقسوة التي تعمّ هذا العالم المنكود في الوقت الحاضر.

-زرتِ الجبال الكرديّة التي كانت حاضنة للنّضال الكرديّ عبر عقود طويلة.بماذا أوحت هذه الزّيارات لك؟

عندما زرتُ إذاعة الاتّحاد الكردستاني في مقرّها الأول في الجبال الكرديّة قرّرت أن أكتب رواية عن تجربة النّضال الكرديّ،ولكنّني لا أزال خائفة من إنجاز هذه التّجربة لإحساسي العميق بهذه المسؤوليّة الكبيرة والخطيرة.لكنّني متأكدة أنّ روايتي عن النّضال في الجبال الكرديّة ستكون من أجمل ما كتبت لأنّها تصّور تجربة عملاقة ومشرّفة.

لقد لبستِ الملابس الكرديّة التّقليديّة.فماذا يعني ذلك لكِ؟

يعني أنّني فخورة بالإنسان الكردي بتفاصيلها جميعاً،وأنّني مؤمنة بقضيته وأفخر به،وأقدّر المرأة الكردية التي أثبتت أنّها الأم والمعلّمة والمربّية والوطنيّة والمقاتلة ببسالة إن لزم الأمر.لو لم أكن فلسطينيّة لتمنيتُ أن أكون كرديّة.عندما ألبس ملابسي الفلسطينيّة التّقليديّة أنحاز لقضيتي،وعندما ألبس الملابس الكرديّة أنحاز للحقّ في كلّ مكان.

ما سرّ مساندة سناء الشّعلان للقضيّة الكرديّة؟وهل هذه المساندة تسبّب لك إحراجاً ما؟

أنا ابنة قضية عادلة،وهي القضية الفلسطينيّة،وقضيتي العادلة علّمتني أن أساند القضايا العادلة في كلّ مكان،والقضيّة الكرديّة قضية عادلة شأنها شأن القضيّة الفلسطينيّة،ولا ينكر هذه العدالة إلاّ جاهل أو متجنٍ.وقد تعلّمتُ أن لا أبالي بالغاضبين أو المنزعجين من مساندتي لقضيتي أو للقضيّة الكرديّة أو لأيّ قضيّة عادلة كانت،هناك الكثير ممّن يهاجمني لمواقفي من القضيّة الكرديّة،ولكنّني لا أبالي بالأصوات الظّالمة المتجنّية،ويعنيني من جمهوري الجمهور العادل المخلص الذي ينحاز للحقّ.

كتبت الكثير من النّقد عن المنتج الإبداعي والفكريّ الكرديّ.فماذا تقولين عن التّجارب التّالية التي كتبتِ عنها:

أ- فلك الدّين كاكه يي:إنّه الحلاج الذي كتب بقلمه الشّريف الجميل المثقّف” العلويون الذي قدّم له”،و”موطن النّور”و”احتفالاً بالوجود”و”حلاجيات”و”البيت الزّجاجي للشرق الأوسط”و”لمن تتفتّح الأزهار”و”الحكمة لحظة”ورواية”ورقة يانصيب”و”القذافي والقضية الكرديّة”و”انقلاب روحي”،وبكتبه المؤلّفة باللغة الكردية:” بيدارى”و”روناهي زردشت” إلى جانب المئات من المقالات والدراسات والبحوث،وهو من رحل عن عالمنا دون وداع وهو يتصارع مع الفيلسوف النّاسك الذي يعيش في أعماقه،إنّه الرّجل الذي لم تسرقه المعارك والنّضال والسّياسة والشّهرة والنّجاح من إبداعه وجماله وفلسفته وزهده.

ب- ملا بختيار/حكمت محمد كريم:اطّلعت على كتاب ” قراءة في كتاب “ثورة كردستان ومتغيّرات العصر” لملا بختيار.والوقوف عند هذا الكتاب هو لحظة انتصار للإنسانيّة في إزاء عالم ظالم،وقضية عادلة ملحّة،وتجربة ثرّة غنية تفرض على صاحبها أن يفيض على الحركة النّضاليّة الكرديّة والإنسانيّة بخلاصة حكمته،ورائق ما توصّل إليه من حقائق بعد مسيرة قاسية من البحث عن الحقّ في دروب وعرة شائكة تخلو من خصم رحيم شريف.اللافت للنّظر في هذا الكتاب قدرته على الكتابة بجرأة ضد السّائد،وهو يختار طريقاً مغايراً نحو النّضال،ويحوّل دربه في هذا الهدف،وهو نضال انتفاضة المدن.والتّصريح بهذا الأمر هو بمثابة اختيار فضاء آخر مواتٍ للطّيران بخلاف ما يختاره السّرب.وهو اتجاه ليس بالأمر الهيّن.

ج- شيركو بيكس:أكاد أجزم أنّ شيركو بيكه س قد مضى مع الموت إلى عالمه المجهول لأنّه استطاع أن يصنع من الموت قصيدة جميلة،وأن يرى في رحيله حلولاً أبديّاً في الذّاكرة والوجود والفكرة.

د- محيي الدين زنكنة:من النّوع الفريد من البشر الذين يهزؤون من الموت الذي لا يستطيع أن ينال منهم،وإن نال،فيبقون خالدين في سجل الذاكرة والحضور والإنجاز،ويتجدّد حضورهم وبقاؤهم في ضمير البشرية باستمرار حياة مآثرهم وخوالدهم،ومحيي الدين زنكنة من أولئك النخبة المباركة من البشر الذين لايموتون وإن ماتوا،ولا يرحلون وإن رحلوا،ولا يغيبون وإن غابوا،فطوبى له من خالد به،وباقٍ بعمله،ومتجدّد بمآثره.

صدر لكِ العديد من الأعمال الأدبيّة ما بين رواية وقصة وأعمال إذاعية وتليفزيونية وقصص للأطفال مثل رواية “أعشقني” ورواية السقوط في الشمس، ” ومجموعات قصصية كثيرة تربو على الـ 13 مجموعة قصصيّة ،مثل: “تراتيل الماء”و ” في العشق”و” ورسالة إلي الإله”و ” وأرض الحكايا” وغيرها، كيف تقيمين هذه الأعمال، وأيها الأقرب إليكِ ؟

من الصّعب أن أقيّم أعمالي بنفسي،والقارئ والتّاريخ هم الفيصل في ذلك،ولكنّني راضية عمّا أنتجته وفخورة به،وأعدّه بصمات مشرّفة في تاريخي وتجربتي،وآمل أن يكون منارات في طريق المزيد من الأعمال لي.وكلّ عمل من هذه الأعمال له مكانة خاصة في قلبي؛فهم بمثابة الأبناء الذين نحبّهم على حدٍ سواء بغضّ النّظر عن أعمارهم وصورهم وطباعهم،ولكنّني أميل بشكل خاص إلى رواية” أعشقني” وإلى قصّة” الضّياع في عيني رجل الجبل”؛ففيهما مقدار كبير من الرّومانسيّة وجموح القلب والمشاعر التي أحبّها أن تكون حاضرة بقوة في الفعل الإنسانيّ دون خوف أو وجلّ أو قلق.هذان العملان يشبهان روحي تماماً،ولذلك أحبّهما بشكل خاص.

حوار :خالص مسور
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)