shopify site analytics
جميح يكتب : عن الأمن القومي والأخطار المحدقة - اليونسكو تعمل على إعداد قوائم لحصر التراث المنهوب من اليمن - ضبط معمل لاعادة تصنيع وتدوير زيوت الطبخ الفاسدة بصنعاء - الرويشان يكتب : قمة البحرين .. هوامش سريعة - الشاب عادل الماوري يودع العزوبية الثلاثاء المقبل تهانينا - العلي يحتفل الجمعة القادمة بزفافه بقاعة الفيروز بالحصبة - النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة - روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام - العلاقة الودية بين بوتين وشي جين بينغ تمثل كابوسا استراتيجيا لواشنطن - 10 دول عربية تشارك بمسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إياد السالم

الجمعة, 01-يوليو-2016
صنعاء نيوز/إياد السالم -

قال بأن لهم حقوقاً أقرتها القوانين الدولية

الزوبعي: الحكومة العراقية فشلت في التعاطي بشكل إنساني مع قضيتي النازحين ولاجئي "ليبرتي"



قال رئيس اللجنة النزاهة النيابية في البرلمان العراقي ، طلال الزوبعي، بأن معاناة اللاجئين في مخيم "ليبرتي" كبيرة وتكاد تتشابه مع معاناة النازحين من أبناء الشعب العراقي، لا سيما من ناحية حجم المعاناة، إضافة لعجز الحكومة العراقية عن توفير الدعم الإنساني والحماية اللازمة لهم.

وأوضح بأن توفير المتطلبات الأساسية، إضافة لاتخاذ التدابير اللازمة للحماية، يقع ضمن مهام الحكومة حيث تنص العديد من بنود المواثيق الدولية على توفير الحكومات الحماية اللازمة للنازحين واللاجئين، فضلاً عن مسؤوليتها عن حماية ممتلكاتهم، وتوفير مستلزمات العيش لهم.

وأفاد بأن تقصير الحكومة العراقية تجاه قضية سكان "ليبرتي"، وأدائها فيما يخص قيامها بواجبها الإنساني والقانوني تجاههم أدى إلى نتيجة مأساوية يعيش معاناتها سكان المخيم اليوم من اعتداءات متكررة وحصار وتضييق.

وشدّد الزوبعي على أن قضية سكان "ليبرتي" لا يمكن فصلها عن قضية النازحين في العراق باعتبارهما قضيتين إنسانيتين، وأصحاب كلا القضيتين لهم حقوق أقرتها الشرائع والقوانين الدولية.

واستطرد قائلاً "قضية ليبرتي إلى جانب قضية النازحين في العراق تعتبران مثالاً واضحاً على فشل الحكومة في إدارة البلاد، وفي التعاطي مع القضايا الإنسانية".

وتطرق الزوبعي إلى أوضاع النازحين العراقيين وطريقة التعاطي الحكومي مع قضيتهم، قائلاً بأن "الحكومة العراقية أصبحت عاجزة عن تقديم يد العون للنازحين، وتوفير أماكن لإيواء الأسر النازحة في المناطق التي تشهد معارك في إطار الحرب على الإرهاب، وكذلك الفارين بسبب بطش الميليشيات".

ولفت إلى أن سياسة الحكومة العراقية السابقة أدت إلى ضياع العديد من المناطق وسقوطها بيد الإرهابيين، بسبب انتهاجها للطريقة الطائفية في التعاطي مع هذه القضايا.

وأضاف "أما السكان الهاربين من بطش تنظيم (داعش) الإرهابي فقد وجدوا أنفسهم أمام انتهاكات الميليشيات الطائفية التي لاحقتهم وقتلت الأبرياء منهم بشكل جماعي".

وأكد الزوبعي على أن "مساعدة المتضررين يعد من أولى أولويات الحكومة، من خلال قيامها بإعلان النفير العام من جانب كافة مؤسسات الدولة لرفع المعاناة عنهم".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)